0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
تحضير درس الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي
النشـاط : نص أدبي
الكفاءة المرحلية: يستطيع المتعلم معالجة نصوص من الشعر الجاهلي والكتابةوفق النمط الوصفي
الأهداف التعلمية:
1. يتعرف على معاني النص وأساليب التعبير المختلفة.
2. يتتبع أثر الطبيعة في وجدان الشاعر الجاهلي.
3. يدرك المتعلم سعة خيال الشاعر الجاهلي في وصف الطبيعة.
4. تحديد نمط النص وخصائصه.
5. التدرب على بناء أفكار وفق النمط السائد في النص
المراجع:
1. كتاب المشوق في الأدب والنصوص والمطالعة الموجهة. جذع مشترك علوموتكنولوجيا.
2. قاموس الرائد (أسطوانة مدمجة)
3. الموسوعة الشعرية (أسطوانة مدمجة)

الموضوع : وصف البرق والمطر
لعبيد بن الأبرص
المدة الزمنية اللازمة للدرس: ساعتان

-ارتبط العربي في الجاهلية ارتباطا وثيقا بالطبيعة والبيئة التي عاش فيها، منخلال ماذا عرفت ذلك؟ كثيرا ما عبر شعراء الجاهلية عن بيئتهم وحياتهم بواسطة نظم الشعر وخاصة في غرض الوصف، ومن خلاله تجلت الكثير من مظاهر طبيعتهم وحياتهم وبيئتهم.

-عرف الشاعر عبيد بن الأبرص = عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي،أبو زيادمن مضر، شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجوهرات المعدودة طبقةثانية من المعلقات. نبغ في الشعر وهو كبير، عاصر امرؤ القيس وله عدة مناظرات ومناقضات، عمِّر طويلا حتى قتله النعمان ابن المنذر وقد وفد عليه يوم بؤسه، حوالي سنة 600 ميلادية.

تقديم النص تتنوع مشاهد الطبيعة وتتلون أمام ناظري الإنسان حتى تشكل لوحات فنية تحرك خياله وتثير انفعاله والشاعر أكثر الناس إحساسا بجمالها، والنص الآتي يكشف عن جانب من هذا الجمال.

( وضع المتعلمين في جو النص-
قراءة الأستاذ للنص ص 47. قراءات التلاميذ مع مراعاة سلامة اللغة وحسن الإلقاء. جزء لكل تلميذ.)

إثراء الرصيد اللغوي =
اشرح الألفاظ التالية:
عارض- لماح - دان –مسفٍ- الهيدب-الراح - ريِّقه - شطبا - أقراب - ينفي - رماح - التجّ وارتج - المنصاح -بنجوته – بمحفله - المستكن - بقرواح - ريط - عشار- جِلّة شرفا - شعثا- لهاميم - إرشاح - هدلا - مشافرها - تسيم - قرقر - ضاحي - أعجاز - مزن- دلاح.
عارض = ما اعترض في الأفق وسدّه من سحاب أو غيره. - «عَرَصَ عارضٌ»: مَنَعَمانِعٌ.
لماح = شديد البياض
دان = مقترب
مسفٍ = دنا منالأرض وتدلى.
الهيدب = المتدلي الداني من الأرض.
الراح = الكف
ريِّقه =أوله
شطبا = اسم جبل أقراب : ج قُرُبٌ = الخاصرة ينفي = يدفع
رماح = صانع الرمح أو متخذ الرمح
التجّ وارتج = اضطرب
المنصاح = المنشق بالماء
بنجوته = كان بعيدا عنه
بمحفله= كان في معظمه المستكن= المختبئ في بيته
بقرواح = الأرض المستوية المكشوفة.
ريط: مفردها ريطة وهي الملاءة= الكفن
عشار= الإبل التي عليها عشر أشهر من حملها.
جِلّة شرفا = كبيرة مسنة
شعثا = متغير الشعر متلبد.
لهاميم : مفردها لهموم = الناقة الغزيرة لبنها
إرشاح = أرشحت الناقة ولدها حكت أصل ذنبه ودفعته برأسها حتى يلحق بها.
هدلا = مسترخٍ
مشافرها = شفاهها
تسيم = ترعى
قرقر = الأرض المطمئنة اللينة
ضاحي = البارز الظاهر من الأرض
أعجاز = أواخر
مزن= السحاب
دلاح = ممتلئ من الماء
أنشطة التقييم التشخصي=
كتشف المعطيات=
-ما هي الظاهرة التي شدت انتباه الشاعر؟ وبماذا شبهها؟
-من أين لاح البرق؟
ج=الظاهرة التي شدت انتباه الشاعر هي وميض البرق. وقد شبهها ببياض الصبح.
-لاح البرق من السحاب
ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة؟ وما العلاقة بينهما؟
-شاهد مع البرق سحابا.والبرق يأتي دائما مصاحبا للسحاب فهو ينتج عنه وبذلك ربط السبب بالمسبب.
-ما المعنى المقصود بقوله" يكاد يدفعه من قام بالراح"؟
-استخرج من النص لفظين يدلان على نفس هذا المعنى.
ج=المعنى المقصود بهذا القول هو أن هذا السحاب قريب من الأرض حتى صار بإمكان من قام واقفا يكاد يدفعه ويلمسه براحةكفه
ما يدل على هذا المعنى قوله: دان مسف فويق الأرض هيدبه
-هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر حسب الشاعر؟ لماذا؟ ما الصورة البيانية التي عبرت عن ذلك؟
ج=لا أحد يستطيع أن يحتمي من المطر،فالمستكن كمن يمشي في أرض مستوية مكشوفة بالنسبة للمطر،وهذا بسبب غزارة المطر ونوعية المساكن التي يختبئ فيها العرب آنذاك إذ لا تستطيع ان تحميه من المطر، وقد وظف الشاعر صورة بيانية للتعبير عن ذلكتمثلت في التشبيه في صدر البيت الخامس
-بم شبه الشاعر جبل شطب عندما علاه أول السحاب؟
ج=شبهه بالخاصرة التي فيها بياضوسواد وتدفع الإبل برمح. فتظهر صورة خاصرة توجه رمحا لتدفع به الإبل
ا التفاعل الذي نتج عنه المطر؟
ج=التجّ أعلى السحاب ثمّ ارتجّ أسفله.
-بم شبه الشاعر صوت الرعد؟وما الإيحاء النفسي لهذا الصوت؟
=شبهه بصوت النوقالتي ترعى أولادها.ولهذا الصوت إيحاء نفسي يتمثل في عطف وحنان الناقة على ولدها
-تغير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين. ما هما؟
ج=العاملان اللذان غيرااتجاه نزول المطر هما الريح وثقل أعجاز السحاب
رصد الشاعر ثلاثة ظواهر طبيعية، ما هي هذه الظواهر؟
ج=الظواهر التي رصدهاالشاعر هي : البرق والمطر والرعد.
أناقش معطيات النص =
-وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق،ماهي؟
-ج= الصيغة هي صيغة المبالغة في قوله لمّـاح.
-متى تتبع الشاعر هذا المشهد وما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان؟
-ج= تتبع الشاعرهذا المشهد في الليل. ولليل أثر في النفس بسكونه وهدوئه، وهو أكثر مدعاة للتأملوالتدبر في الظواهر
ما أثر صيغة التصغير في لفظ "فويق" في المعنى؟
-ج= صيغة التصغير فويقتدل على شدة قرب السحاب من الأرض، وصغر المسافة بينهما.
-وظف الشاعر التشبيه والكناية، في البيت الخامس أيهما أكثر دلالة على المعنى؟
-ج= الكناية في قوله "والمستكن كمن يمشي في قرواح" أكثر دلالة على المعنى،لأن أثرها في النفس أبلغ حيث تشعر أن المختبئ في بيته معرض للمطر كالذي يمشي فيأرض مستوية مكشوفة، بينما في التشبيه فإن المشبه " من بنجوته" أقل تعرضا للمطر من المشبه به "من بمحفله" لأن في التشبيه يكون وجه الشبه فيالمشبه أقل منه في المشبه به
بواسطة (512ألف نقاط)
-وظف الشاعر ألفاظا دالة على أحوال السحاب وأخرى على صوت الرعد وأخرى على صوت الإبل. استخرجها من القصيدة. -ج= الألفاظ الدالة على أحوال السحاب: دان، مسف، فويقالأرض هيدبه..... ريقه... التج أعلاه ثمّ ارتج أسفله
و اما الدالة على صوت الرعد هي نفسها الدالة على صوت الإبل من خلال التشبيه وهي بحناجرها .
-استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي.
-ج= الليل و الصبح . وأثر هذا الطباقيبين شدة البرق حتى أحال الليل صبحا من بياضه. والثاني :أعلاه و أسفله لإبراز شدة الاضطراب الحاصل للسحاب.
-للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وضح أين تجلت خبرته.
-ج= تتجلى خبرة الشاعر بالظواهر التي تحدث عنها في ادراكه أن البرق ينبع من السحاب، وأن المطر ينتج عن اضطراب السحاب
-ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من استخدامها؟
-ج= أكثر الشاعر من استخدام التشبيه، لربط تلك الظواهر بما هو معروف في بيئته. وهذا يبين تأثر الشاعر الكبير بمظاهر بيئته وطبيعتها
-كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف؟
-ج= من خلال النص تظهر بعض الملامح من بيئة الشاعر أهمها ندرة سقوط الأمطار مما يجعل الشاعر يعجب بها حينما تسقط، ويترقبها كلما لاحت في الأفق بشائرها، (...أبيت الليل أرقبه..).
كما يتجلى اعتماد هذه البيئة على الحيوان في العيش مما جعل الشاعر يتخذها مصدرا لإلهامه في التصوير.

أحدد بناء النص:
-استخرج من القصيدة ثلاثة تشبيهات.
ج="كبياض الصبح"في البيت الأول، "كأن ريِّقه لما علا شطبا"... في البيت الثالث، "فمن بنجوته كمن بمحفله" في البيت الخامس.
-استخرج من البيت الثاني والسابع ثلاثة نعوت.
ج=دانٍ مسفٍ في البيت الثاني وجِلّةً شرفا، شعثاً في البيت السابع
-استخرج من البيت الأول ما يدل على لون البرق.
ج=بياض الصبح لماح هو لون البرق.
-استعن بالألفاظ الدالة على الألوان والأصوات، وبالتشبيهات والنعوت المستخرجة على تحديد نمط النص وخصائصه .
ج=نمط هذا النص وصفي يصور من خلاله الشاعر مظاهر الطبيعة التي أعجب بها، والذي من خصائصه توظيف التشبيهات والنعوت والألفاظ الدالة على الألوان في زمن ومكان معينين.
أتفحص مظاهر الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص =
-في النص ما يدل ضمير الغائب في القصيدة إما على السحاب وإما على المطر، حدد الأبيات التي ورد فيها الضمير دالا على السحاب، وبين أثره في المعنى .
ج= الضمير الدال على السحاب هو الهاء في الأبيات: الثاني والثالث والرابع، والتاسع. ولتكرار هذا الضمير في هذه الأبيات دلالة على ارتباطها، وأن الأبيات كلها تصب حول معنى واحد.
-ما أثر الجملة الاعتراضية في البيت الثالث على المعنى؟
ج=هذه الجملة تبين هيئة السحاب وهي علوه فوق جبل شطب، من أجل إعطائه صورة واضحة بالتشبيه.
-ما دلالة تنكير "بحا و هدلا"في البيت الثامن؟
ج= دلالة التنكير فيهاتين الصفتين هو التعميم على جميع الإبل دون تمييز بينها.
-ما أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى؟
ج=هذه النعوت تتابعت لأنهاأوصاف لموصوف واحد وهي " عشارا".
-ما علاقة البيت السابع بالثامن؟
ج=البيت الثامن هو أستيفاء لوصف الإبل
علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن؟
- يدل على خبرة الشاعر بالإبل وتصرفاتها تجاه أولادها، وأثر ذلك في المعنى يتجلى في توضيح الصورة بمناظر مألوفة من بيئة الشاعر.
أجمل القول في تقدير النص =
-وصف الشاعر مشهدا طبيعيا فهل نقلها إلينا نقلا واقعيا أم نقلا وجدانيا؟ علل إجابتك.
ج=وصف الشاعر هذه الظواهر الطبيعية وصفا وجدانيا، حيث أبدى أثر هذه المناظر في نفسه وما بعثته فيه من مشاعر الإعجاب
-من أين استمد الشاعر المشبه به في التشبيهات الكثيرة التي اعتمد عليها في الوصف؟ما دلالة ذلك على خيال الشاعر وبيئته؟
ج=استمدها من بيئته التي يعيش فيها ولم يخرجبه بعيدا عنها وهذا يدل على محدودية خيال الشاعر وانحصاره في بيئته وحدها دون أنيسرح بخياله بعيدا.
-اعتنى الشاعر بتفصيل جزئيات الصور التشبيهية. استخرج تشبيها في هذا السياقوبين أثره الجمالي.
ج= بين البيتين السابع والثامن يفصل الشاعر التشبيه التمثيلي القائم على الحركة، حيث نشاهد الإبل الكبيرة المسنة الشعث الممتلئة ضروعها باللبن تدفع أبناءها وترعاها في الأرض المطمئنة وقد بحت حناجرها وهي صورة للسحاب وتفاعلاته من أجل سقوط المطر وللتشبيه أثر جمالي فني يجعلنا نتخيل تلك المظاهر ونحاول إدراك تفاصيلها.
-أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا، وضح ذلك.
ج= للطبيعة أثر كبير في بناء المعاني بناء حسيا، ويتجلى ذلك من خلال التشبيهات وما أضفى عليها الشاعر من حركة كما هو شأن البيت الثالث والسابع،والتي استمدها الشاعر مما رآه وألفه في بيئته.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...