من هو امام القراء في عهد النبي من صحابة الرسول
للحصول على افضل واحدث وادق الاجابات النموذجية لأسئلة العاب وحلول وجميع انواع الالعاب والالغاز وكل ما تبحثون عنه من جواب جميع العاب والغاز واسئلة دينية وثقافية يمكنكم زيرتنا على موقع الداعم الناجح حيث يوفيكم اول باول دمتم بخير زوارنا الاعزاء..من هو امام القراء في عهد النبي من صحابة الرسول
من هو امام القراء في عهد النبي من صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والذي سيتمُّ التعرُّف عليه في هذا المقال، فقد خصَّ رسول الله بعض الصحابة بالفضل والثناء عليهم دون غيرهم، منهم بالفقه ومنهم بالتفسير ومنهم برواية الحديث، ومن أولئك الصحابة -رضوان الله عليهم- امام القرء الذي مدحه رسول الله وأثنى عليه في عدة أحاديث شريفة.
من هو امام القراء
يعدُّ الصحابي الجليل معاذ بن جبل إمام العلماء والقراء في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- من صحابة الرسول وذلك لثناء رسول الله عليه في عدة أحاديث، ففد رود عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أعلم أمتي بالحلالِ والحرام معاذ بن جبل”، وقد تفقَّه في الدين وبلغَ من العلوم مبلغًا عظيمًا حتى أنَّ صحابة رسول الله كانوا يجتمعون حوله ليأخذوا عنه ويعلمهم الحلال والحرام، وبسبب ما وصل إلى من نجابة وفضل وكمال قال فيه عمر بن الخطاب: عجزت النساء ان يلدن مثله، فهو الصحابي الجليل والعابد القانت المطيع وسابق العلماء وإمامهم وحبر الأنصار وطليعة الأتقياء وحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنه وأرضاه.
معلومات عن معاذ بن جبل
بعد معرفة من هو امام القراء سيُشار إلى بعض المعلومات عن حياة معاذ بن جبل، هو الصحابي معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس، كنيته أبو عبد الرحمن، أسلم وعمره 18 سنة، وشهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين مبايعًا، كما شهدَ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جميع المشاهد مع غزوات ومعارك، وكان قد أردفه الرسول وراءه، وبعد فتح مكة استبقاه فيها ليعلم الناس القرآن الكريم ويفقههم، وأرسله إلى اليمن عقب غزوة تبوك حتى يعلم الناس هناك الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم، وحتى يقضيَ بينهم، كما أوكله بجمع الصدقات هناك، وودَّعه رسول الله ماشيًا ومعاذ راكبًا، كان له من الأبناء: عبد الرحمن وأم عبد الله، وبعد وفاة النبي شارك في فتوحات بلاد الشام، ولكنَّه توفي في طاعون عمواس في سنة 17 أو 18 هجرية وعمره آنذاك 35 سنة تقريبًا.
من هو سيد القراء
بعدُّ الصحابي أبي بن كعب -رضي الله عنه- هو سيد القراء والمسلمين، فقد برز أبي بن كعب وحاز على مكانة رفيعة بين الصحابة، ولكن ذلك لم يكن بكثرة الإنفاق ولا بحفظ الحديث ولا بالقتال في ساحات الجهاد رغم أنَّه شارك في جميع المعارك والغزوات، وإنَّما تميَّز في القرآن الكريم، في حفظه وتعظيمه وقراءته وفهمه وتدبُّره، فقد تلقَّى القرآن الكريم من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلَّمه لعدد من الصحابة، وقد وردعن أنس بن مالك في الحديث: “قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُبَيٍّ: إنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ القُرْآنَ قالَ أُبَيٌّ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قالَ: اللَّهُ سَمَّاكَ لي فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي، قالَ قَتَادَةُ: فَأُنْبِئْتُ أنَّهُ قَرَأَ عليه: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهْلِ الكِتَابِ}”، ولذلك لقب سيد القراء والمسلمين.
في نهاية المطاف يكون القارئ قد تمكَّن من التعرُّف على من هو امام القراء في عهد النبي من صحابة الرسول، كما ألمَّ ببعض المعلومات حول الصحابي الجليل معاذ بن جبل وتعرَف أخيرًا على سيد القراء والمسلمين أبي بن كعب -رضي الله عنهم أجمعين-.