الرشود أول امرأة سعودية تشغل منصباً رفيعاً في رئاسة الحرمين
من هي فاطمة بنت زيد الرشود ويكيبيديا
سخّرت فاطمة بنت زيد الرشود، وهي مكيَّة المولد والنشأة، حياتها المهنية للمسجد الحرام وقاصديه، حيث بدأت رحلتها في مصليات المسجد الحرام بالتدريس كأول امرأة تتشرف بإلقاء الدروس التوجيهية والعلمية، ثم تدرجت في الأعمال والمناصب لتصبح أول سعودية تشغل منصباً رفيعاً في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بعد أن عُينت مؤخراً في منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفي أول ظهور إعلامي لها، قالت “الرشود” وفقًا لـ “سبق” بعد أن عُينت مؤخراً في منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية حيث قالت: إن الرئاسة قفزت قفزات كبيرة في جانب تمكين المرأة خلال فترة وجيزة فبعد أن كانت المناصب حكراً للرجال دون غيرهم، سعت الرئاسة إلى تفعيل دور المرأة في الحرمين الشريفين يقود ركبها لإنجاح ذلك عزيمة واقتدار الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي لم يغفل دور المرأة الشريكة في بناء الوطن وتنميته ومواكبة مسيرته التطويرية وتنفيذ خططه الإستراتيجية، فالمرأة اليوم في الرئاسة تتقلد ما يقارب ٦٠ منصباً قيادياً ما بين مساعدة الرئيس العام، أو وكيلة الرئيس العام، أو وكيلة مساعدة، أو مديرة عامة، أو مساعدة مديرة، أو مديرة إدارة، أو وكيلة إدارة.
وعن شعورها بعد توليها هذا المنصب القيادي الرفيع قالت “الرشود”: الحمدلله حمداً كثيراً مباركاً، هذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وأسأل الله العون على أداء الأمانة والقيام بها على الوجه الذي يحبه ويرضيه، وهذا المنصب ليس الأول ولا المرة الأولى التي أتقلّد فيها منصباً قيادياً مستحدثاً لتمكين المرأة في الحرمين الشريفين، بل تدرّجْتُ في المناصب القيادية المستحدثة، وكنت بفضل الله رائدةً للعمل النسائي فيهما، وشققت درباً ممهداً لمن خلفني، فقد كُلفت لأكون أوّلَ مديرة، ثمّ مديرة عامة، ومشرفةً، ثمّ وكيلة مساعدة للرئيس العام ثمّ وكيلة للرئيس العام، وكنتُ أول رئيسة للمجلس الاستشاري النسائي وأول مستشارة، وتبوأتُ الآن أعلى منصب قيادي نسائي ( مساعدة الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ومستشارة لمعالي الرئيس العام) فجمع الله لي شرف تولي الشؤون النسائية على اختلاف المجالات والاختصاصات في أطهر بقعتين، وأسأله العون والتوفيق.
وحول الأدوار المناطة والتي تقوم بها الدكتورة فاطمة الرشود في المسجد الحرام، قالت إن خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما وتسخير كل سبل الراحة والطمأنينة والأمن لأداء مناسكهم وعباداتهم، خدمةً متميزة، وراقية، ومبتكرة ومواكبة، الهاجس الذي لا يهدأ لدي ولذا عملت وسأعمل على الارتقاء بالشطر النسائي في الحرمين الشريفين سواء فيما يخص الكفاءات والطاقات أو في تحسين الخدمات والتوسع فيها وتكاملها على وجه يليق بمكانة الحرمين الشريفين ويحقق توجيهات ولاة أمرنا – رعاهم الله – ويسعد ضيوف وضيفات الرحمن.
وختمت ” الرشود ” تصريحها قائلةً: أرفع الشكر يتسامى فخراً واعتزازاً إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما – وإلى الرئيس العام على الدعم والعناية والتمكين والثقة الغالية.