ما يُشرعُ مِن الأعمال في ليلة القدر:
قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، وقال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}..
✏يُشرع في هذه الليلة الشريفة قيام ليلها بالصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتِسابًا غُفر له ما تقدم من ذَنبِه).
✏ويُشرع في هذه الليلة المباركة الاعتكاف؛ فقد كان رسول الله ﷺ يعتكف في العشر الأواخر؛ التِماسًا لليلة القدر؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: (مَن كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر.. فالتَمِسوها في العشر الأواخر، والتَمِسوها في كل وِتر).
✏ويُشرع فيها الدعاء والتَّقَرُّب به إلى الله تبارك وتعالى؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن عَلِمتُ أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم، إنك عَفو تحب العَفو فاعف عني).