تحضير النص الوصفي عميد العائلة
واليكم حل السؤال عبر موقع الداعم الناجح وهو كتالي
صاحب النص "عميد العائلة" :
هو عبد الكريم غلاب ، أديب وكاتب مغربي، من مواليد مدينة فاس العتيقة، والعاصمة العلمية للمملكة المغربية، ازداد سنة 1920 م ، له إنتاجات أدبية كبيرة ومتنوعة تعكس جميع اهتماماته الفكرية والأدبية والإجتماعية.
من أهم مؤلفاته :
كتاب سبعة أبواب (رواية كتبها سنة 1965)
دفنا الماضي (ومنه تم اقتباس نص عميد العائلة بتصرف والذي نحن بصدد دراسته وتحليله، كتب الرواية سنة 1966)
المعلم علي (رواية كتبها في نفس السنة 1966)
عالم شاعر الحمراء (دراسة ألفها سنة 1981)
تقسيم نص عميد العائلة إلى فقرات ومضامين كل فقرة على حدة :
الفقرة الأولى : من بداية النص إلى "هل ابيض أو اسود" ، في هذا المقطع يعرفنا الكاتب على الشخصية الرئيسية ويصف لنا ملامح جسمه ووجهه ورأسه.
الفقرة الثانية : من "وكان الحاج" إلى "شكلها من جمال" ، في هذه الفقرة يصور لنا الكاتب شكل الملابس التقليدية التي يرتديها الحاج محمد عميد عائلة التهامي.
الفقرة الثالثة : من "أما في الشتاء" إلى "الماء الآسن" : في هذا المقطع يفصل لنا صاحب النص الكلام عن الملابس التي يرتديها الحاج محمد التهامي في فصل الصيف بينما يرتدي الأخرى بدورها في فصل الشتاء وهما نوعان مختلفتان كما يقول الكاتب، كما يذكر لنا الكاتب المكان الذي تدور فيه الأحداث وهي مدينة فاس وبالضبط في أحد أحياء المدينة القديمة والعتيقة أو عاصمة العلم بحي يسمى "حي المخفية".
الفقرة الرابعة والأخيرة : من "ولا يكاد الحاج" إلى آخر النص، يعبر الكاتب عن أسلوب الحاج المتميز والذي يستند إلى لتحقيق مبتغاه وهو الوقار والإحترام والجمالية في الملبس والمظهر، ثم يصور لنا في حي المخفية تلك الصورة الطبيعية للأحياء والأزقة الشعبية بشبابها الضائع.
الفكرة العامة لنص عميد العائلة :
يعد النص "عميد العائلة" وصف لشخصية "الحاج محمد" في مختلف مظاهر هذه الشخصية منها الجسمية والجسدية وكذلك الروحية أو الأخلاقية، وما يتعلق بهيئته ولباسه، وقد جعل الكاتب من شخصية الحاج محمد في نصه عميد العائلة برواية "دفنا الماضي" مثالا يحتذى به للرجل المغربي الذي يحاكي جيل الخمسينيات والأربعينيات وأقل من القرن الماضي ولاسيما أن هذه الشخصية أو أن شخصية الحاج محمد هي حقيقة وليست فقط محض خيال، لهذا فعميد العائلة يجب أن تتوفر فيه هذه الصفات التي يتمتع بها الحاج محمد التهامي، والثقافة المغربية والهوية العريقة والقديمة والتي تتجذر في التاريخ تجذرا في ناحية اللباس والأخلاق والسلوك.
مضاهر شخصية الحاج التهامي ( الجسمانية - الملبسية - المعنوية ) في نص عميد العائلة :
← الجسمانية : ربعة - أبيض الوجه - ذو لحية مستديرة
← الملبسية : يعنى بملابسه - لا يزيد عن قميص أبيض فضفاض - قفطان يتوسط القميص والمنصورية - عمامة - طربوش أحمر
← المعنوية : حذق الحلاق نفسه - يستوفي شروط الوقار والإحترام في الملبس والمظهر.
التركيب ( نص عميد العائلة ) :
عبر لنا الكاتب عبد الكريم غلاب بشكل ممتع وصفي في النص عن الهوية المغربية ، فتعد الثقافة المغربية فنا يجب المحافظة عليه وعدم الإستغناء عنه، فيما يتعلق بالملابس التقليدية العتيقة، مثل (الطربوش - الجلباب - الفوقية - البلغة - المنصورية أو القمصان أو القميص)، الذي يرتديه الحاج محمد تارة وزوجته تارة أخرى، فهذه الأنواع من الملابس قد انتشرت منذ زمن بعيد وعصر سحيق وبكثرة في مدينتي فاس ومراكش بالإضافة لبعضها في مدينة أكادير، وهناك ملابس أخرى مشابهة اسمها "اللباس الحساني"، والذي ينتشر في المناطق الصحراوية الرملية والمدن الموجودة بالصحراء المغربية مثل المدن " العيون " و " الداخلة و " ورزازات " و " زاكورة " و غيرها..