كشف تركي التركي، نجل السجين السعودي في أمريكا حميدان التركي، عن عقد القضاء الأمريكي جلسة جديدة للإفراج المشروط عن والده يوم (الثلاثاء) المقبل.
وقال التركي، إنه يتجدد الأمل في جلسة الإفراج المشروط القادمة بخروج والده من السجن بعد 15 عاماً من الحبس.
ونشر تسجيلاً صوتياً لوالده يشكر فيه الأخير قيادة المملكة على حرصها واهتمامها بمتابعة قضيته، مناشداً الجميع الدعاء له بالتزامن مع جلسته المقبلة.
تجدد الأمل لدى أسرة المواطن حميدان التركي السجين في السجون الأمريكية بحصوله على الإفراج المشروط بعدما تحدد يوم الثالث من أغسطس المقبل موعدًا للنظر في طلبه الذي تقدم به أكثر من مرة للمحاكم الأمريكية.
بعد ١٥ عام من السجن يتجدد الأمل بالفرج في جلسة الإفراج المشروط القادمة لوالدي #حميدان_التركي والمقرر ان تعقد يوم الثلاثاء ٣ اغسطس .. دعواتكم pic.twitter.com/UwyqCaBj9m
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) July 28, 2021
فرصة الإفراج عن حميدان التركي
وكان تركي نجل المواطن المسجون قد نشر عبر حسابه في تويتر يوم أمس تسجيلًا صوتيًا لوالده المعتقل يشكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على متابعتهما المستمرة لقضيته.
وعبر التركي عن أمله في أن يتم الإفراج عنه وتقبل المحكمة طلبه بالحصول على الإفراج المشروط، داعيًا كل محبيه إلى الإخلاص في الدعاء له حتى تتكلل مطالبه بالنجاح.
مواطنون يدعون للتركي
وعلى الفور تبارى المواطنون في الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل أن يكتب الحرية للتركي الذي يقبع في السجون الأمريكية منذ 15 عامًا.
في البداية قال عبدالكريم الجار الله :” يا قادر يا مقتدر يا من يقول للشيء كن فيكون.. اللهم فرجًا قريبًا ولطفًا خفيًا بجميع المكروبين والمهمومين، يا لطيف الطف بهم، يا قوي قوّ عزائهم، اللهم اكفهم كل ما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم، اللهم قُرّ عيون والديهم وأهلهم بسلامتهم، وانتقم لهم ممن ظلمهم، واكفهم شرّ من به شر”.
أما أبو جود الهلالي فقال: “اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تفك أسر عبدك حميدان التركي، اللهم فك أسره وأخرجه من سجنه يا رب العالمين يا أرحم الراحمين، اللهم إنه مظلوم فانتصر له”.
رحلة الإفراج المشروط
يشار إلى أن حميدان التركي خضع في السابق لجلسات إفراج مشروط، انتهت بتأجيل النظر في قضيته، ولاقى الإعلان عن موعد الجلسة الجديدة، تفاعلًا لافتًا من قبل المواطنين المتضامنين مع حميدان التركي.
وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا.
قرار المحكمة بتخفيف الحكم
وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن.
وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.