0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
موضوع تعبير عن بر الوالدين للصف السادس قصير جدا موضوع تعبير عن بر الوالدين طويل تعبير عن فضل الوالدين 10 اسطر
موضوع عن بر الوالدين قصير ومفيد

موضوع طاعة و بر الوالدين وواجبنا نحوهم:-

لقد أنعم الله علينا بالكثير من النعم ومن أكبر هذه النعم هي نعمة الوالدين، فهم السبب في وجود الشخص في الحياة، والأم لها دور كبير في الإنسان فهي التي تحمل، وتربي، وترضع وتسهر على راحة الطفل، وتبقى بجواره في حزنه وفي فرحه، ولهذا السبب لا يجب أن نتعجب مما حدث عندما الصحابي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: «يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أبوك».
وقد قال الشاعر أيضًا: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق، ومن المؤكد أننا نكرم الأم دائمًا، ولكن حدد يوم معين في السنة وهو يوم عيد الأم يقدم لها الهدايا من أبنائها، وتكرم به، ولكن نحن يجب علينا طاعة الأم طوال السنة وليس يومًا واحدًا فقط في العام.
أما بالنسبة لدور الأب فإن له دور حقًا عظيم، حيث أن الأب يتعب كثيرًا في العمل حتى يجلب لنا المال الحلال، الذي يلبي كل احتياجات الأسرة، فأنه يستيقظ كل يوم باكرًا ويذهب إلى العمل، وأحيانًا يعود متأخرًا وهو مجهد كل هذا من أجل أولاده لكي يتعلموا تعليم مناسب، ولكي يعالجوا ويعيشوا حياة كريمه، وقد قال رسولنا الكريم في هذا: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
فالرجل راع عن بيته ومسئول عنه، والأم كذلك الأمر مسئولة عن بيتها، ولهذا فقط أمرنا الله بطاعة الوالدين ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾[الإسراء:23].

بر الوالدين :-

إن بر الوالدين هو أمر فطري لدى كل إنسان، وبر الوالدين من أكثر الأمور التي شدد عليها جميع الديانات، فقد جاء في القرآن الكريم: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾[النساء:36] كما جاء أيضًا في سفر الخروج: (أكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ) وليس هذا فقط بل وردت في العديد من المواضع الأخرى حيث أكد الله على أهمية بر الوالدين، وفيما سبق فقد ورد فإن الله ربط بين بر الوالدين وبين عبادة الله مما يدل على مدى أهمية هذا العمل عند الله تبارك وتعالى.

الأدلة الشرعية على طاعة الوالدين :-

لقد وجب علينا الإسلام بر الوالدين، وجعل طاعة الله من طاعة الوالدين، وأيضًا جعل الإحسان إلى الله، والعمل على راضهما وطاعتهما بالمعروف هذا يعتبر من أكثر الأمور التي يأخذ عليها المسلم أجرًا، حتى وإن لم يكن هذا الشخص المطيع لوالديه غير مسلم، وقد جاءت الكثير من الأدلة في القرآن وفي السنة، التي توجب علينا بر الوالدين، وهذا يدل على مدى الأهمية التي أعطاها الله تبارك وتعالى ونبيه لبر الوالدين، حيث أن الله جعل بر الوالدين بعد التوحيد بالله والصلاة في الأهمية، وهذا الأمر يدل على مدى أهمية بر الوالدين وطاعتهما بالنسبة لكل فرد، حيث أن الوالدين هما الذين أنجبونا، وهم الذين قاموا بالتربية، وبمراعاة الطفل حتى يكبر الوالد هو الذي كان يعمل حتى يتمكن من توفير المال الذي يلبي احتياجات أبنه، والأم هي التي أنجبت وهي التي قد حملت تسعة شعور، وهي التي سهرت على راحة طفلها، وهما الذين كان يقتضي بهما الطفل في حياته، وهما الذي وقفوا بجواره إلى أن كبر وأصبح رجلًا أو فتاة راشدة/ راشد، ومن أدلة القرآن على بر الوالدين: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾[البقرة:83].
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾[الإسراء:23]
﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾[النساء:36]
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[العنكبوت:8]
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾[لقمان:14]
وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله» (حديث مرفوع(.
وقد ذكر رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه أن الجنة تحت أقدام الأمهات وذلك عندما جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يريد الجهاد فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه]».
وأيضًا قد جاء رجلٌ آخر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يستأذن في الجهاد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «أحي والداك؟. قال: نعم. قال النبي: ففيهما فجاهد [ أخرجه مسلم].
وقد جاء رجل إلى رسولنا الكريم، وقال له: «أبتغي الأجر من الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل من والديك أحد حي؟ قال: نعم. بل كلاهما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:  فتبتغي الأجر من الله؟ فقال: نعم. قال النبي محمد  صلى الله عليه وسلم: فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما» [أخرجه مسلم]

طاعة الوالدين وواجبنا نحوها :-

لقد رسم لنا الله حدود طاعة الوالدين وذلك عندما قرنا بعبادته جل في علاه، حيث أن الله جعل رضاه من رضا الوالدين، حيث قال: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾[الإسراء:24]، وأيضًا تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، «سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قلت: يا رسول الله أي العمل أفضل، قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم أي، قال: ثم بر الوالدين قلت: ثم أي، قال: الجهاد في سبيل الله فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني» وأيضًا لقد بين الحد الذي تقف عنده طاعة الوالدين: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[العنكبوت:8] فإنه واجب على الإنسان أن يتوقف عند الشرك بالله ولا يطيعهما بعد هذا الحد، ولكن عليه أن لا يعصيهما في باقي الأمور.

بر الوالدين بعد الموت :-

لا تقتصر عبادة الوالدين فقط على حياتها، ولكن واجب على الإنسان أن يتذكرهما حتى بعد مماتهما، وأن يزورهما، ويقرأ لهم الفاتحة ويتصدق لهما، ويقيم لها مجالس العزاء كل عام، وأيضا عليه أن يطيعهما في بعض الأمور التي وصها بها رسولنا الكريم، عندما أوصى بالدعاء لهم، وكما الله تبارك وتعالى على لسان سيدنا نوح: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا﴾[نوح:28] ويجب أيضًا تأدية وصية الوالدين بعد وفاتهما، وهذا أكبر دليل على وجوب طاعة الوالدين في حياتهم، وعند مماتهم.

خاتمة موضوع بر الوالدين :-

إن هذا الموضوع من المواضيع المهمة، والواجبة على كل المجتمع، وذلك لأن جميع الديانات أوصت ببر الوالدين، وطاعتهما في حياتهما وفي مماتهم

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
موضوع تعبير عن بر الوالدين للصف السادس قصير جدا موضوع تعبير عن بر الوالدين طويل تعبير عن فضل الوالدين 10 اسطر
0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
موضوع عن بر الوالدين قصير ومفيد ، تعبير عن فضل الوالدين 10 اسطر ،موضوع تعبير عن فضل الوالدين عليك وواجبك نحوهما ،تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر ، موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال ،مقدمة عن بر الوالدين مميزة ، موضوع تعبير عن بر الوالدين للصف السادس قصير جدا ،موضوع تعبير عن فضل الوالدين وواجبنا نحوها للصف الخامس .

عناصر موضوع تعبير عن بر الوالدين

مقدمة عن بر الوالدين

ما معني بر الوالدين

رأي الدين في بر الوالدين

طرق بر الوالدين

طرق بر الوالدين بعد الموت

مقدمة موضوع تعبير عن بر الوالدين

أن موضوع بر الوالدين هو من الموضوعات الهامة والتي يجب الحديث عنها ، وزرعها في نفس الأطفال منذ الصغر ، فكلنا نعرف قيمة الوالدين عند كل واحد فينا ، وأهمية أن نتبع الوالدين ونحاول بكل الطرق أن نرضيهم ، فهم من ربونا صغارا ، وهم الذين زرعوا فينا كل القيم والمبأدي ، والذين سهروا علي تعبنا ليالي طويلة ، ووفروا لنا سبل العيش والهناء.

ما معني بر الوالدين

البر في اللغة هو الصِّدق والطَّاعة والخير والفضل ، وبهذا يتضح معني بر الوالدين هو الصدق في التعامل معهم ، وطاعتهم في كل كبيرة وصغيرة ، ونسب الفضل والخير لهم ، فهم من اعطونا نور حياتهم لنضيء به حياتنا ، وهو من ضحوا بالغالي والنفيس حتي نصبح ما نحن عليه الآن ، ولم يطلبوا منا أي مقابل جراء كل هذا.

رأي الدين في بر الوالدين

دعتنا جميع الأديان إلي بر الوالدين ، وجاء النهي علي لسان كل الرسل بعقوقهم ، فقد قال الله تعالي في كتابه الكريم " . (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما )) . وفي هذا دعوي إلي أن يحسن الأنسان إلي والديهم في الكبر ، ولا يتضايق منهم ، فقد رويت قصة أن أحد الأبناء وصل به البر بوالديه إلي أنه انحني علي قدم أمه وقبلها ، وقال لها أن هذه الفعله لم يفعلها أحد من قبل ، فضحكت له الأم وقالت له وأنت في صغرك كنت أقبل قدميك كل يوم ، فهما فعلنا ومهما صار منا لا نستطيع أن نوفي الأب والأم حقا من حقوقهم

وقد جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه، فهذه دعوي صريحة من رسول الله صلي الله عليه وسلم ببر الوالدين سواء الأب أو الأم ويزيد في ذلك الأم لشدة اهتمامها وتضحيتها بسعادتها من أجل صحة طفلها وقوته.

طرق بر الوالدين

لبر الوالدين طرق عديدة ، ففي صغرك يكون بر الوالدين بسماع ما يطلباه منك ، والاهتمام بنفسك والعمل علي ارضائهم والبعد عما يغضبهم ، وعند كبرهم يكون برهم برعايتهم وأن تقوم علي خدمتهم ، وتلبي لهم كل ما يحتاجوه فهم في هذه السن لا يحتاجون إلا أن تكون بجانبهم ولا تتركهم وتنشغل بالدنيا فيجب عليك أن تراعيهم في كل شي ولا تتركهم وتمضي في حياتك

طرق بر الوالدين بعد الموت

إذا كان لك أب وأم علي قيد الحياة فأنت من المحظوظين اعمل علي كسب رضاهم ورعايتهم ، ولا تحاول أن تتركهم وملي عينك من جمالهم وقلبك من حنانهم ، أما اذا كانوا قد رحلوا ، فلا تنساهم وادعوا لهم بالرحمة والمغفرة ، وتصدق علي أرواحهم بنية الرحمة ، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم فالولد الصالح الذي يدعو لوالده تنفعه دعوة ولده الصالح، كما تنفع دعوة المسلمين أيضاً، وإذا دعا له إخوانه، أو تصدقوا عنه نفعه ذلك

خاتمة موضوع تعبير عن بر الوالدين

لم ينتهي الكلام في بر الوالدين ،ولكن انتهت الصفحات، فبر الوالدين عطاء لا ينتهي ودين مردود ، واختم موضوعي بقصة صغيرة طفل صغير كان أبيه يطعم والده في غرفة خارج المنزل ، فجاء الطفل في يوم وهو يرسم لوحة جميلة وعندما سأله عن هذه المنزل فقال له الطفل هذا منزلي عندما أكبر وعندها سأله الأب عند الغرفة المتطرفة خارج المنزل ، فقاله له هذه غرفتك يا أبي ، فسأله هل ستتركني وحدي خارج المنزل ، فقال له ساتركك بالخارج مثلما فعلت مع جدي يا أبي..
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...