اقرئي النص ثم أجيبي عن الأسئلة التالية:
وبالوالدين إحسانا
إن بِرُّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما ، وجزاء من يحسن إلى والديه ، أنه ينال الأجر وحسن الجزاء ، فالمسلم يبر والديه في حياتهما وبعد موتهما ، ومن مظاهر البر بهما في حياتهما ، طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما .
ومظاهر البر بهما بعد موتهما ، أن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة ، ويتصدق عنهما ، وينَفِّذَ عهدهما ، ويكرمَ أصدقاءهما .
فالوالدان أولى الأقرباء بالبر ، ثم الذين يلونهم ، ولا شك أن السعيد من بر بوالديه .
وضد البر العقوق ونتيجته وخيمة كما وصفه الرسول أنه من أكبر الكبائر ، عن أبي بكرة عن النبي قال : ( كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت ) .
وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما ، فقال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) ، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه و تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما بهما وتعظيما لهما .
اللهم احفظ لنا آبائنا وأمهاتنا ممن هم على قيد الحياة ، وارحم من هم تحت التراب ، وبشرهم بجنة عرضها الأرض والسموات ، يا رب العالمين
ضد البر ..............
العداوة
العقوق ✓✓✓
المحبة
الاجابة الصحيحة هي
العقوق