0 تصويتات
في تصنيف مناهج بواسطة (2.8مليون نقاط)
ماأهمية الشاهد القرآني في ضوء معرفتنا ببيىة الكاتب و زمن ولادة النص؟


نرحب بكم على موقع الداعم الناجح موقع حلول كل المناهج التعليمية وحلول الواجبات والاختبارات وكل ما تبحثون عنه من اسالتكم التعليمية ... واليكم حل السؤال......ماأهمية الشاهد القرآني في ضوء معرفتنا ببيىة الكاتب و زمن ولادة النص؟



::الاجابة هي :::

ماأهمية الشاهد القرآني في ضوء معرفتنا ببيىة الكاتب و زمن ولادة النص؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
التقديم : نص بعنوان لولا الجمال من المحور الرابع محور الفنون 9 أساسي الكاتب أحمد أمين

نوع النص = حجاجي

موضــوع النــــص

يؤكد الكاتب على أهمية الجمال في حيــاة الانســـان ودوره في الرقي بـــه

شرح المفردات:
– إحسان موسى الحسيني: يُفهم من النّصّ أنّه صديق الكاتب و زميله في العمل
– سيّدة: يُقصد معلّمة انجليزيّة كان يتردّد على بيتها لتعلّم اللّغة الانجليزيّة في طفولته
– لجنة التّأليف: لجنة التّأليف و التّرجمة حيث كان الكاتب يعمل آنذاك
– الخُلعاء: جمع، مفرده خليع: من خلَع: انقاد لهَواهُ و الخليعُ: هو الذّي لا آمر له و لا ناهي، يفعل ما يشاء
– التّهتّك: مصدر من تهتّك و رجل مُتَهَتِّكٌ و مُسْتَهْتِكٌ لا يُبَالي أنْ يُهْتَكَ سِتْرُه و يُفْضَحَ أمره و تُكْشَفَ عورتُه
– يَدِينُ ( لـ ): من ( د،ي،ن ): يُقِرُّ له بالفضل
– الرِّقُّ: الاستعباد و العبوديّة: سلبُ الإنسان حريّته، و التّصرّف فيه بيعا و شراء و هبة…
– اسْتجمله: ( ج م ل ): وجَدَه جميلا
– لمه: أداة استفهام محوّرة أصلها لِمَ و لماذا

وحــــدات النـــص

من البدايــــة الى قبـــــح = الأطروحة المدحوضة

من وفي رأسي إلى كل شيء = سيرورة الحجاج

البقية = الأطروحة المدعومة

نتيجة بحث الصور عن جمال الطبيعة
الــنّــصّ
عجِب صديقي الدّكتور إحسان موسى الحسيني إذْ سَمِعَ مِنّي لأوّلِ مرّةٍ إعجابي بجمالِ عُيُون سيّدةٍ كانت تُعلّمُني. و نقَدني بعضُ إخواني في لجنة التّأليف أن أذْكُرَ مِثْلَ هذا في بيئةٍ أكثَرَ فيها الخُلَعَاءُ مِنْ ذِكْرِ الجَمَالِ و صُوَرِ الجَمالِ حتّى اسْتَهتَرَ الشّبَابُ و انغمَسُوا في اللّهو، و أفرطُوا في التهتُّكِ. قالوا: ” فالواجبُ يقضي… أنْ لا يأتِيَ ذكرُ الجمال على لساننا، فإنّهم، إذا اتّجهوا إلى الجمال لم يقفوا عند حدٍّ، و جرفهم التيّارُ حتّى يغرقَهم “. و أرى أنّ هذا سُوءُ تقدير للجمال و ظُلْمٌ له، و كأنّ الفضيلَةَ أنْ يكونَ الإنسانُ حَجَرًا لا يأنَسُ بجَمالٍ و لا يَنْفُرُ مِنْ قُبْحٍ (…)
و في رأيِي أنّ شُرُورَ العَالَم كُلَّها تَنْشَأُ مِنْ سُوءِ تَقْدِيرِ الجَمَالِ لا مِنْ حُسْنِ تَقْدِيرِهِ، و الذّين يَسْتَهْتِرُونَ و يُفْرِطُونَ في اللّهوِ إنّما أتاهُمْ ذلِك مِنْ قِصَرِ نَظَرٍ إلى الجَمَالِ، لا مِنْ سَعَةِ نَظَرٍ فيهِ، و مِن انحِطاطٍ في فَهْمِهِ لا مِنْ سُمُوٍّ في إدْرَاكِهِ، و مِنَ الخَطَإ أنْ نَعُدَّ الجمالَ من كماليّات الحياةِ، فإنّه مِن ضرُوريّاتها، و أن نَعُدَّهُ مُتْعَةً مِنْ مُتَعِ سَاعَاتِ الكَسَلِ و الفَرَاغِ، فإنّهُ لا بُدَّ أنْ يملأ حياتنا، و من قِصَرِ النّظَرِ أنْ نَقْصِرَهُ على أنواعٍ مِن الزّينَةِ و على ضُرُوبٍ مِن الأشكالِ و على أنماطٍ من المظاهِرِ، فهو أعْمَقُ مِنْ أنْ يُكْتَفَى فيهِ بالسّطْحِ.


ما الدُّنْيَا إذا فَقَدَتِ الجَمَالَ، و فقدنا شُعُورَنا بالجمالِ؟ إنّها – إذن – لا تستحِقُّ الحيَاةَ فيها سَاعَةً، فَمَا يُقَوِّمُها و يجعلُها تستحِقُّ البَقَاءَ إلاّ أنّ كُلَّ شيءٍ فيها مُزِجَ قَصد النّفعِ مِنْهُ بِقَصْدِ التّجمِيلِ ( يقول تعالى ): ” و لَكُمْ فيها جَمَالٌ حينَ تُريحون و حِينَ تَسْرَحُونَ ( 6 ) . و تَحْمِلُ أثقالَكم إلى بلدٍ لمْ تَكُونُوا بَالغيه إلاّ بِشِقِّ الأنفُسِ، إنّ رَبّكُمْ لرؤوفٌ رحيمٌ ( 7 ) و الخيلَ و البغالَ و الحميرَ لتَرْكبوها و زينةً، و يخْلُقُ ما لا تعلمُونَ ( 8 ) ( سورة النّحل – الآيات: 6-7-8 )
فلولا الجمالُ و الشّعورُ به لبَقِيَتْ الكُهُوفُ و المغاراتُ مساكِنَ الإنسانِ الآنَ كمَا كانت مساكنَ الإنسان الأوّلِ و لولا الجمالُ ما كانت الحدائق و البساتين (…) و لولا الجمال لاخْتَفَى كُلُّ فَنٍّ، فلاَ أدَبَ و لا تَصْويرَ و لا نقْشَ و لا مُوسيقى… بل و ما كان الإنسان إلاّ آلةً حقيرةً، يعمل و ينتج و يستهلك…


إنَّ تقدُّمَ الإنسانيّةِ في المَدَنيّةِ و الحضارةِ، و الدّينِ و العلمِ، و الاختِراعِ و الخلْقِ، يَدِينُ للشُّعُورِ بالجَمَالِ أكثَرَ مِنْ أيِّ شيءٍ آخَرَ… لقد تنبَّهَ شُعُورُ الإنسانِ بالجَمَالِ رُوَيْدًا رُوَيْدًا فرَأى وجهَ الظُّلْمِ قبيحًا ، فَنَفَرَ مِنْهُ، و وَجْهَ الرِقِّ ذَمِيمًا، فاشْمَأزَّ مِنْهُ، بِقَدْرِ مَا اسْتَجْمَلَ العَدْلَ و الحُريَّةَ و الإخاءَ و المُسَاوَاةَ فَهَانَتْ عليهِ التضحيةُ في سبيل جمالها… و الفرقُ بين أمّة راقية و أمّة منحطّة، هو الشّعورُ بالجمال، فهو ينظفها، و هو يُمَدِّنُها، و هو يُنظّم مدنها، و هو يُرقّي عقلها، و هو الذّي يُحقّقُ العدل فيها، و هو الذّي يُحسِّنُ العلاقةَ بين أفرادِها، و بين أفرادها و حكوماتها، فامْنَحْنِي الشُّعُورَ بالجَمَالِ تمْنَحْنِي كُلَّ شَيْءٍ، و احْرِمْنِيهِ أُحْرَمْ كُلَّ شَيْءٍ.
أفبعْدَ هذا لمْهَ – يا أخي – تُنكر عليَّ شعوري بالجمال، و تنصحني بستره؟
أحمد أمين – فيض الخاطر – الجزء 5
مكتبة النّهضة المصريّة – ط 7 – القاهرة: 1983 – ص: 114 – 119

أســتـــعدّ


1- اشرح الكلمات الآتية حسب السّياق الذّي وردت فيه في النّصّ: استهتر / انغمسوا / جرفهم / ذميما
2- قطّع النّصّ وفق معيار البنية الحجاجيّة الثلاثيّة
3- ما الوضعيّة الحجاجيّة القادحة للحجاج في النّصّ؟
4- حدّد أطراف الحجاج في النّصّ
5- في النّصّ أطروحتان: مدحوضة و مثبتة بيّنهما و أسند كلّ واحدة بطرف الحجاج المناسب له
6- ما أهميّة تكرار المؤشّر اللّغوي ” لولا ” في النّصّ؟

أبــنـــــي الـــمـــعــــنــــى


1- ما أهميّة الشّاهد القرآني في ضوء معرفتنا ببيئة الكاتب و بزمن ولادة النّصّ؟
2- استخرج من النّصّ ما يُؤكّد تحمّس الكاتب الشّديد لموقفه من الجمال
3- ربط الكاتب بقوّة بين تقدير الجمال و جميع منجزات البشريّة الماديّة و الروحيّة. وضّح ذلك
4- وضّح العلاقة بين تقدير الجمال و نشأة الفنون الجميلة انطلاقا من قول الكاتب الآتي: ” و لولا الجمال لاخْتفى كلُّ فنٍّ، فلاَ أدَبَ و لا تصْويرَ و لا نقْشَ و لا موسيقى “

أبــدي رأيـــي


1- قيّم خطّة الكاتب في الحجاج
2- ربط الكاتب كلّ مظاهر التمدّن و التحضّر بتقدير الجمال. فهل تُشاطره الرّأي؟ علّل إجابتك
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...