تحضير نص ذكرى الهجرة للسنة الثانية اعدادي
واليكم حل السؤال عبر موقع الداعم الناجح وهو كتالي
I. التأطير والملاحظة:
1- صاحب النص: حافظ ابراهيم ( 1870 – 1932) شاعر مصري، يلقب بشاعرالنيل، له مؤلفات منها: البؤساء(ترجمة عن فكتور هوجو)، ديوان شعري.
2 – مصدر النص : ديوان “حافظ إبراهيم” ص 303 – 304. ط1 1989 دار صادر بيروت.
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا: يتركب العنوان من كلمتين تكوّنان فيما بينهما مركبا إضافيا.
+ دلاليا: يوحي في جزئه الأول (ذكرى) إلى التذكر والاسترجاع، كما يوحي في جزئه الثاني (الهجرة) إلى الانتقال والمغادرة، وإذا أضفنا إلى المؤشر مؤشرات أخرى كالصورة المرفقة (الهلال) وألفاظ من بداية النص ونهايته نفترض أن المقصود هو الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة.
4 – بداية النص ونهايته:
– بداية النص: نرى معظم أبيات القصيدة تبتدئ بالأفعال، بعض هذه الأفعال يعود على الهلال (أطلّ، بشّر، تجلى..)، وبعضها يعود على الرسول (هاجر، يماشي، كان..).
– نهاية النص : تشير إلى إشراق المدينة بقدوم الرسول إليها.
الفرضيات المصوغة :
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: وصف الهجرة النبوية، وذكر مقاصدها.
– نوعية النص: قصيدة شعرية تقليدية، ذات نظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والروي.
II. فهم النص:
1 – الإيضاحات اللغوية:
– يحُفّ به: يحيط به.
– توّج: توج فلانا ألبسه التاج وجعله سيدا، بمعنى كلّل.
– أغرّ: أبيض. (غُرَّة الرَّجل: ناصيتُه، وجهُه).
– مُحجّل: مشهور، مضيء، مشرق بالسُّرور. (المُحَجَّل من الدَّوابّ : ما كان البياض فيه في موضع الخلاخيل أو القيود وفوق ذلك).
– مُسْفر: مضيء ومُشرق.
– تخفر: تحرس، تحمي.
2 – المضمون العام للنص:
وصف الشاعر هلال محرم، وتذكيره بهجــرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة.
3 – مقاطع القصيدة ومضامينها:
– موضوع النص: وصف الهجرة النبوية، وما أحاط بها من رعاية ربانية.
III. تحليل النص:
1-معجم النص:
الألفاظ الدالة على الهجرة :هاجر- يماشيه – مكة – تسعى وراءه – يثرب.
الألفاظ الدالة على الفرح والاحتفال: كبّروا – زاد حسنها – بشرهم – مبشر – غرته – توج التاريخ – السعد مسفر …
=== يتضح من خلال الجدول أن الألفاظ الدالة على الفرح والاحتفال طغت على القصيدة، ما يدل على أن الشاعر أراد أن يبين أن ذكرى هجرة الرسول مناسبة عظيمة تحتفل بها الأمة الإسلامية جمعاء.
2 – الإيقاع الخارجي والداخلي للنص:
أ. الإيقاع الخارجي: ويتجلى في وحدة الوزن والقافية والرويّ(الراء).
ب. الإيقاع الداخلي: ويتجلى في:
1 + الجناس: ، والغرض منه تحقيق التناغم الموسيقي.
2 + التكرار: ويتجلى في تكرار مجموعة من الألفاظ (حسن، بشر)، ومجموعة من الحروف المجهورة (الجيم، الدال، الراء…) للدلالة على كون الشاعر يقصد إبراز هذا الحدث وإعلانه.
3 + الترادف: تنظر / رآه.
4 + الطباق: يسراه ≠ يمناه.
=== أسهمت مكونات الإيقاعين الداخلي والخارجي في إعطاء نبرة موحدة لموسيقى القصيدة، مع إحداث تماسك داخلي لجو القصيدة المتسم بسعة الخيال، ما ساعد على شد انتباه القارئ وضمان تفاعله مع مضامين النص.
3 – الصور الشعرية في النص:
أ – التشبيــــه: غير حاضر في النص.
ب – الاستعارة: وبشرهم من وجهه وجبينه، يوما أغر محجلا، توج التاريخ، السعد مسفر.
ج – الكناية: غير حاضرة في النص.
== التشخيص ورسم صور حسية ملموسة لما هو عاطفي مستتر.
5 – الأساليب الموظفة في النص:
+ الاقتباس: “الكتاب المطهر”. مقتبس من القرآن الكريم، ” خير داع” مقتبس من النشيد الشهير
(( طلع البدر علينا)).
6 – الجمل والضمائر:
– تهيمن على النص الجمل الفعلية؛ للدلالة على التجدد والتغير، وكأن هذا الحدث العظيم يتكرر في ذاكرة المسلمين كل سنة بحلول شهر محرم.
– وظف الشاعر ضمير المفرد الغائب “هو”.
7 – القيم المتضمنة في النص:
قيمة/عبرة تاريخية / دينية تتمثل في التأريخ لهذه المناسبة العظيمة لكي يحتفل بها المسلمون.
– نوعية النص: قصيدة شعرية ذات نظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والروي.
IV. التركيب:
النص قصيدة شعرية عمودية مبنية على نظام الشطرين (الصدر والعجز)، وصف فيها الشاعر حالة قدوم هلال محرم، كما بين فرح المسلمين كل سنة بقدومه؛ كونه يمثل مناسبة لاستحضار ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في ظل الرعاية الإلهية التي شاءت أن تحيطه بملائكة تحميه وترعاه ليصل في أمن وأمان إلى يثرب . وقد شكلت هذه الهجرة نقطة تحول حاسم في تاريخ الدعوة الإسلامية