1.اختلاف المرأة عن الرجل اختلاف تكامل لا اختلاف نقص:
هي مساوية للرجل، لكن بنيتها الجسمية والعقلية، والانفعالية تختلف عن بنية الرجل، لا اختلاف نقص، ولكن اختلاف تكامل، هي تكمله وهو يكملها. هذا الاختلاف الذي بين الزوجين يجعل كل منهما سكناً للآخر، هذا الاختلاف الذي بين الزوجين يجعل كلاً منهما يكمل نقصه في الآخر، هذا الاختلاف الذي بين الزوجين هو سرُّ المودة والرحمة التي جعلها الله بين الزوجين.
2.الفروقات بين الجنسين لا بين الفردين:
أيها الإخوة الكرام:
إن تحدثنا عن الفروق بين الذكر والأنثى انطلاقاً، أو بين الرجل والمرأة مآلاً، إن تحدثنا عن هذه الفروق فإنما أبين الفرق بين الجنسين لا بين الفردين، فربما فاقت امرأة الرجل لحكمة أرادها الله، وربما فاق الرجل المرأة في اختصاصها. الحديث الآن عن الفرق بين الجنسين، لا بين ذكر وأنثى فردين.
أيها الإخوة الكرام، حينما أذكر هذه الفروق بين المرأة والرجل لا أقصد الفرق بين رجل بذاته، وامرأة بذاتها، فقد تجد امرأة قلبها كالصخر، وقد تجد رجلاً عاطفته متأججة. الحديث عن الفروق بين جنس النساء مع جنس الرجال.
3.الفروقات مرتبطة بالوظائف:
أيها الإخوة الكرام:
من الثابت أن هناك فروقاً جسمية واضحةً بارزةً بين المرأة والرجل هذه الفروق خُلقت لتتناسب مع الوظيفة التي أناطها الله بالرجل، والتي أناطها الله بالمرأة، ولو ربط