0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
شرح نشيد لا شيء يعدل الوطن

شرح نشيد لا شيء يعدل الوطن


 نرحب بكم في موقع الداعم الناجح  الذي يقدم لكم حلول أسئلة الكتاب الدراسي والذي بالحاجة إليها الطلاب والطالبات ونحن ان شاءالله نقدم لكم حل سؤال:


 شرح نشيد لا شيء يعدل الوطن ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)

شرح قصيدة لا شيء يعدل الوطن للشاعر احمد شوقي مادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الاول 2017
شرح قصيدة لا شيء يعدل الوطن للشاعر احمد شوقي مادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الاول 2017
الفكرة العامة : من يحب وطنه لا يتركه من أجل خيرات وطن آخر.
الأفكار الرئيسة :
1- وصف مشهد عصفورتين تتحدثان ليلا في روضة مهجورة في أرض الحجاز. ( 1-3)
2- قدوم الريح من اليمن و محاولته إغراء العصفورتين بالذهاب لليمن بتعديد خيراتها و نعمها. ) 4- 10 (.
3 -رد العصفورتين على دعوة الريح بالرفض لأنه لا مكان يساوي الوطن في منزلته .

عناصر البناء السردي ( القصصي ) في القصيدة : الشخصيات : العصفورتان ( الإنسان المحب لوطنه ) ، الريح ( المشرّد ). الزمان : ليلا ( سحرا ، سرى ). المكان : الحجاز ( وطن العصفورتين ) ، اليمن ( جهة قدوم الريح).

الأحداث : وضع البداية : حديث العصفورتين ليلا على غصن شجرة في أرض الحجاز المهجورة ( 1-3 ). وضع تطور الأحداث : قدوم الريح من اليمن و إغراء العصفورتين (4-9 ) ، العقدة : دعوة الريح المباشرة للعصفورتين للذهاب لليمن ( 10 ).
وضع الختام : رفض العصفورتين ترك وطنهما ( 11-13)
شرح الأبيات
1- عُـــصْفُوْرَتَـــانِ فِيْ الحِــجَـــازِ حَـــلَّـــتَـــا عَــلَــى فَـــنَــنْ
طائران صغيران هبطا على غصن شجرة في صحراء الحجاز و هي مكة و المدينة و ما حولهما قديماً.
عصفورتان: طائران صغيران أليفان. الحجاز : المدينة و مكة قديماً
حلَّـتا : نزلتا و هبطتا و جلستا . فنن: غصن الشجرة ( جمعه فنون و أفنان و أفانين )
خامل : منسي ، مهجور ، غير معروف ، خال من مظاهر الحياة.

2- فِي خَــامِــلٍ مِنَ الرِّيَـــــاضِ لا نَــــدٍ وَ لا حَـــسَــــنْ
في روض منسي مهجور ليس ندياً لأنه يخلو من الماء و ليس جميلاً لأنه يخلو من الأشجار.
الرياض : مفردها روضة : أرض بها ماء و شجر
لا ندٍ : الندي : الرطب الذي فيه ماء (لا ند: خال من الماء )
حسن : جميل ( لا حسن : ليس جميلا لأنه خال من الأشجار)

- 3بَيْـــنَــا هُـــمَــا تَــنْتَـــجِيَـــانِ سَـــحَــراً عَــلَــى الغُــصُــنْ
و كانت العصفورتان تتحدثان و تهمسان لبعضها و هما على غصن الشجرة ليلا.
بينـا : ظرف زمان بمعنى بينما . هما : العصفورتان تنتجيان : تتبادلان الحديث و الهمس .
سَـحَــراً :في وقت السَّحَـر ( الثلث الأخير من اللّيل) . الغصن: غصن الشجرة و جمعه غُــصون و أغصان

4- مَـــرَّ عَــلَــى أَيْـــكِـــهِــمَـــا رِيْـــحٌ سَــرَى مِنَ اليَــمَــنْ
في ذلك الوقت مر على أرضها التي كان بها شجر كثير ملتف هواء قادم من اليمن المشتهرة بجمالها و حضارتها.
مَـــرَّ على : طاف و شاهد و جاء. أَيْك : مفرده أيكة : الشجر الكثير الملتفّ.
ريحٌ : هواء سريع و شديد الهبوب . سـرى : سار ليلا.
اليمن : بلاد اليمن المشتهر بحضارته و جمال أرضه.

5- حَـــيَّــا وَ قَــالَ : دُرَّتَـــــــانِ فِي وِعَـــاءٍ مُــمْـــتَـــهَــنْ

الريح ألقى التحية على العصفورتين و قال متعجبا : أنتما كاللؤلتين الكبيرتين الثمينتين النادرتين الموضوعتين في مكان لا يناسبكما.

حَـيَّا : ألقــى التحية ، سلّم على العصفورتين.
درتان: مفردها دُرَّة : اللؤلؤة الكبيرة الثمينة. ( جمعها دُرٌّ وَ دُرَرٌ)
وعاء : إناء، مكان. ممتهن : قليل القيمة ، محتقر.

6- لَـقَــدْ رَأَيْتُ حَـوْلَ صَــنْعَـــاءَ وَ فِي ظِـــلِّ عَـــدَنْ
فأنا ( الريح ) قد شاهدت مكانا جميلا يليق بكما و هو في جوانب صنعاء وفي حدود عدن.
رأيت : شاهدت . حول : في جوانب و محيط . ظل : حدود و امتداد.
صنعاء و عدن : من أشهر المدن و أكبرها في اليمن.

7- خَــمَــائِلاً كَــــأَنَّهَـــا بَـــقِــيَّـــةٌ مِنْ ذِي يَـــــزَنْ
خمائل صنعاء و عدن فيها الماء و الشجر الكثير و كأنها من بقايا أيام سيف بن ذي يزن الذي ازدهرت حضارة اليمن في عهـده.
بقية : من الأيام الباقية للحضارة التي شيدها الملك اليمني.
ذي يزن : سيف بن ذي يزن ، أحد ملوك اليمن القدماء ازدهرت ،حضارة اليمن في عهده.

8- الْـــحَــبُّ فِيْــهَــا سُــكَّـــرٌ وَ الــمَـــاْءُ شَـــهْـــدٌ وَ لَــبَـــنْ
فحب القمح و الطعام في خمائل اليمن منتشر و حلو كالسكر كما أن الماء و الشراب عذب و حلو كالعسل في مذاقه و نقي و صاف كاللبن في بياضه.
الحب : حبّ القمح التي تلتقطه الطيور ( الطعام)
سكر : حلو و كثير مثل السكر. الماء : الشراب.
شَــهْــدٌ : عسل ( عذب كالعسل ) لبن : صاف و أبيض كاللبن.

9- لَـمْ يَــرَهَــــا الطَّـــيْــرْ وَ لَــمْ يَسْـــمَــعْ بِهَــا إِلاّ اِفْـــتَـــتَــــنْ
لا يشاهد طير خمائل اليمن كثيرة الطعام و عذبة الماء أو لا يسمع عنها إلا و قد تعلق بها و أعجب إعجابا شديداً بها لكثرة الخيرات فيها.
يرها : يراها و يشاهدها ، يسمع بها: يعرف عنها
افتتن : أحبها و عشقها و أعجب إعجابا شديدا بها.

10- هَــيَّــا اِرْكَـــبَــانِي نَــأْتِــهَــا فِي سَـــاعَــةٍ مِنَ الزَّمَــــــنْ
الريح ( الهواء ) يدعو العصفورتين للصعود على ظهره كي يذهب بهما إلى اليمن في مدة قصيرة لأنه سريع.
هيا : تعالا و أقبلا . اركباني : اصعدا على ظهري
نأتها : نذهب إليها .ساعة من الزمن : مدة يسيرة من الوقت.

11- قَـالَــتْ لَــهُ إِحْــدَاهُمَــا وَ الطَّيْــرُ مِــنْــهُــنَّ الفَـــــــطِــنْ
بعد دعوة الريح العصفورتين للذهاب لليمن ردت عليه عصفورة ، فالطيور منها طيور ذكية سريعةالفهم.
قالت له : تكلمت إحدى العصفورتين و أجابته و ردت عليه
الفطن : الذكي ، سريع الفهم.

12- يَــا رِيْـــحُ أَنْــتَ ابْنُ السَّــبِـيْــلِ مَا عَـرَفْــتَ مَــا السَّــكَــنْ
أيها الريح أنت مثل المشرد الذي ينتقل من مكان لمكان ، لم تعرف ما قيمة الاستقرار في وطن.
ابن السبيل : مشرد ، متشرد ، ليس له وطن محدد.
ما عرفت : لم تدرك . ما السكن : ما قيمة الاستقرار في وطن.

13- هَــبَّ جَنَّــةَ الخُــلْــدِ اليَــمَــنْ لَا شَيْءَ يَــعْــدِلُ الوَطَــنْ
افترض أنّ اليمن التي تدعونا إليها هي الجنة التي يبقى نعيمها للأبد ، لكنها لا تساوي قيمة الوطن و منزلته في نفوس أهله.
هب : تصور و تخيّل و افترض.
جنة الخلد : النعيم الأبدي.
لا شيء : لا أمر و لا مكان ، يعدل : يساوي.
الوطن : البلاد لما له من منزلة عظيمة متفردة في نفوس أهله.

الأساليب ، العلاقات ، الصور
الصور الخيالية :
درتان في وعاء ممتهن : شبه العصفورتين باللؤلؤلتين الكبيرتين الثمينتين ، و شبه مكانهما بالإناء المحتقر قليل القيمة ، و يدل ذلك على رغبة الريح الشديدة في إقناع العصفورتين بترك وطنهما.
خمائلا كأنها بقية من ذي يزن : شبه غابات اليمن الجميلة بأنها من بقايا مملكة سيف بن ذي يزن لشدة جمالها ، يدل على رغبة الريح الشديدة في إغراء العصفورتين للذهاب لليمن.
الحب فيها سُـكَّـر : شبه حبّ القمح و الطعام بالسكّر الحلو ، ليدل على حلاوة الطعام و كثرته .
و الماء شهـد و لبن : شبه ماء اليمن بالعسل الحلو لأنه ماء عذب المذاق ، و باللبن الأبيض لأنه ماء صافٍ نقي ناصع اللون.
يا ريح أنت ابنُ السبيل : شبه الهواء بالمشرد الذي ينتقل من مكان لمكان فليس له وطن يستقر و يسكن فيه.
التشخيص : إعطاء صفات من صفات الناس للعصفورتين و الريح : تنتجيان ، حيا و قال ، الطير افتتن ، قالت إحداهما ، يا ريح.
الصورة الكلية في القصيدة : ( عناصر اللون و الصوت و الحركة ):
عناصر اللون : عصفورتان ، فنن ، الغصن ، أيك ، درتان ، خمائل ، الحب ، الماء ، شهد ، لبن .
عناصر الصوت : تنتجيان ، حيا و قال ، يسمع ، قالت .
عناصر الحركة : حلتا ، تنتجيان ، مر ، ريح ، سرى .
الأساليب :
لا ندٍ و لا حسن : نفي : يدل على خلو وطن العصفورتين من مظاهر الحياة لأنه بلا ماء و بلا أشجار.
لقد رأيت خمائلا : توكيد : يؤكد (الريح ) على وجود الخمائل الجميلة في اليمن لرغبته الشديدة في إغراء العصفورتين.
لم يرها الطير إلا افتتن : استثناء : يفيد تلازم الإعجاب بمظاهر الجمال و النعم في اليمن.
هيا اركباني نأتها : أمر : يفيد : رغبة الريح الشديدة في إغراء العصفورتين.
يا ريح أنت ابن السبيل : نداء : يفيد : تقليل شأن الريح في محاولته للإغراء.
ما عرفت ما السكن : نفي : يفيد أن الريح لا يدرك ما منزلة الوطن و الاستقرار.
لاشيء يعدل الوطن : نفي : بيان منزلة الوطن العظيمة في نفوس أهله و التي لا يساويها شيء آخر
التراكيب :
لاند و لا حسن : تعدد النفي لإثبات ضد المعنى : ذلك اللاعب لا هو بالماهر و لا هو بالسريع.
لم يسمع الطير بها إلا افتتن : نفي و استثناء : تلازم الفعلين : لم يجتهد طالب إلا و تفوق .
لم يكن إنسان حسن الخلق إلا و كان محترما و محبوبا
القيم المستفادة من النص :
الإنسان المخلص في حبه لوطنه لا يترك وطنه ، مهما كانت حالة وطنه ، و مهما تعددت الإغراءات خارج وطنه.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...