0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
تحضير درس العبادة غاية الخلق العبادة صفة ايمان ودليل خضوع

على منصت الداعم الناجح يسرنا أن نقدم لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال

واليكم حل السؤال عبر موقع الداعم الناجح وهو كتالي

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
النصوص المؤطرة للدرس:
قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات 56

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ﴿لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء﴾ صحيح مسلم

مضامين النصوص:
النص الأول: بيان الغاية من خلق الإنس والجن وذلك لعبادة الله تعالى وحده لا شريك له.

النص الثاني: بيان الحديث الشريف أن الكبر يمنع صاحبه من دخول الجنة.

التحليل:
المحور الأول: مفهوم العبادة وانواعها
1-تعريف العبادة :
العبادة هي الطاعة، وهي التعبد والتنسك والعبودية والخضوع والذل، أساسها التصديق بالله تعالى. وقد عرفها ابن تيمية بقوله” العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى و يرضاه من األاقوال واألافعال واألاحوال”

2-أنواع العبادة:
 -العبادة بمفهومها العام : و تشمل كل انواع الاعمال التي يقوم بها المسلم و يريد منها وجه الله تعالى  و بدون رياء .

-العبادة بمفهومها الخاص : و تشمل  العبادة القلبية (ذكر الله )  و البدنية ( الصلاة) و المادية (الزكاة) و الروحية (الحج…)

المحور الثاني: علاقة العبادة بالايمان
لما كانت العبادة غاية الخلق ومقصدا أسمى من وجوده وشاملة لجميع مناحي الحياة، فإن بينها وبين اإلايمان ترابطا شديدا، فالايمان لا يأخذ قيمته إلايجابية إذا انفصل عن العمل الصالح، فالمسلم يحركه وازعه الديني وإيمانه إلى عبادته سبحانه، والإستسلام لجميع أوامره ونواهيه. هذا التوازن بين الايمان الصادق والعبادة الخالصة هو الدافع للخضوع في العبادة.

المحور الثالث: العبادة دليل على خضوع العبد
 إذا كان الإنسان يعبد الله تعالى حقا فإنه يتقن العبادة بأدائها على وجهها المأمور به، مع رعاية حقوق الله تعالى ومراقبته، واستحضار عظمته وجلاله، ابتداءا واستمرارا كأنه يرى ربه ويراه، وهذا بيان مراقبة العبد ربه في إتمام الخضوع والخشوع وغيرهما في جميع الأحوال له في جميع ألأعمال بهذا ينتفي عن المؤمن الاستكبار عن الله تعالى بعبادته والخضوع له.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...