ماذا يقال عند الخسوف
فخسوف القمر هو من الظواهر الفلكية، التي تظهر على فترات معينة، وهي دلائل ربانية تدل على اعجاز الله سبحانه وتعالى، ونحن المسلمون عند حدوث خسوف القمر أو كسوف الشمس فإننا نتوجه إلى الله عز وجل بالصلاة والدعاء، ماذا يقال عند الخسوف .
ماذا يقال عند الخسوف ، “الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة اللهم إنا نستغفركَ ونتوب إليك”.
“الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد، وكُلُنا لَكَ عبد”.
“الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانهُ ما أعظم شأنه”.
“اللهم صل على سيدنا مُحمد، النبي الأمي، الطاهر الذكي، الذي قال فيه العظيم، وإنك لعلى خُلق عظيم، وعلى آله وصحبه حق قدره ومقدارهِ العظيم”.
“اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوب إليك، توبة عبد ظالمِ لنفسهِ لا يملك لنفسهِ ضراً ولا نفعاً، ولا موتًا ولا حياةً ولا نشوراً”.
“اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرُكَ ونتوب إليك، فلولا أنت ما تبنا إليك”.
“سبحانك يا الله، غفرانك يا الله، سبحان الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر، كلُ ُ في فلكِ يسبحون، يا من يسبح له كل شيء من مخلوقاتهِ، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، سبحانك ما شكرناك حق شُكرك”.
“اللهم إنا نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة، يا رب العالمين، يا قاضى الحاجات، ويا مُجيب الدعوات، ويا غافر السيئات، ويا ولى الحسنات، ويا دافع البليات، لا تدع لنا يا ربنا في هذا المقام العظيم ذنباً إلا غفرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا دعاءً إلا استجبته، ولا تائباً إلا قبلته، ولا ظالماً إلا هديته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضي، ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين”.
أما عن صلاة الخسوف فتكون إما سرا أو جهرا، وقد تكون بخطبة أم لا، فرضا أو جماعة، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم يفضلها في جماعة، وتكون صلاة الخسوف ركعتين مثلها مثلا صلاة العيد وصلاة الجمعة بدون خطبة أو أذان أو اقامة، فيها ركوع واحد وسجدتان اثنتان .