0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)

الأمانة من مكارم الأخلاق التي يجب على كل شخص الاتصاف بها، وهي تُعبّر عن مقدار ما يحمل الإنسان في داخله من أخلاقٍ نبيلة وصفاتٍ جميلة، لأن فيها حفظٌ لحقوق الناس وعدم التجني عليهم، وسلب أشيائهم، وقد كان الرسول الكريم محمد عليه السلام يُلقب بالصادق الأمين لما كان يتصف به من أمانةٍ وصدق، ولهذا علينا الاقتداء به والاتصاف بهذه الصفة الرائعة التي تجعل من المجتمع مجتمعاً قوياً متماسكاً يؤدي حقوق الناس ويؤدي الأمانة على أكمل وجه

تعود هذه الصفة العظيمة بالنفع على صاحبها أولاً وعلى الآخرين ثانياً، فالشخص الأمين يفوز برضى الله سبحانه وتعالى، ويكسب الحسنات والأجر العظيم، كما أنها ضدّ الخيانة التي تُعتبر من أقبح الصفات، وهذا يُساعد في أن يكون الناس مطمئنين لبعضهم البعض، ولهذا يجب على كل شخصٍ أن يتصف بكل أنواعها، فهي لا تقتصر على أن يؤدي الشخص الحقوق المالية للآخرين، بل هناك أمانة في القول والفعل والدين، فمن يؤدي صلاته وصيامه وعبادته على أكمل وجه، يكون قد أدى حقوق الله والتزم بأمانة العبادة.

كل ما أعطانا إياه الله تعالى هو أمانةٌ في أعناقنا ويجب الحفاظ عليه، فالطبيعة الجميلة التي وهبنا الله إياها تدخل في هذا المفهوم، والجسد أيضاً، والأشجار والنباتات وحتى الحيوانات، وكذلك أعراض الناس، فالتحدث فيها يُعتبر خيانةً عظمى، لذلك من أراد أن يكون أميناً ومؤدياً للحقوق فعليه أن يُحافظ على كل هذه الأشياء وأن يحرص على القيام بواجبه تجاهها وألا يُقصر في أي حق حتى لا يُعتبر من الخائنين.

من علامات اكتمال إيمان العبد أن يلتزم بكل ما أمر الله تعالى به ورسوله، ولهذا تُعتبر الأمانة من علامات الإيمان التي تُعطي طاقةً روحيةً للنفس لأنها تُشعرها بالراحة الكبيرة، كما أنها تضع نوراً في الوجه والقلب، لأن من يؤدي حق الله تعالى تجاه مخلوقاته يشعر براحةٍ كبيرةٍ لا توازيها راحة.

الأمانة مثل الزهرة اليانعة النضرة التي يفوح عبيرها في كل مكان، ولهذا علينا أن نسقيها دائماً بأن نلتزم بها وأن نكون دوماً عند حسن ظن الآخرين بنا كي نكون قدوةً حسنةً في المجتمع، والدليل على عظمة الأمانة ومكانتها أن الله سبحانه وتعالى ذكرها وركز عليها في كثيرٍ من الآيات القرآنية، وكذلك في الأحاديث النبوية الشريفة، فثمارها تُؤتى في نفس اللحظة لأنها تمنع انتشار الخيانة في المجتمع وتجعل النفوس مطمئنةً في القول والفعل والتعامل، لأنها تعلم جيداً أن هناك من يحفظها ويصونها ولا يتجنى عليها.

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
الأمانة من مكارم الأخلاق التي يجب على كل شخص الاتصاف بها، وهي تُعبّر عن مقدار ما يحمل الإنسان في داخله من أخلاقٍ نبيلة وصفاتٍ جميلة، لأن فيها حفظٌ لحقوق الناس وعدم التجني عليهم، وسلب أشيائهم، وقد كان الرسول الكريم محمد عليه السلام يُلقب بالصادق الأمين لما كان يتصف به من أمانةٍ وصدق، ولهذا علينا الاقتداء به والاتصاف بهذه الصفة الرائعة التي تجعل من المجتمع مجتمعاً قوياً متماسكاً يؤدي حقوق الناس ويؤدي الأمانة على أكمل وجه.

تعود هذه الصفة العظيمة بالنفع على صاحبها أولاً وعلى الآخرين ثانياً، فالشخص الأمين يفوز برضى الله سبحانه وتعالى، ويكسب الحسنات والأجر العظيم، كما أنها ضدّ الخيانة التي تُعتبر من أقبح الصفات، وهذا يُساعد في أن يكون الناس مطمئنين لبعضهم البعض، ولهذا يجب على كل شخصٍ أن يتصف بكل أنواعها، فهي لا تقتصر على أن يؤدي الشخص الحقوق المالية للآخرين، بل هناك أمانة في القول والفعل والدين، فمن يؤدي صلاته وصيامه وعبادته على أكمل وجه، يكون قد أدى حقوق الله والتزم بأمانة العبادة.

كل ما أعطانا إياه الله تعالى هو أمانةٌ في أعناقنا ويجب الحفاظ عليه، فالطبيعة الجميلة التي وهبنا الله إياها تدخل في هذا المفهوم، والجسد أيضاً، والأشجار والنباتات وحتى الحيوانات، وكذلك أعراض الناس، فالتحدث فيها يُعتبر خيانةً عظمى، لذلك من أراد أن يكون أميناً ومؤدياً للحقوق فعليه أن يُحافظ على كل هذه الأشياء وأن يحرص على القيام بواجبه تجاهها وألا يُقصر في أي حق حتى لا يُعتبر من الخائنين.

من علامات اكتمال إيمان العبد أن يلتزم بكل ما أمر الله تعالى به ورسوله، ولهذا تُعتبر الأمانة من علامات الإيمان التي تُعطي طاقةً روحيةً للنفس لأنها تُشعرها بالراحة الكبيرة، كما أنها تضع نوراً في الوجه والقلب، لأن من يؤدي حق الله تعالى تجاه مخلوقاته يشعر براحةٍ كبيرةٍ لا توازيها راحة.

الأمانة مثل الزهرة اليانعة النضرة التي يفوح عبيرها في كل مكان، ولهذا علينا أن نسقيها دائماً بأن نلتزم بها وأن نكون دوماً عند حسن ظن الآخرين بنا كي نكون قدوةً حسنةً في المجتمع، والدليل على عظمة الأمانة ومكانتها أن الله سبحانه وتعالى ذكرها وركز عليها في كثيرٍ من الآيات القرآنية، وكذلك في الأحاديث النبوية الشريفة، فثمارها تُؤتى في نفس اللحظة لأنها تمنع انتشار الخيانة في المجتمع وتجعل النفوس مطمئنةً في القول والفعل والتعامل، لأنها تعلم جيداً أن هناك من يحفظها ويصونها ولا يتجنى عليها.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة
سُئل يونيو 23، 2020 في تصنيف مناهج بواسطة Ahmed (2.8مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...