1 – التركيب:
بدأ الإنسان في عصرنا الراهن يستشعر الخطر المحدق ببيئته، وبدأ يعي مسؤوليته فيما وصلت إليه البيئة من تدهور، وللتخفيف من حجم الأضرار وحدتها، عمل جاهدا في إطار هيئة الأمم المتحدة من أجل وضع برنامج للتربية البيئة للسكان في مختلف أنحاء العالم، ورغم هذه الجهود لم يتمكن من إيجاد حلول ناجعة وفعالة لتحسين تعامل الإنسان مع بيئته، فواقع الحال يثبت العكس تماما، إذ مازال الإنسان يلحق أضرارا كبيرة ببيئته تتمثل في تلويثها، واستنزاف مواردها، وكان من نتائج ذلك أن ظهرت مشاكل بيئية عديدة لم يعهدها الإنسان من قبل، لذلك يبقى السؤال المطروح: هل من منقذ لبيئتنا؟ سؤال: انطلق من خاتمة هذا التركيب وأوجب عن السؤال المطروح فيها، مقترحا بعض الحلول التي تراها ناجعة وكفيلة بالقضاء على مشكل الإنسان مع بيئته.
2 – التقويم:
يتضمن النص قيمة سكانية وأخرى تحسيسية:
قيمة سكانية: تتجلى في وصف واقع البيئة الإنسانية والمخاطر المحدقة بها وآثار هذه المخاطر على الإنسان وحياته على كوكب الأرض.
قيمة تحسيسية / توعوية: تتجلى في تحسيس الكاتب بمشاكل البيئة ودعوة الإنسان إلى التعجيل بإيجاد حلول لها قبل فوات الأوان.