وتقدر نسبة النساء اللاتي يحملن بالرغم من استخدام حبوب الصباح التالي (حبوب منع الحمل الطارئة أو الحبوب التداركية) بشكل صحيح، بنسبة امرأة إلى امرأتين من كل 100 امرأة.
ولا تكون حبوب الصباح التالي مناسبة للجميع، بل يجب إخبار الطبيب إذا كنت تعانين من:
- الحساسية تجاه أي من مكونات حبوب الصباح التالي.
- كنتِ تتناولين أدوية معينة تقلل من فعالية حبوب الصباح التالي، على سبيل المثال، البارابيتورات.
- إذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية (يمكن استخدام حبوب بلان- بي وان ستيب وحبوب نكست تشويس أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن لا يوصى باستخدام حبوب إيلا).
وبالإضافة إلى ذلك، يجب التأكد من أنكِ لست حاملاً قبل تناول حبوب إيلا؛ فآثار حبوب إيلا على الجنين النامي غير معروفة. ومع ذلك، إذا كنت حاملاً بالفعل عند تناولكِ حبوب بلان- بي وان ستيب وحبوب نكست تشويس، فإن العلاج لن يكون فعالاً ولن يضر بالجنين.
وتدوم الآثار الجانبية لحبوب الصباح التالي فقط لبضعة أيام وقد تتضمن ما يلي:
- الغثيان أو القيء.
- الدوار.
- التعب.
- الصداع.
- إيلام الثدي عند لمسه.
- النزيف بين فترات الحيض أو النزيف الحيضي الغزير.
- ألم أو تقلصات في أسفل البطن.
- الإسهال.
ولتحقيق أقصى قدر من الفعالية، يجب البدء في استخدام وسائل منع الحمل الطارئة في أقرب وقت ممكن بعد المعاشرة الجنسية غير الآمنة، أي خلال 120 ساعة التالية للجماع غير الآمن.
ولاستخدام حبوب الصباح التالي:
- اتبعي تعليمات تناول حبوب الصباح التالي بدقة، وإذا كنتِ تستخدمين حبوب نكست تشويس، فتناولي حبة واحدة في أقرب وقت ممكن وخلال مدة أقل من 72 ساعة من المعاشرة الجنسية دون وسيلة حماية. وتناولي الحبة التالية بعد 12 ساعة.
أما إذا كنت تستخدمين حبوب بلان- بي وان ستيب، فتناولي حبة واحدة في أقرب وقت ممكن وأقل من 72 ساعة من المعاشرة الجنسية دون وسيلة حماية.
وإذا كنت تستخدمين حبوب إيلا، فتناولي حبة واحدة في أقرب وقت ممكن وخلال مدة أقل من 120 ساعة من الجماع، ويمكنكِ التفكير في تناول مسكن للألم، على سبيل المثال إيبوبروفين (أدفيل وموترين وغيرها) في نفس الوقت.
وفي حالة التقيؤ في غضون ساعتين بعد تناول حبوب الصباح التالي، فاتصلي بمقدم الرعاية الصحية لمعرفة هل من الممكن تكرار الجرعة أم لا.
ولا تمارسي الجنس حتى تبدئي في استخدام وسيلة أخرى لتحديد النسل، لأن حبوب الصباح التالي لا توفر حماية دائمة من الحمل، وفي حالة الجماع من دون وسيلة حماية في الأيام أو الأسابيع التي تلي تناول حبوب الصباح التالي، فأنتِ معرضة للحمل.
وقد يؤخر استخدام حبوب الصباح التالي دورتكِ الشهرية بما يصل إلى أسبوع واحد، وإذا تأخرت دورتكِ الشهرية لأكثر من أسبوع، فقومي بإجراء اختبار الحمل.
وإذا عانيتِ من النزيف أو بقع دم لفترة أطول من أسبوع أو أصبتِ بألم شديد أسفل البطن لمدة ثلاثة إلى خمسة أسابيع بعد تناول حبة الصباح التالي، فاتصلي بالطبيبة، فقد يكون هذا من علامات أو أعراض الإجهاض أو الحمل خارج الرحم؛ وذلك عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم، وعادةً ما يكون ذلك في قناة فالوب.