تحضير النص الشعري افصح الناطقين
واليكم حل السؤال عبر موقع الداعم الناجح وهو كتالي
ملاحظة النص واستكشافه :
خلفية القصيدة عبارة عن صورة تعكس مشهد الشمس لحظة اشراقها في اشارة الى ظهور نور الاسلام مع بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
بدات القصيدة بمحمد وهو اسم الرسول عليه السلام خاتم الانبياء جاء في السيرة النبوية ان جده عبد المطلب هو الذي سماه "محمد" ولما قيل له لماذا لم تختر له اسما من اسماء قريش المعروفة ؟ فاجاب :" أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الارض"...
ونلاحظ بان القصيدة تنتهي بحرف الميم وهي القافية التي تختم كل بيت شعري ولذلك تسمى هذه القصيدة بالميمية.
العنوان :
أفصح الناطقين مركب من جملة اسمية افصح خبر لمبتدا محذوف تقديره : هذا وهو مضاف الناطقين مضاف اليه والفصاحة هي البيان والظهور وسلامة الكلام من التنافر والغريب والناطقين جمع ناطق من فعل نطق اي تكلم بصوت وحروف والفاظ للتعبير عن المقصود . وافصح على صيغة التفضيل اي ان الرسول محمد عليه السلام هو افضل من خلق الله من البشر على وجه الارض..
نوعية النص :
النص عبارة عن ابيات شعرية من قصيدة طويلة بعنوان "نهج البردة" ذات طابع ديني تندرج ضمن المجال الاسلامي مقتطفة من" ديوان الشوقيات "
للشاعر المصري امير الشعراء " احمد شوقي"
الشرح اللغوي :
صفوة الباري : صفوة من خيرة او خيار الناس ، الباري الخالق ،الله اي من افضل وخير ما خلق الله
نسم : كل من فيه روح ،الخلق والناس
قدسية النغم : النغم اللحن الجميل القدسية من القدس وهو الشيء العظيم والجليل والمقصود ماكان يتلى من الوحي على اسماع قربش وماكان يرفع من اذان للصلاة
نفرة قريش : تجمعها واحتشادها لقتال الرسول عليه السلام واتباعه
السهل : الارض المنبسطة والعلم الارض المرتفعة كالجبل
الهادي : المقصود الرسول الذي يهدي الى الحق
لقبتموه : سميتموه ودعوتموه
فاق : تجاوز تعدى
البدور : مفردها بدر وهو القمر عند اكتماله
انصرمت : انقطعت وانتهت
حكيم : المقصود الذكر الحكيم اي القران الكريم
العتق : القدم
الرحم : صلة الرحم
الضاد : اللغة العربية
قاطبة : جميعا
الشهد : الحلو كالعسل
الهمم : مفردها همة ارادة وعزيمة
الفكرة العامة :
* مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاشادة باخلاقه العالية وفصاحة كلامه ودوره في هداية الناس الى الطريق المستقيم
وحدات النص :
الوحدة الاولى الابيات 1-4
الوحدة الثانية الابيات 5-7
الوحدة الثالثة الابيات 8-10
الوحدة الرابعة الابيات 11-12
الافكار الاساسية :
* بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وموقف قريش من دعوته
* تعجب الشاعر من تكذيب قريش للرسول "ص" وقد شهدوا له بالصدق والامانة وحسن الخلق
* معجزة الرسول عليه السلام المتمثلة في القران الكريم الذي لا يبلى ولا تنقضي حِكَمُه
* مدح الشاعر لكلام الرسول الفصيح والعذب الذي يحيي النفوس وينعش الارواح
اساليب النص :
من الاساليب اللغوية والمحسنات البلاغية التي وظفها الشاعر في قصيدته هناك النداء بغرض التعجب : يا افصح الناطقين- يا جاهلين..
الاستفهام الانكاري : هل تجهلون مكان الصادق العلم
التشبيه : تشبيه حديث الرسول عليه السلام بالشهد
الجناس : الخلق- الخلق
التركيب :
هذه ابيات شعرية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه الله ليكون خاتم الانبياء والرسل يهدي الى الرحمة والهدى ، رسول كريم اشرقت الاكوان بنور القران الذي جاء به يحييي القلوب والنفوس ويخرجها من ظلمات الشرك والجهل والضلال وما يعجب المرء الامن كفار قريش الذين شهدوا للرسول "ص" بحسن الخلق والصدق والامانة ومع ذلك عارضوا دعوته وانكروا عليه رسالته وقاتلوه وآذوه ، فالرسول فضله الله على جميع الانبياء والرسل بل البشرية جمعاء وحباه بمكارم الاخلاق وايده بالوحي و القرآن الكريم وفصاحة اللسان وحلو الكلام الذي شبهه الشاعر بالشهد لاثره الطيب في الاسماع والقلوب.
ملحوظة :
الشاعر احمد شوقي خصص جزءا من شعره في مدح الرسول عليه السلام على غرار الامام البوصيري في "البردة" وهذه النتف من الابيات الشعرية مجتزأة تعسفا من قصيدة طويلة يقول الشاعر في مطلعها :
ريم على القاع بين البان والعلم احل سفك دمي في الاشهر الحرم
والامام البوصيري قد سبق امير الشعراء في مدح الرسول "ص" في قصيدة طويلة يقول فيها :
امن تذكر جيران بذي سلم مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجم
اذن الشاعر احمد شوقي استلهم معاني قصيدته من البردة للامام البوصيري.
من اراد ان يرجع الى القصيدة فلينقر هنا: (نهج البردة )