ثمرات بر الوالدين:
فأعظمها رضا الربِ جلَّ جلاله وتقدست أسماؤه،
عن عبد الله بن عمرو أن َّّّّ النبي r قال: ((رضا اللهُ في رضا الوالد، وسُخطُ الله ِ في سخطِ الوالد)) [4] صححه ابن حبان والألباني.
ومن ثمرات بر الوالدين: إقالةُ العثرات، وتفريجُ الكر باتِ عند الشدائدِ والحوادثِ المهلكات، وفي قصة أصحاب الغار خيرُ شاهدٍ, وأوضحُ برهان، ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ((أنَّ ثلاثة َ نفر، آواهم المبيت إلى غارٍ, فدخلوه، فانطبقت عليهم صخرةٌ فسدته عليهم، فتوسلوا إلى الله بصالحِ أعمالهم أن يفرجَ عنهم، فقال أحدهُم: اللهم إنه كان لي أبوان، شيخانِ كبيران، وكنت لا أغبقُ قبلهما أهلاً ولا مالاً، فنأى بي طلبُ الشجرِ يوماً، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبتُ غَبو قَهمَا، فوجدتُهَما نائمين، فلبثت والقدحُ عل يدي، أنتظُرُ استيقاظَهما حتى بَرقَ الفجرُ، فاستيقظَ فشَرَباَ غبوقهما، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتَغَاءَ وجهك، ففرَّّّّّّج عنَّّّّّّا ما نحن فيه، فانفرجت قليلاً، وتوسَلَ صاحباه بصالح من أعمالهِما، فانفرجت الصخرةُ كُلها وخرجوا يمشون)) [5].
ومن ثمرات البر: تكفيرُ الكبائر، قال الإمام أحمد برُ الوالدين كفارةُ الكبائر وذكره ابنُ عبدِ البر عن مكحول، ويشهد لذلك ما رواه ابنُ حبان والحاكمُ وصححه، عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: أتى رجلٌ النبيّ فقال: ((إني أذنبتُ ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: هل لك والدان؟ وفي رواية هل من أم؟ قال: لا قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم، قال فبرها)) [6]
ومن ثمرات البر: برُ الأبناءِ فتذكر كيف أثَمَر برُ إبراهيم عليه