من أشكال الوعي الاجتماعي والنشاط الإنساني، يعكس الواقع في صور فنّية، وهو واحد من أهم وسائل الاستيعاب والتصوير الجمالي للعالم. وترفض الماركسية التفسيرات المثالية للفنّ على أنه نتاج وتعبير عن "الروح المطلقة" و"الإرادة الكلية" و"الإلهام الإلهي" والتصويرات والانفعالات اللاشعورية للفنّان. والعمل هو الإبداع الفنّي ومصدر العملية السابقة التي تنتج عواطف احتياجات الإنسان الجمالية. وترجع الآثار الأولى للفنّ البدائي إلى العصر الحجري المتأخر، أي تقريبا بين 40 ألف إلى 20 ألف قبل الميلاد. وكانت للفنّ بين الشعوب البدائية علاقة مباشرة بالعمل، ولكن هذه العلاقة أصبحت بعد ذلك أكثر تعقدا وتوسطا. وتكمن وراء التطورات اللاحقة في الفنّ التغيرات التي طرأت على البنيان الاجتماعي الاقتصادي للمجتمع. ويلعب الشعب دائما دورا كبيرا في تطور الفنّ.
مدارس الفنون التشكيلية المدرسة الواقعية؛ وهي التي يقوم فيها الفنان بنقل كل ما في الطبيعة والواقع إلى عمل فني طبق الأصل كأنّها صورة فوتوغرافية ينقلها الفنان بأدق تفاصيلها وبسبب تأثير عواطف وأحاسيس الفنان فيها فقد ظهر ما يُسمّى بالواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية. المدرسة الانطباعية؛ وقد خرج الفنان في هذه المدرسة إلى الطبيعة وأبرز المناظر الطبيعية المختلفة كالنور والظل وأضفى عليها أحاسيسه.