0 تصويتات
في تصنيف مناهج بواسطة
ابحث عبر المواقع الإلكترونية عن الشبكة الالكترونية خصائص الطيور؛ ثم قارن هذه الخصائص بخصائص الطائرات النفاثة

بحث عن خصائص الطيور ثم قارن خصائص الطيور بخصائص الطائرات النفاثة

اولا : خصائص الطيور:
  تتوزّع الطيور اليوم في مختلف أرجاء الكرة الأرضية؛ فهي تعيش في جميع قارّات العالم على اليابسة والبحار، كما تتراوح أحجامها بين الصغيرة والكبيرة؛ فهناك طيور لا تتجاوز خمسة سنتيمترات (مثل الطائر الطنَّان الذي يعيش في أمريكا اللاتينية)، في حين أنّ النعامة تتعدّى بطُولها حاجز المترين وخمسين سنتيمتراً تقريباً.

تُظهر دراسة علم المستحاثات أنّ الطيور كانت موجودةً في القدم؛ إذ يُشار إلى أنّها بدأت بالظهور في العصر الجوراسي قبل ما يقارب مائة وأربعين مليون سنة، حيث اكتشفت أحافيرها الأولى خلال القرن التاسع عشر، وكانت بدائيّةً جداً في ذلك الزمن، لكن يُعتقد أنّ الطيور الحديثة الأولى ظهرت قبل 65 مليون سنة، أي في زمن قريب جداً من وقت انقراض الديناصورات، حيث كانت طيوراً مائيّةً عديمة الأسنان، وتُعدّ أسلافَ البط والنعام والبجع الحديث
تمتاز الطيور بريشها الذي يغطّي أجسادها، فهو يُعدّ سمةً أساسيّةً سائدةً بين جميع أنواعها، يُميّزها عن سائر أنواع الحيوانات الأخرى؛ حيث يكون ناعماً ورقيقاً يدفئ جسدها، وأمّا أطرافهُ الخارجية فهي صلبة وقويَّة لتمنح الطائر قدرته المميّزة على الطيران وتوجيه نفسه في السماء، كما أنّ الطيور تمتازُ بمناقيرها التي تخلو من الأسنان، وتمتاز أيضاً بأنّها تضع البيض المعروف بصلابة قشرته. من السمات التشريحية للطيور أنّ قلبها رُباعي الحجرات (مثل الإنسان والثدييات)، ولها هيكل عظميّ خفيف الكتلة وذلك لأنّه مُجوَّفٌ ورقيق يُساعدها على تخفيف حملها أثناء الطيران

من أهمّ الخصائص التي تمتلكها الطيور وتتميّز بها عن الأنواع الأخرى من الكائنات الحية أجنحتها التي تسمح لها بالطيران، ومع أنّ بعض أنواعها لا تستطيع الطيران والتحليق في السماء ولكنّها تمتلك أجنحةً أيضاً، ومن أبرز أنواع الطيور غير القادرة على الطيران: البطاريق، والنعاميات، بالإضافة إلى الكيوي، والعديد من الطيور الأخرى.

الريش يتكوّن ريش الطائر من مادة بروتينيّة تُسمّى الكيراتين -هي ذات المادة التي تتكوّن منها الأظافر والشعر في الإنسان-، وينمو ريش الطائر الواحد بمعدّل ما بين ملليمتر واحد إلى ثلاثة عشر ملليمتراً يومياً، ولذلك فإنّه يتبدّل سنوياً ما يتراوح من مرّة إلى اثنتين.

إنّ الريش الذي يمتلكه الطائر له عدّة مهام؛ فهو يبقيه دافئاً في الأجواء مُنخفضة الحرارة، ويحمي جلده، ويُوفّر لها التمويه في بيئته الطبيعية، كما أنه يُستعمل أحياناً كوسيلة استعراضية لاجتذاب شريك تزاوج؛ حيث يتكوّن الريش من طبقتين، تكون إحداهما سُفليّة تحمي الطائر وتُدّفئه، والأخرى خارجيّة تُساعده على الطيران، ونظراً لأهميّة الريش بالنسبة للطيورفهي تُمضي الكثير من وقتها في تنظيفه وترتيبه

ثانيا : الطائرات النفاثة :
الطائرة النفاثة هي طائرة تدفع بواسطة محركات نفاثة. وهي أسرع بكثير من الطائرات ذات محركات مروحية وترتفع إلى مجال أعلى منها، تصل إلى ارتفاع 10.000 إلى 15.000 متر، حوالي 33.000 إلى 49.000 قدم (14900 متر). عند تلك الارتفاعات، فإن المحركات النفاثة تعطي كفاءة قصوى ولمسافات طويلة، في حين أن الطائرات ذات المحركات المروحية تعطي كفاءتها القصوى بارتفاعات أقل بكثير من سابقتها.

تلك المحركات قد اخترعت وطورت خلال ثلاثينات القرن الماضي بواسطة مهندسان أحدهما بريطاني وهو فرانك ويتل والآخر ألماني وهو هانز فون اوهين كل على حدة، إضافة إلى أن نظرية ويتل قد نوقشت أوائل أغسطس عام 1928، بينما هانز فون اوهين كتب في فبراير إلى ارنست هنكل صاحب المصانع يخبره بتصميمه الجديد وإمكانياته، وربما هناك شخص ثالث قد يستاهل قصب السابق لهذا الاختراع وهو جريفيث والذي كتب في شهر يوليو 1926 عن الكمبيسور والتوربينات، والتي قد درسها مسبقا في معهد الطيران الملكي.
الطائرات النفاثة الحديثة
سرعة الطائرات الحديثة بالوقت الحالي ما بين 0.75 إلى 0.85 ماخ أو 75% إلى 85% من سرعة الصوت (420 إلى 580 ميل/ساعة أو 680 - 900 كم/ساعة). وتعتمد سرعة الصوت بالأساس على درجة الحرارة (وجزئيا على الضغط)، لذلك فسرعة الطائرات النفاثة تتغير بتغير حالة الجو. وقد تم تطوير طائرات نفاثة خفيفة جدا عن طريق ناسا مع وكالة الطيران الفدرالية وهي للطيران العام وتسع من 4 إلى 8 ركاب.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...