0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
بما تفسر رغبة كل من جميل و بثينة في تكلف العتاب و الهجر ثم التصالح من جديد
جميل بثينة


هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة. شاعر من عشاق العرب, افتتن ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومه. خطبها إلى أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. كان له معها أخبار تناقلها الناس, وقال فيها شعرا يذوب رقة. أكثر شعره في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصد جميل مصر وافدا على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل, فأقام قليلا ومات ودفن في مصر, ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنا شديدا وأنشدت:




وإن سلوي عن جميـل لساعـة
من الدهر ما حانت ولا حان حينها
سواء علينا, يا جميل بن معمـر,
إذا مت بأسـاء الحيـاة ولينهـا




ومن القصائد الجميلة اخترت لكم هذه القصيدة




حلفت لكي تعلمن أنـي صـادق
وللصدق خير في الأمور وأنجح

لتكليم يوم مـن بثينـة واحـد
ورؤيتها عنـدي ألـذ وأملـح

من الدهر لو أخلو بكنّ وإنمـا
أعالج قلبا طامحا حين يطمـح

وبثنة قد قالت و كـل حديثهـا
إلينا ولو قالت بسـوء مملـح

رجال ونسوان يـودون أننـي
وإياكَ نخزى يابْن عمي ونفضح

وحولي نساء إن ذُكِرْتُ بريبـة
شمتن وما منهـن إلا سيفـرح

أتقرح أكباد المحبيـن كالـذي
أرى كبدي من حب بثنة يقـرح

فوالله ثـم الله إنـي لصـادق
لذكرك في قلبـي ألـذ وأملـح

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
تعلق جميل
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...