هل يجوز ان اوكل احد يضحي عني
تضحية في الإسلام
وتتمثل الأضحية في كل الذبائح التي تذبح بعد صلاة عيد الأضحى من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وطلب رضاه واتباع سنن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. – عليه الصلاة والسلام – ليس بواجب ولا بواجب، فقد ورد في حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لما أتت العشر ويضحي أحدكم فلا يلمس أي من شعره أو جلده “.
هل يمكنني تفويض من يضحي لي
يجوز للمسلم أن ينيب من يثق به في شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، ويمكن أن يتم ذلك بتعيين شخص مؤتمن أو جمعية أو هيئة يثق بها، كما أوضح ابن حجر. والمختصر يجوز تعيين وكيل لشراء الأضحية والعقيقة وذبحهما، ولو في بلد غير من ضحى بهما وعصيهما عند إقامتهما. الضحية ضحيته “.
هل يحلق الشخص المخصص للضحية
نعم، لأن الفاعل هو من يلتقط ضحية شخص آخر، ذكرا كان أو أنثى، ولا يعتبر ضحية، فلا حرج في إزالة شعره أو شاربه من رأسه أو أخذ بعض الإبطين وقص أظافره. وأشياء أخرى ممنوعة على الضحية. وهذا ينطبق على كل من الرجل والمرأة، ويسمح لها بأخذ بعض شعرها، كما يسمح لها بقص أظافرها لأنها ليست ضحية. هذا وبالتالي المرأة.
هل يشترط حضور ذبح الأضحية مع تكليف غيره بذبحها
الحضور وقت الذبح لا يشترط في نصيبه، بل يستحب الحضور عند النحر، قال البهوتي في الروض “من ضحى بها إذا أمر. أو ينيب مسلم ويشهده، أي يحضر ذبحه إذا أوكل إليه. ذبحها بيديه أفضل ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – ضحى مرتين، سنتان من سنتين، ذبحهما بيده، فدعاه، وكبر. وذبح ثلاث وستين من الإبل بيده من بدنه الذي ذبحه في الحج “.