0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)

في قديم الزمان عاش رجل حكيم وابنته الوحيدة في بيت جميل شاهق، وكانت البنت الصغيرة تلعب في الحديقة، وتدخل الغرف كلها، باستثناء غرفة واحدة لم تدخلها؛ لأنها كانت مغلقة دائما. وفي ذات يوم توسلت الفتاة إلى أبيها قائلة: دعني يا والدي أدخل هذه الغرفة المغلقة فهي أجمل غرف بيتنا على ما أعتقد. أجاب الاب الحكيم: أجل يا بنيتي، فان فيها أجمل الأشياء ولذلك أغلقتها، وحين تكبرين يا بنيتي سأسمح لك بدخولها، وحينئذ سترين ما فيها؛ لأنك الآن صغيرة لا تدركين معني ما في هذه الغرفة. وكبرت الفتاة فأعطاها والدها المفتاح الذهبي للغرفة المغلقة، فهرعت، وفتحت بابها، فشاهدت فيها: خيوطا، ومغزلا وكتاباً. ذهبت الفتاة إلى والدها الحكيم- وقد سال الدمع من عينيها – قالت له: وعدتني أن تريني في هذه الغرفة أجمل الأشياء، ولكنني لم أجد فيها سوي خيوط ومغزل وكتاب.


فأجاب والدها الحكيم: أجل يا بنيتي، هذه أجمل الأشياء.. فالخيوط والمغزل يرمزان إلى العمل، والكتاب هو العلم، والعمل والعلم يا عزيزتي هما أجمل الأمور في هذه الحياة التي نعيشها، عنهما ينتج كل خير.. للفرد والمجتمع كله..


لماذا لم يسمح الحكيم للفتاة بدخول الغرفة وهي صغيرة؟



1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
لأنك الآن صغيرة لا تدركين معني ما في هذه الغرفة.
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...