أصبح بهاء الدين طليبة منذ سنة 2012 شخصية مؤثرة في المشهد السياسي الجزائري،يبلغ من العمر38 سنة من مواليد منطقة واد سوف، أمضى شبابه في عنابة حيث حصل على شهادة مهندس في الإعلام الآلي من جامعة باجي مختارفي سنة 2000 كان صاحب مشروع تجاري صغير، إتصل به بعض المسؤولين من ولاية ورقلة و دعوه لتوفير بعض إحتياجات المخيمات الصيفية.إغتنم طليبة هذه الفرصة لتضخيم الفواتير و التقرب من المسؤولين في ولاية ورقلة ، في عام 2002 وجد نفسه مرشح على قائمة حزب جبهة التحرير الوطني .إستغل طليبة منصبه ليزيد من ثروته ، حيث تحصل على العديد من الأراضي و العقارات بمساعدة والي ورقلة آنذاك و سرعان ما أصبح إسم بهاء الدين طليبة بارزة محليًاأعيد إنتخابه سنة 2007 كعضو في المجلس الشعبي الولائي لولاية ورقلة ، كان يعلم أن بإمكانه فعل أفضل من ذلك، حيث تمكن من شراء شركة الدراسات التقنية بولاية ورقلة la Société d’étude technique de Ouargla (Seto) في إطار عملية الخصخصة و قد أشرف على تسليم طليبة الشركة عبد العزيز بلخادم الذي كان رئيس الحكومة آنذاك و تعتبر هذه الصفقة فرصة ذهبية و نقطة تحول في مشواره من خلال انفاقه بضعة مليارات سنتيم فقط.
و بعد أن أصبح طليبة من أبرز الشخصيات في الجنوب زاد طموحه و أصبح وصوله إلى البرلمان حلمه و هدفه المقبل.
ولكن و بسبب الأزمة الداخلية في حزب جبهة التحرير الوطني التي لم تسمح له بتقديم ترشيحه. عاد طليبة إلى عنابة مثقلاً السياسة ,لتقديم ترشيحه ،في ماي 2012 قاد بهاء قائمة الجبهة الوطنية الديمقراطية مع ساسي مبروك مبروك ولم يكن لهم أي برنامج انتخابي،عرفت حملته الانتخابية بتوزيع مبالغ مالية طائلة و بعرض ثروته والتصدي وجهًا لوجه لزعيمة حزب العمال لويزة حنون.
ومع إعلان نتائج الإنتخابات التشريعية وجد طليبة نفسه نائب برلماني . لكن بالنسبة له، لا فائدة للجلوس في البرلمان من دون حزب قوي،لذلك قرر العودة إلى حزبه الأصلي جبهة التحرير الوطني.
غير قادر على كبح طموحه ، تمكن من الفوز بمنصب نائب رئيس الكثلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني . في نوفمبر 2012.
عرف في البرلمان بمواقفه وتدخلاته وقد صرف الكثير من ثروته لمساندة عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة.و ساهم وصول بهاء الدين طليبة للبرلمان بسبب الحصانة التي إكتسبها في حماية مصالحه في ولاية عنابة.