صلاة العيد سنة مؤكدة في قول جمهور العلماء ، ويرى بعض العلماء وجوبها على الرجل والمرأة ، فالأولى حرص المرأة على حضورها لما ثبت في صحيح مسلم عَنْ اُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ اَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالاَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ فَاَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاَةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِحْدَانَا لاَ يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ قَالَ " لِتُلْبِسْهَا اُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا " .
والله أعلم0