0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (512ألف نقاط)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)

تدوالت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم خبر وفاة عميد الصحفيين البحرينيين الكاتب علي سيار عن عمر يناهز الـ 91بعد أن ترك بصمته في عالم الصحافة العربية والخليجية.

السيرة الذاتية ويكيبيديا :

ولد علي سيار في العام 1928حيثُ تعلم القرآن، في الكتاتيب، ليلتحق بعد ذلك بمدرسة الإصلاح الأهلية، ومن ثم «مدرسة الصناعة»، وكان آنذاك فتىً متفوقاً، وقع عليه الاختيار ليكون من بين تسعة طلاب، ابتعثوا للدراسة في مدرسة بولاق الصناعية، بالقاهرة، في أربعينيات القرن الماضي.عرف علي سيار على مدى مسيرته الصحفية بتسليط الضوء على الهموم المجتمعية، المحلية والعربية، وقضايا المرأة، والسياسة والثقافة والفكر والأدب، فكتب في مختلف الموضوعات، وجاءت عناوين مقالتهُ ضاجةً بهذه الهموم، كـ «المرأة في البحرين»، من هو الفوضوي؟، مصر بين عهدين، الوطن والرقابة، تنابلة التلفزيون، الإنسان قبل الآلة.. قبل الأرض، الديمقراطية ليست نقيضاً للدولة، التأهيل التربوي، المطلوب من السلطة والمواطن، موشي دايان.. يهودي أحببته.ومن كتاباته: من أوراق المسرح البحريني، النظام الدولي الجديد.. عالم من العبيد يحكمه سيد واحد، البحرنة.. البحرنة.. البحرنة، صحافة لا يكتبها الإعلام الرسمي، وغير ذلك من العناوين المثيرة والكثيرة التي وثقها الراحل خالد البسام، ضمن سلسلة رواد الصحافة البحرينية، الصادر عن هيئة شؤون الإعلام، تحت عنوان علي سيار.. عمر من الكتابة.بدأ علي سيار حياته الصحفية المهنية منذ خمسينيات القرن الماضي مع انطلاق مجلة صوت البحرين في عددها الأول ومنذُ ذلك الحين وحتى آواخر حياتهُ مارس اشتغالهُ الصحفي، إذ أسس، ورأس تحرير العديد من الصحف المحلية، كصحيفة القافلة الأسبوعية، التي أسسها مع كلٍ من أحمد يتيم، ومحمود المردي، ويوسف الشيراوي، وناصر بوحميد.وواصل عمله فيها بين عامي (1952-1954)، بالإضافة لصحيفة الوطن التي رأس تحريرها بين عامي (1955-1956)، والتي جاءت كتحدٍ للسلطات البريطانية، عندما عمدت لإيقاف صدور (القافلة)، بسبب صراعها مع المستعمر، ودعوتها لاستقلال البحرين.كما كتب علي سيار خلال ارتحالاته في العديد من الصحف والمجلات في الكويت خلال فترة اقامته فيها، إذ كتب في أضواء المدينة، وصوت الخليج، والطليعة.بعد ذلك توجه إلى أبو ظبي، منتقلاً منها إلى دبي، ومن ثم قطر، فالبنان، وأخيراً سوريا، ليعود بعدها إلى البحرين، ويطلقُ «صدى الأسبوع»، ممارساً اشتغالهُ فيها منذُ العام (1969) وحتى (1999). وبعدها استمر كاتباً حتى آواخر حياته في صحيفة أخبار الخليج.

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...