الحل هو
قد مكث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة بعد بعثته ثلاثة عشر عاماً، وهو يركز على دعوة التوحيد، حتى إن الصلوات الخمس– وهى أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين– لم تفرض إلا في العام العاشر من البعثة ولم يفرض الصيام والحج والزكاة والجهاد إلا بالمدينة، بعد الهجرة وكذلك الأنبياء والمرسلون كلهم بدءوا دعوتهم بالتوحيد قبل أي شيء سواه، ولأنه لا يقبل أي عمل إلا إذا كان القائم به موحداً بالله سبحانه.