السيرة الذاتية الأميرة موضى بنت مساعد بن عبدالرحمن
نص البيان
وذكر بيان الديوان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، وسيُصلى عليها ــ إن شاء الله ــ هذا اليوم الأحد الموافق 27 / 11 / 1443 هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
الأميرة الراحلة
والأميرة الراحلة هي ابنة الأمير مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، أخو مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولها من الأخوات 8 أميرات، ومن الإخوة 6 أمراء.
الأمير مساعد بن عبدالرحمن
وكان الأمير مساعد بن عبدالرحمن وزيراً للداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، كما شغل ،أيضاً، منصب وزير المالية، وكان أول رئيس لديوان المظالم، وأول رئيس لديوان المراقبة العامة في السعودية، و، وقد توفي عام 1987، عن عمر يناهز 70 عاماً.
ووالدته هي الأميرة عمشة بنت فراج العجران الخالدي، ويأتي ترتيبه قبل الأخير من أبناء الإمام عبدالرحمن ابن الإمام فيصل بن الإمام تركي "مؤسس الدولة السعودية الثانية".
وكان الأمير مساعد حاصلاً على شهادة جامعية، حيث أول مكتبة عامة في الرياض، جمع لها مجموعة طيبة من المطبوعات وخصص لها جانباً في بيته، وسمحَ لكل زائر حق الانتفاع بها، وتحدث الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير في هذا الشأن قائلاً: "تهيأت له الفرص لأن يقرأ ويدرس ويستوعب، واستطاع أن يستفيد من المكتبة التي جمعها ويستفيد من طلبة العلم الذين كانوا يزورونه ويختلفون عليه في بيته.. وعندما تولى الملك سعود أستطاع أن يستقطب الأمير مساعد ويستفيد منه؛ فكان يستشيره في كثير من الأمور، ويستنصح به".
وكان طلبة العلم يأتون إلى هذه المكتبة، حيث كان الأمير مساعد يجلس فيها ويتناقش معهم ثم طورها ونقلها من مقرها الأول الحِلة شرق الرياض، وبلغ من عنايته بالمكتبة أن وضع لوحة في مدخلها للإعلان عن الكتب الجديدة، الجديرة بالمطالعة، وعين موظفاً عليها، وعاملاً آخر لتقديم الضيافة، وكان من روادها حمد الجاسر وعبدالرحمن القويز وعبدالكريم الجهيمان.
جامع يحمل اسمها
وللأميرة الراحلة مسجد شهير بحي غبيرة في العاصمة السعودية الرياض يحمل اسمها.