0 تصويتات
في تصنيف فن ومشاهير بواسطة
من هو هشام معمر المعلق الفلسطيني السيرة الذاتية ويكيبيديا




من هو المعلق الفلسطيني "هشام معمر" - ويكيبيديا هشام معمر المعلق الرياضي


سطع اسم المعلق الشاب "هشام معمر" في سماء التعليق العربي بعد مشاركته في برنامج "أنت المعلق" مع الكابتن مدحت شلبي على شبكة قنوات أون سبورت "On Sport".

والمعلق الشاب هشام معمر"23" عام، هو من سكان قطاع غزّة، تولّى المعلّق الرياضيّ في 1 أيلول/سبتمبر إدارة إذاعة "أمواج" الرياضيّة المحليّة، ولمدّة 4 أشهر، بتعيين من صاحب مؤسّسة "أمواج" الرياضيّة عبد السلام هنيّة، وهي المرّة الأولى التي يتولّى فيها شاب منصب مدير وسيلة إعلاميّة محليّة.

هشام معمّر، الذي يدرس اختصاص الإعلام والاتصال الجماهيريّ في جامعة الأزهر - وسط قطاع غزّة تقلّد لقب أصغر معلّق رياضيّ في فلسطين، وهو بعمر الـ14 إثر فوزه بمسابقة "وتر" للمواهب خلال عام 2012، وكان قبل ذلك قد سجّل قد عمل كمعلق رياضيّ لسنتين.

بدأ هشام معمر التعليق الرياضي عندما كان في الثانية عشر من العمر بدأ بالتعليق على مباريات ألعاب الفيديو التي يلعبها هو وشقيقه الأكبر حتّى لاحظت والدته هوسه بالتعليق الرياضيّ ومهارته به، فأخذته إلى مقرّ إذاعة "فرسان الإرادة" في وسط قطاع غزّة، وعرضت عليهم أن يشارك ابنها في التعليق على المباريات.

وقال معمر في أحد المقابلات: "طلب طاقم الإذاعة منّي تسجيل تعليق رياضيّ على مباراة نهائيّ كأس العالم بين هولندا واسبانيا عام 2010 كاختبار. وبعد نجاحي فيه، ضمّني مدير الإذاعة إلى طاقمها، وصرت أصغر معلّق رياضيّ يعمل في الأراضي الفلسطينيّة، وتوالت بعد ذلك مشاركتي في المسابقات المحليّة والاستفتاءات الرياضيّة التي حصلت فيها على لقب أفضل معلّق رياضيّ شاب".

ولفت إلى أنّه حصل على جائزة أفضل معلّق رياضيّ للأعوام 2015 و2016 و2017 على التوالي في استفتاءات صحف ومواقع رياضيّة محليّة كشبكتيّ "كورة" و"أمواج الرياضيّة" وجريدة "الأيّام" الفلسطينيّة، وقال: "وصلت كذلك إلى المرحلة النهائيّة من مسابقة معلّق الجماهير، التي نظّمتها قناة الشروق الجزائريّة ولم يحالفني الحظّ للفوز، وفزت بالمركز الثالث في مسابقة المعلّق صوت المباراة، التي نظّمتها قناة الكأس القطريّة في 15 كانون الثاني/يناير من هذا العام".

أتاح له فوزه بالمسابقة القطريّة السفر إلى الدوحة والمشاركة في التعليق على بطولة الكأس الرمضانيّة القطريّة، ووعدته إدارة قناة الكأس القطريّة بالمشاركة في التعليق على الدوريّات المحليّة القطريّة على شاشتها.

وقال: "اخترت أن أدرس تخصّصاَ جامعيّاً قريباً من مجال التعليق الرياضيّ، خصوصاً أنّ جامعات غزّة لا توفّر تخصّص التعليق الرياضيّ لطلاّبها، واستمرَ عملي مع إذاعة أمواج منذ انتسبت إليها معلّقاً رياضيّاً خلال عام 2015 حتّى صرت مديرها مع بداية هذا الشهر".

واعتبر أنّ همّته العالية ولباقته في التعامل مع الناس كانتا سبباً رئيسيّاً في تولّيه إدارة الإذاعة الرياضيّة كأصغر مدير شاب، آملاً في أن يحقّق نجاحاً في الإدارة، كما حقّق في التعليق الرياضيّ بدعم والده سالم معمّر، الذي اعتبره "مستشاره الرياضيّ" ووالدته سعاد معمّر التي آمنت بموهبته وقدّمته إلى إذاعة "فرسان الإرادة"، الإذاعة الأولى التي عمل فيها.

هشام، الذي كان يمارس رياضة كرة القدم في نادي منتخب خانيونس للناشئين، وهو في العاشرة من عمره، لم يجد شغفه في ممارسة كرة القدم كوالده سالم، وهو أحد الأوائل الذين نظّموا وشاركوا في دوري المخيّمات بمنتصف السبعينيّات. وتحدث سالم عن ابنه لـ"المونيتور" قائلاً : "لقد شجّعته على ممارسة رياضة كرة القدم منذ كان طفلاً، فأنا لم أجد فرصتي للمواصلة في ممارسة هذه الرياضة لأنّ القطاع كان تحت الاحتلال، ولم تكن هناك نوادٍ وفرق يمكن الانضمام إليها. أمّا هشام فأتيحت له فرصة ممارسة رياضة كرة القدم، لكنّ شغفه كان أكبر بالتعليق الرياضيّ، فكان يستفسر منّي عن معلومات حول لاعبين عرب وأجانب وفلسطينيّين بشكل مستمرّ".

ينصح سالم ابنه بمتابعة معلّقين رياضيّين عرب وعالميّين لتعلّم أساليب جديدة في مخاطبة الجماهير.

أمّا والدته سعاد، فقالت لـ"المونيتور": إنّ هشام هو أصغر أبنائها، وكان يتميّز منذ تعلّم الكلام بوضوح كلماته، وتنبّأ أساتذته في المرحلتين الابتدائيّة والإعداديّة بأنّه سيكون مذيعاً، نظراً لجزالة صوته ووضوح مخارج الحروف لديه. وعندما كان يغلق باب الغرفة عليه ويعلّق على المباريات في ألعاب الفيديو. كنت أشعر بالفخر لأنّ لديه موهبة يحاول أن ينمّيها، ووجدت من واجبي أن أسانده." ورأت سعاد أنّ مستقبل ابنها سيكون جيّداً، لأنّه وجد من يحتضن موهبته بدءاً بمديري الإذاعات الرياضيّة التي عمل فيها.

من جهته، أشار صاحب مؤسّسة "أمواج" الرياضيّة عبد السلام هنيّة في في حديث عن هشام معمر" إلى أنّ هشام هو شاب طموح، ولديه إمكانيّة لتطوير قدراته الإداريّة، وهذا المنصب الجديد يستمرّ 4 أشهر يمكن أن تمدّد إن حقّق نجاحاً في إدارة القناة، وقال: "نجري تغيّرات إداريّة كلّ 4 أشهر في الإذاعة، وكلّ موظّفي أمواج الإذاعيّة لديهم فرصة لإدارتها مرّة واحدة وفق خطّة معدّة مسبقاً لتدوير المنصب بين الموظّفين، ويمكن أن تمدّد فترة الإدارة 4 أشهر أخرى إن لزم الأمر، ووجدت أنّ هشام مثابر ونشيط ويستحقّ أن يخوض التجربة رغم حداثة سنّه، وعدم خبرته السابقة".

أضاف: "عرفت هشام منذ كان طفلاً في الـ14 من العمر حتّى بلغ الـ20 عاماً وأصبح معلّقاً رياضيّاً مُحترفاً، لم أجده إلاّ شاباً ناجحاً وطموحاً، وأتوقّع أن يكون مستقبله في التعليق الرياضيّ جيّداً، ويمكنه أن ينافس معلّقين عرباً إن استمرّ في تطوير ذاته".

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...