اهتمت امي بالضيف الجديد فجعلته ينام في فراشها تطلب الهدوء عندما ينام حتى لا يزعجه احد . أما أبي فكلما عاد من عمله يسرع الى فراش الضيف . يحمله بين ذراعيه يداعبه ويقبله تضايقت منهما لا احد يلعب و يمرح معي. اذا طلبت شيءا قال ليس الان . لم احب هذا الضيف تسللت يوما الى فراشه. كان مستغرقا في نومه فقرصته في خده بشدة فتعالى صراخه . فاقبلت امي مسرعة متسائلة ماذا حدث قلت اني العب معه نضرت الى خده الاحمر و قالت بل انت الذي المته . لم اجبها وهربت الى غرفتي .
في المساء حكت أمي لأبي ما حدث , اقبل علي ولما كنت انتظر عقابه حضنني بعطف وحنان قلت لأبي لما يأخذ هذا الضيف كل عطفكما و اهتمامكما .
فأجابني : انه اخوك الصغير الذي لا يتكلم و لا يقف على رجليه لقد كنا نفعل مثلك نفس الشيء