0 تصويتات
في تصنيف حلول الكتب الدراسية المرحلة المتوسطة بواسطة (2.8مليون نقاط)
بعد قراءتي للحديث السابق وضح علاقتة بموضوع الدرس مستعينا بما بين القوسين حقارة شان الدنيا - عظم شان الجنه


حل سؤال من كتاب التوحيد اول متوسط الفصل الدراسي الثاني ف2

بعد قراءتي للحديث السابق وضح علاقتة بموضوع الدرس مستعينا بما بين القوسين حقارة شان الدنيا - عظم شان الجنه


الاجابة الصحيحة هي




علاقتهما بالدرس فيهما توضيح لمَنْ كان يقصد بعمل الآخرة عَرَضَ الدُّنيا وزينتَها مِنْ مالٍ، وولد، ومنْصب، وغيرها، نُعطه من الدنيا ما أراد إذا شئنا؛ استدراجًا ومعاملة له بما قصد، قال قتادة- رحمه الله منْ كانت الدُّنيا همه وطلبه ونيته، جازاه الله بحسناته في الدُّنيا، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء، وأمَّا المؤمن فيجازى بحسناتِه في الدُّنيا، ويُثاب عليها في الآخرة، وتبين أيضا مدى حقارة شأن الدنيا، ومن عمل لله وحده، وأخلص في عمله إخلاصًا تامًّا؛ لكنه يأخذ على عمله جعْلاً معلومًا، يستعين به على العمل والدين، كالمجاهد الذي يرتب على جهاده غنيمة أو رزقًا، وكالأَوْقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدِّينية لمن يقوم بها، فهذا لا يضرُّ أخْذه في إيمان العبد وتوحيده؛ لكونه لَم يُرِدْ بعملِه الدُّنيا، وإنما أراد الدِّين وقصد أن يكون ما حصل له مُعينًا على قيام الدِّين وعظم شأن الجنة ؛ ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية- كالزكوات وأموال الفيء وغيرها - جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدِّينية والدنيوية النافعة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
الحل هو
علاقتهما بالدرس فيهما توضيح لمَنْ كان يقصد بعمل الآخرة عَرَضَ الدُّنيا وزينتَها مِنْ مالٍ، وولد، ومنْصب، وغيرها، نُعطه من الدنيا ما أراد إذا شئنا؛ استدراجًا ومعاملة له بما قصد، قال قتادة- رحمه الله منْ كانت الدُّنيا همه وطلبه ونيته، جازاه الله بحسناته في الدُّنيا، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء، وأمَّا المؤمن فيجازى بحسناتِه في الدُّنيا، ويُثاب عليها في الآخرة، وتبين أيضا مدى حقارة شأن الدنيا، ومن عمل لله وحده، وأخلص في عمله إخلاصًا تامًّا؛ لكنه يأخذ على عمله جعْلاً معلومًا، يستعين به على العمل والدين، كالمجاهد الذي يرتب على جهاده غنيمة أو رزقًا، وكالأَوْقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدِّينية لمن يقوم بها، فهذا لا يضرُّ أخْذه في إيمان العبد وتوحيده؛ لكونه لَم يُرِدْ بعملِه الدُّنيا، وإنما أراد الدِّين وقصد أن يكون ما حصل له مُعينًا على قيام الدِّين وعظم شأن الجنة ؛ ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية- كالزكوات وأموال الفيء وغيرها - جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدِّينية والدنيوية النافعة.
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...