اكتب مقالا في عشرة اسطر تبين فيه خطر المنافقين ذاكرا
اُكْتُب مَقَالًا فِي عَشَرَةِ أَسْطُر تَبَيَّنَ فِيهِ خَطَرٌ الْمُنَافِقِينَ مَعَ مدعماً الْمَقَالَة بِأَدِلَّة مِنْ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةُ النَّبَوِيَّةِ ، وَمَن الْمَوَاضِيع الْهَامَة فِي الْمِنْهَاجِ السعودي ، الَّتِي يُمْكِنُ لِلطَّلَبَة تَحْصِيل الْعَلَامَات الْعَالِيَة مِنْ خِلَالِ ذَلِكَ ، وَفِي موضوعنا نَضَع مقالى طَيِّبَة حَوْل ذَلِك .
المُنَافِقِين هُمْ مِنْ أَكْثَرِ الْأَشْخَاص خَطَرًا عَلَى دِينِنَا الْإِسْلَامِيّ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : ( هُمْ الْعَدُوُّ فاحذرهم قَاتَلَهُمُ اللَّهُ إِنِّى يؤفكون ) وقَالَ تَعَالَى : ( إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نصيرًا ).
فَقَد امْتَازُوا بِالْكُفْر وَمُعَادَاة اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَالْكَذِب وَالنِّفَاق , فَهُم ابْتِلَاء عَظِيمٌ لِلْمُسْلِمِين أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ الْمُنَافِقُون، فَهُمْ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ فَهُمْ خَالِطُوا الْمُسْلِمِين وعاشروهم وَوَصَل إلَيْهِمْ مِنْ مَعْرِفَةِ الْإِيمَانِ مَا لَمْ يُصَلِّ إلَى الْمُنَابِذِين بِالْعَدَاوَة، فَإِذَا كَفَرُوا مَعَ هَذِهِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ كانُو أَغْلَظ كفرًا وَأَخْبَث قلوبًا، وَأَشَدّ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ مِن الْبُعَدَاء عَنْهُم، قَالَ تَعَالَى عَنْ الْمُنَافِقِينَ: ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطَبْع عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ) ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيَّ وَسَلَّم ) ( إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي : مُنَافِقٍ علِيمِ اللسان) .