حكم الأضحية في المذاهب الأربعة وهل يجوز إهدائها التفاصيل
للحصول على افضل اخبار المشاهير والفن واحدث وادق الاجابات النموذجية لأسئلة العاب وحلول وجميع انواع الالعاب والالغاز وكل ما تبحثون عنه من جواب جميع العاب والغاز واسئلة دينية وثقافية يمكنكم زيرتنا على موقع الداعم الناجح حيث يوفيكم اول باول دمتم بخير زوارنا الاعزاء..حكم الأضحية في المذاهب الأربعة وهل يجوز إهدائها التفاصيل
حكم الأضحية في المذاهب الأربعة وهل يجوز إهدائها التفاصيل
حكم الأضحية في المذاهب الأربعة وهل يجوز إهدائها التفاصيل
يتساءل المسلمون حول العالم عن حكم الأضحية في المذاهب الأربعة، وهل يجوز إهداء الأضحية في عيد الأضحى 2021، حيث تنشر لكم وكالة سوا الاخبارية حكم الأضحية في المذاهب الأربعة لدى المسلمين، وهل يجوز إهداء الأضحية لأحد؟
حكم الأضحية
في ما يخص اختيار الأضحية فيذكر أنه يجب اتباع الشروط التالية ومن بينها:
إذا كانت الأضحية من الإبل فيجب ألا يقل عمر الإبل عن 5 سنوات.
أما فيما يخص الأبقار يجب ألا يقل عمرها عن سنتين.
كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يجب أن يكون عمر الماعز أقل من عام.
وفي حالة الرغبة في التضحية بضأن يجب ألا يكون عمره أقل من 6 أشهر.
كما يذكر أنه لابد أن تكون الأضحية خالية من الأمراض والعيوب مثل:
وجود عيب في العين.
عيوب في الجلد.
أو في حالة كون الأضحية مقطوعة الأرجل.
كما يجب الابتعاد عن الأضاحي الهزيلة الضعيفة التي لا تحتوي على قدر كبير من اللحم.
ويجب أيضًا أن تكون عيون الأضحية لامعة ولا تحتوي على احمرار.
عدم وجود أي فراغات في جلد الأضحية، وألا يكون بها مرض جلدي.
كما لابد ألا تكون الأضحية مصابة بالإسهال.
وعدم وجود أي فضلات ملتصقة بها من الخلف.
ويجب أيضًا ألا تتواجد أي جروح أو أورام في الحيوان وأن يكون نشيط محب لتناول الطعام.
ومن الجدير بالذكر أنه قد جاء عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
لَا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً إلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ. رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إلَّا الْبُخَارِيَّ وَالتِّرْمِذِيَّ.
حكم الأضحِية في المذاهب الأربعة
كما يتساءل قطاع كبير من الأشخاص عن ما هو حكم الاضحية في المذاهب الأربعة المختلفة وللإجابة على هذا السؤال نجد:
أجمع الفقهاء على كون الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما من المكروه أن يقوم القادر عليها بتركها.
ولا يوجد إثم على من تركها لعدم استطاعته.
وتجدر الإشارة إلى كون الدليل على ذلك هو أن كلا من أبي بكر وعمر بن الخطاب
رضي الله عنهما كانا لا يقومان بالتضحية لمدة سنة أو السنتين، وذلك خوفًا
منهما أن يظن المسلمون أن ذلك أمر واجب.
وهناك رأي آخر حول الأضحية ومدى وجوبها وهو رأي الإمام أبي حنيفة النعمان،
فيرى أن الأضحية هي أمر واجب القيام به.
ويري الإمام أبي حنيفة أن الدليل على ذلك قوله تعالى: (فصل لربك وانحر )،
فقد قيل أن تفسير تلك الآية هو القيام بصلاة صلاة العيد ونحر الإبل.
كما وُجِد كدليل على رأي أبي حنيفة هو قول رسول صلى الله عليه وآله وسلم: ( من وجد سَعة ، فلم يضح ، فلا يقربن مصلانا ) أخرجه ابن
ماجه.
هل يجوز إهداء الأضحية
ومن الأسئلة الأكثر شيوعًا حول الأضحية وذبحها، هو هل من الممكن أن يقوم المسلم بشراء أضحية وإهدائها لأحد أقاربه أو والديه أو أي
شخص آخر يرغب به؟، وهل يحصل الشخص الحاصل على الهدية على أجر المضحي في العيد الأكبر؟، وللإجابة على ذلك نجد:
يذكر أنه من الجائز أن يقوم المسلم بتقديم الأضحية كهدية سواء للوالدين أو لأي شخص آخر.
وفي حالة كون الشخص الذي سيتم إهدائه الأضحية كان قد ضحى عن نفسه خلال السنوات السابقة، أو أنه ميسور الحال، يجوز أيضًا إهدائه
الأضحية.
فتعد الأضحية بمثابة الهدية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “تهادوا تحابوا”.
كما يحصل الشخص الذي تم إهدائه الأضحية على أجرها في حالة تضحيته بها وفقًا للسنة والتعاليم الدينية.
ويذكر أنه من الجائز أن يقوم الشخص بالتضحية عن المتوفي أيضًا.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة كونك لم تقم بالتضحية عن نفسك فلا يجوز لأن الأضحية سنة عند جمهور العلماء.
ويذكر أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقوم بالتضحية كل عام أضحيتين:
واحدة عنه وعن أهل بيته، والأخرى عمن قام بتوحيد الله من أمته.