0 تصويتات
في تصنيف مناهج بواسطة
حل امتحان نهاية الفصل اجتماعيات الصف الثاني عشر العام الفصل الثالث

حل امتحان نهاية الفصل اجتماعيات الصف الثاني عشر العام الفصل الثالث



امتحان نهاية الفصل اجتماعيات الصف الثاني عشر العام الفصل الثالث
- أجب على جميع الأسئلة التالية 
أولا: اقرأ النص الآتي، ثم أجب موظفا مهارتي الفهم والتحليل
لم تكن المهمة التي واجهت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - منذ أول يوم من توليه حكم أبو ظبي في عام 1966 مهمة يسيرة بأي حال من الأحوال، إذ كان عليه أن بيتي مجتمعا جديدا في زمن قياسي، فمن العبارات التي قالها الشيخ زايد - رحمه الله، الزائر بريطاني "أريد أن أحقق التنمية التي تحتاج إلى خمسة أعوام خلال عام واحد لا أكثر"، فقد كانت الخطط التنموية التي وضعت قبل توليه الحكم غير منفذة كما ينبغي بسبب عدم التزام السلطة العليا سابقا بتنفيذها بالرغم من أنها شملت كل الامور الرئيسة، وبتوليه الحكم وضع سياسة تنموية جديدة، وبدأ العمل في تنفيذ المشروعات بكل حماس واهتمام من قبله بأدق التفاصيل، وفي هذا الصدد كتب المعتمد البريطاني في أبوظبي معلقا على السياسة البريطانية تحوأبو ظبي وحاكمها الجديد قائلا: "إن الشيخ زايد هو ابن الحاضر، وهو ينظر إلى العالم كما هو الآن لا كما كان يراه من قبل وأعتقد أن علينا أن نمد إليه يد التعاون سياسيا واقتصاديا 
منذ اللحظة الأولى بدا أن حجم العمل المطلوب تنفيذه سيكون كبيرة بدرجة لم تعرفها المنطقة من قبل، فقد بلغت الميزانية المقترحة عام 1967 بالدينار البحريني المعتمد في أبوظبي في ذلك الوقت، 74 مليون دينار بحريني خصص منها 35 مليون دينار لإقامة بنية تحتية في الإمارة، وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروعات التنمية حسب الخطة الموضوعة 39 مليون دینار، أنفق منها 4 ملايين على الصرف الصحي، و3 ملايين على المستشفيات والمراكز الصحية، و3 ملايين على المرحلة الأولى لإنشاء ميناء بحري لأبوظبي، وخصص مبلغ 3 ملبون لبرنامج الإسكان، في حين خصص مبلغ نصف مليون دينار بشكل مبدئي للإنفاق على التعليم، لقد حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، على وجه السرعة على تقويم الأوضاع السابقة وإدارة عملية التنمية التي كانت معطلة قبل توليه الحكم، فاهتم بتنفيذ الخطط والمشروعات التي كانت مقترحة إلى أن يتم وضع خطة جديدة وبرنامج شاملا لكل نواحي الحياة وبميزانية تفصيلية


 
رابعا : اقرأ النص الآتي قراءة تحليلية، ثم أجب
حضارة الإمارات في العصر الحجري المتأخر (6000 ق. م - 3500 ق. م) 
عثر في هذه الحقبة على أول دليل بوجود مستوطنة سكانية في منطقة الإمارات، واستكشفت فيها آثار لجماعات بدوية عاشت على الصيد وتجميع النباتات، بالإضافة إلى مقابر جماعية عدة في جبل "البحيص" بالشارقة، وأدوات ورؤوس حراب في جزيرتي "دلما" و"مروح" بأبو ظبي، وقد تميزت هذه الحقبة بظهور الأواني الفخارية، بدلالة ما استكشف منها بكثرة في الشارقة، وأم القيوين ورأس الخيمة، وأبو ظبي. ويعتقد أن أثارة من هذا النوع تعود إلى ما كان يسقى بفترة العبيد". التي تعد جزءا من العصر الحجري المتأخر، وتعود بداياتها إلى أواخر الألف السادس قبل الميلاد 
حضارة الإمارات في العصر البرونزي (3200 ق. م - 1300 ق. م)
وتنقسم هذه الحضارة إلى ثلاث حقب زمنية
حقبة جيل حفيت تمتد هذه الحقبة من 3200 ق. م إلى 2500 ق.م، وشميت بهذا الاسم نسبة إلى المدافن التي عثر عليها في "جبل حفيت" بالقرب من منطقة العين التابعة لإمارة أبو ظبي، والتي تمتاز بكونها جماعية وصغيرة، وشبهة بخلايا النحل، ويتزامن تاريخها مع ازدهار صناعة النحاس، أما في مجال الزراعة فقد عثر في منطقة "العين" على آثار لمستوطنة زراعية ضخمة كانت تقوم على زراعة الذرة والقمح، إن أهم الآثار المكتشفة في هذه الحقبة هي: المقابر الجماعية والمستوطنات القديمة في "جبل حفيت" ومنطقة "هيلي" في العين بأبوظبي، وكذلك المقابر الجماعية في جبل "إميلح" قرب منطقة «الذيد» بالشارقة، ويدل هذا الانتشار الحضاري الواسع على أهمية منطقة العين منذ ذلك التاريخ
حقبة أم النار تمكنت البعثات الأثرية من اكتشاف آثار مشابهة لآثار "أم النار" في شمال الإمارات مثل: "الموهات" في عجمان، و"الأبرك" في أم القيوين، و"البدية" في الفجيرة، و"كلباء" في الشارقة و"شمل" في رأس الخيمة، وتمتد هذه الحقبة من 2500 ق.م إلى 2000 قي. م. فقد لحقت حضارة حفيت، وسيقت حضارة وادي سوق، ولقد عثر فيها على نحو أربعين تلأ دفينة، والكثير من القبور مستديرة الشكل، ومدافن جماعية عدة اتسمت بضخامة حجمها، كما وجدت آثار لمستوطنة قريبة من هذه المدافن بها مساكن مبنية من الحجر، وتحوي قطعة من الأواني الحجرية شبيهة بالأواني الجنائزية، وأدوات أخرى كانت تستخدم في الطبخ، ما يدل على أن هذه المساكن تعود لفترة القبور ذاتها، كما عثر على كسرات فخارية من نوع الأوعية الحمراء، وعظامة للماشية والأسماك، والسلاحف، والجمال، وأدوات نحاسية، تدل جميعها على مدى اعتماد إنسان تلك الحقبة على مهنة الصيد، ومثلت حقبة "أم النار" ذروة حضارة العصر البرونزي؛ إذ شهدت قيام روابط تجارية متينة مع حضارة ما بين النهرين وحضارة "هرابا" في وادي السند باکستان حال

حقبة وادي سوق تمتد هذه الحقبة من 2000 ق.م إلى 1300 ق. م. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد المواقع في "وادي سوق" بين العين وساحل عمان. وأهم المكتشفات الأثرية في هذه الحقبة في العثور على عدد من المقابر ورؤوس الرماح، والأواني والجواهر المشغولة من الذهب والفضة في مناطق: "شمل" برأس الخيمة، و"خور فكان" و"جيل البحيص" بالشارقة، و"القصيص" بدبي. وتدلنا تلك المكتشفات على تراجع حضاري في هذه الفترة؛ إما للتغيرات المناخية القاسية، أو لتوقف التجارة الخارجية للنحاس إلى بلاد ما بين النهرين 
  
حضارة الإمارات في العصر الحديدي (1300 ق. م - 300 ق. م) 
تدلنا المكتشفات الأثرية في هذه الحقبة أن منطقة الإمارات إبانها كانت في أوج ازدهارها وتطورها الحضاري، فقد تميزت بظهور أول استخدام لنظام "الأفلاج" الذي أتاح استخراج المياه الجوفية ومواصلة الزراعة في مناخ جاف. وشهدت أول ظهور للكتابة، وبلغ عدد المواقع الأثرية العائدة لها 26 موقعا موزعة على مناطق الإمارات كافة، ومن أهم الآثار المكتشفة في هذه الحقبة، في عبارة عن: "فری تستخدم نظام الأفلاج" في مناطق: "رميلة وجرن بنت سعود في العين بأبو ظبي، و"الثقيبة وأم صفاة" في الشارقة ومستوطنات ضخمة محمية في مناطق: "مويلح" و"تل أبرق" في أم القيوين والشارقة

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...