کیف تقارن بين القوة النسبية لكل من الأحماض والقواعد
*- هناك عشر حقائق تميز الأحماض عن القواعد
1- أي محلول -أي يحتوي على ماء- يمكن تقسيمه إلى محلولٍ حمضيٍّ، أو محلولٍ قاعديٍّ، أو محلولٍ متعادل. لكن الزيوت والسوائل التي لا يُعدُّ الماء هو مكونها الرئيس يمكن ألَّا تخضع لهذا التصنيف.
2- هناك العديد من التعريفات للأحماض والقواعد، ولكن ببساطة يمكن ذكرها كالتالي :-
- الحمض:
هو أي جزيء يمكنه أن يستقبل إلكترونات أو يتخلى عن ذرة هيدروجين خلال التفاعل الكيميائي.
- القاعدة:
هي أي جزيء يمكنه أن يتخلى عن إلكترونات أو يستقبل ذرة هيدروجين أثناء التفاعل الكيميائي.
3- يمكن تصنيف الأحماض والقواعد إلى قوية وضعيفة، طبقًا لقدرتها على التفكك إلى ذراتها الأساسية في الماء، حيث يعد الأكثر قدرة على التفكك هو الأقوى، والأقل قدرة على التفكك يعد حمض أو قاعدة ضعيف/ة. ولكن قدرة الحمض أو القاعدة على (تحليل المواد الأخرى – effect corrosive) لا يتوقف كليًّا على قدرته على التفكك في الماء إلى ذراته.
4- هناك مقياس يدعى مقياس (الأس الهيدروجيني – pH scale) يُستخدم لقياس مدى حامضية أو قاعدية المحلول. يتدرج هذا المقياس من ٠ إلى ١٤، حيث إنه كلما اقتربت قيمة الأس الهيدروجيني للمحلول إلى الصفر كان أكثرَ حامضيةً، والعكس بالعكس، حيث إنه بزيادة الأس الهيدروجيني تزداد قاعدية المحلول، ويعد المحلول متعادلًا إذا كانت قيمة الأس الهيدروجيني له تساوي ٧.
4- هناك مقياس يدعى مقياس (الأس الهيدروجيني – pH scale) يُستخدم لقياس مدى حامضية أو قاعدية المحلول. يتدرج هذا المقياس من ٠ إلى ١٤، حيث إنه كلما اقتربت قيمة الأس الهيدروجيني للمحلول إلى الصفر كان أكثرَ حامضيةً، والعكس بالعكس، حيث إنه بزيادة الأس الهيدروجيني تزداد قاعدية المحلول، ويعد المحلول متعادلًا إذا كانت قيمة الأس الهيدروجيني له تساوي ٧.
5- تفاعل التعادل: هو تفاعل يتم بين حمض وقاعدة وينتج عنه ملح وماء، ويكون المحلول الناتج من التفاعل له أس هيدروجيني قريب من الـ ٧، أي أن المحلول متعادل.
6- واحدٌ من أشهر الاختبارات التي يتم إجرائها للتعرف إلى نوع المحلول هو (ورقة عباد الشمس – litmus paper) حيث إن هذه الورقة يتغير لونها بتغير الأس الهيدروجيني للمحلول الذي يتعرض له، فتصبح حمراء مع الأحماض (أس هيدروجيني أقل من ال٧)، وتصبح زرقاء مع القواعد (أس هيدروجيني أكبر من ال 7)، ولا يتغير لونها في المحاليل المتعادلة.
7- ولأن كلًّا من الأحماض والقلويات تتفكك إلى أيونات في محاليالها، فإن محاليل كلٍّ منها موصلةٌ جيدة للكهرباء.
8- بالطبع لا يمكن لأيٍّ منا أن يقول بأن هذا المحلول حمضي أو قاعدي بمجرد النظر إليه، لذلك للتعرف إليه يجب أن تذوقه أو تلمسه حتى يمكن أن تقترب من ماهية المحلول الحقيقية. لكن للأسف، فإن معظم الأحماض والقواعد مواد تسبب الكثير من الأضرار للبشرة (corrosive matrials).
لكن في حالة أنك قررت التضحية وملامسة تلك المواد أو تذوقها، أو لم تقرر التضحية ولكنك تعاملت مع أحد الأحماض أو القلويات المتداولة بشكلٍ كبير في منازلنا فإنك ستجد أن للأحماض طعم لاذع وملمس قابض .
أي إنها تمتص الرطوبة، بينما ستجد أن للقواعد طعم مُر وملمس يشبه ملمس الصابون.
لكن في حالة أنك قررت التضحية وملامسة تلك المواد أو تذوقها، أو لم تقرر التضحية ولكنك تعاملت مع أحد الأحماض أو القلويات المتداولة بشكلٍ كبير في منازلنا فإنك ستجد أن للأحماض طعم لاذع وملمس قابض .
أي إنها تمتص الرطوبة، بينما ستجد أن للقواعد طعم مُر وملمس يشبه ملمس الصابون.
وكأمثلةٍ للأحماض التي توجد في منزل كل منا ستجد الخل وهو يدعى (حمض الأسيتيك- acetic acid)، والقواعد مثل الصودا (بيكربوانات الصوديوم – diluted sodium bicarbonate).
9- لكلٍّ من الأحماض والقواعد أدوار مهمة جدًا داخل أجسامنا، فنجد أن المعدة تفرز (حمض الهيدركلوريك – HCl) الذي يعمل على هضم الطعام، ولكن هذا الحمض إذا خرج من المعدة سيسبب لنا الكثير من الأضرار، لذلك نجد البنكرياس يفرز سائل قاعدي ليعادل حامضية الطعام المهضوم في المعدة قبل الوصول إلى الأمعاء.
10- تتفاعل كلٌّ من الأحماض والقواعد مع المعادن.
فتتخلَّى الأحماض عن الهيدروجين ليحل محله الذرة الجديدة.
كذلك تفعل القواعد بتخليها عن ذرة الهيدروجين.