مولد النبي الشريف والنشأه لخاتم الأنبياء إسم النبي الكريم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وُلد أشرف الخلق يتيماً وذلك بفجر يوم الإثنين، قيل أن هذا اليوم يوافق 12 ربيع أول من عام الفيل، وقد إختلف المؤرخين في هذا اليوم لكن المتعارف عليه أنه في هذا اليوم. الطلاب شاهدوا أيضًا: كلمات وعبارات بمناسبة المولد النبوي الشريف شعر عن المولد النبوي الشريف للاذاعة المدرسية حديث عن المولد النبوي الشريف للاذاعة المدرسية قام جد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بإختيار اسم ” محمد “ له رغم أنه لم يكن اسم مألوف، وكانت من عادة العرب أن يأتوا بمرضعة ترضع الطفل حتى يشد عوده ويقوى جسمه، لذلك أرسله جده إلى قبيلة ” سعد بن بكر “ لترضعه السيدة ” حليمة بنت أبي ذؤيب “. وقد ظل الرسول الكريم في رعايتها حتى عامه الخامس وبالتحديد بالحادثة التي تسمى ” شق الصدر “ تلك الحادثة التي إختلف عليها العلماء فيما يخص إن كانت بشكل معنوي أو حسي، وبعد هذه الحادثة خافت عليه السيدة حليمة فقررت أن ترسله إلى أمه السيدة ” آمنه “. وبالفعل أرسلته وقررت والدته أن تقوم معه بزيارة قبر أبيه، لكن في رحلة الرجوع من ” يسرب “ توفيت بسبب مرضها في الطريق، وأنتقل سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم بحياته إلى جده ” عبد المطلب “ وقد كان شديد الحنان عليه يفضله عن أولاده وذلك حتى عام الرسول الثامن من العمر، توفي الجد وانتقل إلى عمه ” ابي طالب “ الذي أكرمه أيضاً وأحبه وحماه. شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير الأعمال التي قام بها النبي الشريف حينما بلغ الرسول صلَّ الله عليه وسلم عامه الثاني عشر عمل كراعي للغنم، مما أكسبه مهارات جعلته يتميز بصفات القائد العظيم، وبعد هذا العمل إلتحق بالعمل في التجارة مع عمه ” ابي طالب “ الذي كان يصطحبه معه، وفي يوم من الأيام كانت هناك رحلة للتجارة بالمدينة مع راهب يسمى ” جرجيس “ الذي عندما رأى الرسول صلَّ الله عليه وسلم أخبر عمه أن هذا الولد سيكون له شأن عظيم وسيصبح سيد للمرسلين. لأن به العلامات التي تؤكد ذلك، فبمجرد دخول الرسول المدينة خرت الأشجار والأحجار ساجدة له، وأيضاً لوجود علامة تحت كتفيه ،ونصح ابو طالب أن يقوم بإعادة الرسول إلى مكة حتى يحميه من اليهود لأنهم سوف يتعرفون عليه ويأذونه، وبالفعل رجع الرسول صلَّ الله عليه وسلم إلى مكة وعمل بالتجارة وكان يتصف بالأمانة والصدق حتى أطلق عليه ” الصادق الأمين “. شاهد أيضاً :- مقدمات اذاعة مدرسية جديدة لجميع المراحل زواج الرسول صلَّ الله عليه وسلم من السيدة خديجة إكتسب الرسول سُمعه عطره خلال عمله بالتجارة فكان التجار يعهدون إليه بتجارتهم لأنه يعطي لهم أرباح كثيرة، وفي هذه الأثناء سمعت السيدة ” خديجة بنت خويلد “ رضي الله عنها عن أمانه الرسول وتميزه بالتجارة، وكنت كانت رضي الله عنها ذات مال ونسب فعهدت إلى الرسول بتجارتها فضاعفها لها. وسمعت من خادمها أن الرسول به الكثير من الصفات الكريمة مثل الصدق والأمانه، فتمنت السيدة خديجة أن يكون زوجاً لها وخاصةً أنها كانت أرملة، ورغم أن تقدم لها الأشراف من مكة إلا أنها فضلت أن تتزوج الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وبالفعل تزوجها وأنجب منها ” عبد الله – القاسم – أم كلثوم – رقية – فاطمة “، وقد مات الأبناء القاسم وعبد الله ولم يبقى إلا البنات. شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير نزول الوحي على النبي الشريف صلَّ الله عليه وسلم كان الرسول محباً للتفكير والتأمل منذ الصغر، وكانت أفضل الأماكن له حتى يستطيع التفكير والتأمل هى الخلاء، وقد كان المكان المحبب له هو ” غار حراء “ بجبل النور، فكان يخلو بنفسه هناك ويفكر ويتأمل لكثير من الأيام. وقد قيل أن الرسول الكريم كان يقضي في غار حراء أيام رمضان كاملة دون أن يتم فرض الصيام، حتى جاء اليوم العظيم الذي نزل فيه الوحي بغار حراء على الرسول صلَّ الله عليه وسلم، وذلك عندما بلغ سن الأربعون فكان أول ما نزل به الوحي على سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم هو كلمة ” إقرأ “. وعندما تأكد الرسول أن الوحي من الله سبحانه وتعالى، ذهب إلى زوجته السيدة خديجة وهو يرتجف وأخبرها بما حدث وهو خائف فقالت له ” كلا والله لا يخزيك الله أبداً أنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضعيف وتعين على نوائب الحق “. وبعد ذلك ذهبت به السيدة خديجة إلى ابن عم لها يدعى ” ورقة بن نوفل “ وأخبروه بقصة الرسول وما حدث له فقال لهم أن هذا وحياً من الله قد أنزله قبل ذلك على سيدنا “موسى عليه السلام “ وقام بتبشيره بأنه هو نبي الأمه. ولم يعاود الوحي النزول بعد ذلك إلى الرسول لعدة أيام، لكنه عاد بسورة ” المدثر “ التي قرأها على النبي صلَّ الله عليه وسلم، وفي السورة أمراً مباشر من الله سبحانه وتعالى إلى النبي بأن يدعو إلى الله في السر. وأن يقوم بتعليم الناس أوامر الله سبحانه وتعالى، وأن لا يكون في نفس المؤمن إلا الصفات الحميده وأن يوحد بالله ولا يشرك به أحد، وقد أمر الله النبي صل الله عليه وسلم بالصبر على ما سوف يلاقيه من أذى وإستهزاء.