شرح وتحليل قصيدة فجر السلام للصف العاشر
الأفكار :
( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب .
( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب .
( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور) .
المفردات :
- المطل : المشرق .
- الورى : الخلق .
- طوبى : تُقال للخير .
- لفحت : أحرقت .
- لظى : اللهب أو النار .
- نفحا : الرائحة الطيبة .
- تأله : قصر وتبطىء .
- حتام : واجب ومؤكد .
- فاتكا : قويا .
- ضراوةووثوبا : شراسة وشدة .
- الغار : نوع من أنواع الأشجار .
- الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل .
- البرية : جمعها برايا .
- الدنيا : جمعها دُنا .
الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة)
شرح الابيات:
البيت الأول :
يخاطب الشاعرالسلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أنيكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجركالزاهر .
البيت الثاني :
ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .
البيت الثالث :
لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحاالبيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قدأصابها التعب الشديد .
البيت الرابع :
ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحتالوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحةالزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .
البيت الخامس :
شبه الشاعر الحرب في البيت الخامسبالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .
البيت السادس :
يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العاليةوالشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار .
البيت السابع :
يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض علىالضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرضالقوانين على القوي ؟! .
البيت الثامن :
يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .
البيت التاسع :
شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .
البيت العاشر :
لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولةالحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلكذنوبا عليهم .
البيت الحادي عشر :
يقول أنالمجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو فيالسماء بمخالبها .
البيت الثاني عشر :
ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأنذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلكالتاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف .
البيت الثالث عشر :
إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذييتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا .
البيت الرابع عشر:
أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قدتكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالمامتضلعاوجعلته شاعرا ذا موهبة .
البيت الخامس عشر :
يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد منالسلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .
البيت السادس عشر :
يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أنالشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط .
البيت السابع عشر :
يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم