الإجابة هي :
الموضوع :
يَتغنَّى الشّاعرُ بكرمِه وعِفّتِه.
الأقسامُ :
1- من ب1 إلى ب9: صِفةُ الكرَم.
2- البقيّةُ: صِفةُ العِفّة.
الألفاظُ :
- عَقُورٌ: مصدر (فَعُولٌ) فعلُه (عَقَرَ): قَطْعٌ، عُبُورٌ.
- يَكُنُّ: فعل ثلاثي مجرّد (يَفْعُلُ) جذرُه (ك.ن.ن): يُغَطِّي، يَحْجُبُ، يُـخْفِي.
- مَضْنُونٍ: اسم مفعول (مَفْعُولٍ) فعله (ضَنَّ) مَا يُبْخَلُ بِهِ عَلَى الآخَرِينَ.
الشّرح :
1- صِفةُ الكَرم:
- اِعتمد المفتخِرُ تقنيةَ المقارَنة ليؤكّد دوامَ جُودِه.
- قارن الشّاعرُ نفسَه بالبخيل الّذي توحّشتْ كلابُه وهاجمتْ كلَّ زائر، بينما تلزمُ كلابُ الجوادِ الهدوءَ لأنّها اعتادتْ هُبوبَ الضّيوف بلا انْقطاع.
- شَخَّصَ حاتمٌ قِدْرَه مفتخِرا بكونِها لا تَشْتكي مِن قلّة الطّعام لا زمنَ الخصْب ولا زمنَ الجدْبِ والمجاعة.
- قابلَ الطّائيّ بين السّخاء والشُّحّ الكامنيْن في النّفس البشريّة ليُثبتَ أنّه رَهْنُ نزعةِ العَطاء.
- يُشْعِل نارَ القِرَى عمْدا كي يَهتديَ بها عابِرُو السّبيل.
2- صِفةُ العِفّة:
- يفخرُ الطّائيُّ بأنّه يحفظُ عرضَ الجارات عند غياب أزواجهنّ دون أن يتوانَى في أداءِ واجبِ الجِيرة تجاههنّ من حماية ورعاية وطعام.
التّقويم:
- اِعتمَد الطّائيُّ أسلوبَ اسْتدراج المخاطَبِ (ضمير: أنْتَ) بأنْ وجّه إلى المتلقّي الكلامَ مباشرةً كي يُقنعَه بسخائه الاستثنائيّ.
- قام الوصفُ الفخريّ على تقنيةِ المقارنَة الضّدّيّة. فالشّاعرُ ينفِي عن نفسه من البُخل ما يُثبِته لغيره ويُثبت من السّخاء لنفسِه ما يَنفِيه عن غيْرِه.
- يكشفُ النّصُّ قيمةَ التّضامن الإنسانيّ في المجتمع الجاهليّ القَبليّ.