تداول الآلاف من المتابعين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الجمعة أخبار تفيد بأن الشاعر السعودي تركي الميزاني جرى القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية جراء ضلوعه في إحدى القضايا المثيرة للجدل خلال الأونة الأخيرة.
وتساءل أحد الناشطين في مواقع التواصل : "هل الشاعر تركي الميزاني، مسجون بشأن قصة ذبحة الرحيمي او غير صحيح"، فيما رد عليه العشرات بين النفي والايجاب إذ أكدوا عدم صدور أي تصريح رسمي من قبل الشاعر أو المقربين منه حول صحة الأنباء المنشورة في المنصات الاجتماعية أو عدمها.
اقرأ/ي أيضًا: تفاصيل وفاة الشاعر الشلاحي وعلاقة تركي الميزاني
وقال أحد النشطاء : "إنها اشاعات وتسابية تقول ان تركي كلم الشلاحي اللي انقتل وقال الامير يبيك، راح بعد ما علم زوجته وخنقوه وذبحوه وزيفوا تقرير وفاته عند طبيب وحضروا عزاه اليوم الاول، عقبها صادوا الطبيب من المطار قبل ينحاش وقبضو على تركي والامير معه وطلعو الجثه واعادو تحليلها وسجنوهم". بحسب حديثه.
وأضاف آخر : "لابأس أن شاء الله على أبو نايف وأبن أدم معرض لصدوف الليال والايام أحزننا الخبر لانه عن قامه شعريه من قامات شعر القلطه وعلى قمه من الخلق والتواضع ونشوفه فالقريب العاجل في محافل المحاوره أن شاء الله بخير وصحه وعافيه".
وكتب مغرد آخر : "كيف أنا المجني عليه وكيف صرت الجاني لعنبوا حظك ضبطـت الخلطه السريـه لين من حبك ومن طيشك نسيت اخوانـي صرت أجـي واروح لاهـاذي ولاهذيـه والهوى هو حاكم شعوري وهو سلطاني لاحصل لـي منـه لارحمـه ولاماويـه أشهد أنـه راح فيهـا تركـي الميزانـي ومن يكذبني يعـرف الخلطه..السريـه".
فيما دافع آخر عنه قائلا : "تركي الميزاني من هامات الشعر الشعبي في الوطن العربي ورجل ذو استقامه ورجل يعتمد عليه وواضح وصريح وسوف تتضح الصورة"