عنـدمـا تكون حـواء بكـامـل صحتهـا
تـرى آدم يحسب لهـا ألف حسـاب
لا يتأخـر عن أي طلب لهـا و يعـاملهـا كملكـة في عـرشهـا
يتـودد إليهـا بالكلام و الفعـل الطيبين
و عند أول وعكـة صحيـة لهـا
ينسى كـل مـا جمعهمـا
ينسى تضحيـاتهـا
حبهـا لـه
و أفعـالهـا من أجـله
أ،ـنـا لا أتكلم من فـراغ بـل هي حـالات رأيتهـا بأم العيـن
تجـرد فيهـا آدم من إنسانيته المزعـومـة
و عنـد أول نداء
عنـد مـا مدت يديهـا طالبة المساعدة
ولى في حـال سبيلـه
ليتركهـا في غياهب الحيرة و الأسى
ومرارة الخيـانة
و الحق يقـال ان الخنجر القاتل لا يأتي أبدا سوى
من
أقـرب المقربين إليك
( قـلن مـا تردن )