0 تصويتات
بواسطة
تحضير رواية محاولة عيش

واليكم حل السؤال عبر موقع الداعم الناجح وهو كتالي
تدريسية المؤلف الروائي: رواية "محاولة عيش" محمد زفزاف أُنموذَجًا.

محمد الزفزاف سال الكثير من الحبر حول رواياته ومجموعاته القصصية، واستقطبت مؤلفاته اهتمام العديد من النقاد الذين رأوا فيه الروائي المخلص والملتزم بهموم الإنسان وآلامه وآماله. والذي كان يكتب عن الفئة المهمشة ولجميع الفئات الاجتماعية، فلم تكن إبداعاته تحبوية ولا متملقة لأصحاب السلطة والنفوذ فهل هذا يعني أنه بموت محمد زفزاف توقفت القراءات التأويلية لإبداعاته؟أكيد، لا، لأنها كتابات دائمة ومستمرة الانفتاح والقابلية لقرلءات جديدة، لازالت تكشف عن كثير من الجوانب المستبطنة والمحجبة عن أعين القراء. فبقدر ما كانت مستلهمة من حيث عناوينها وموضوعاتها، من الواقع البئيس لبسطاء المجتمع، فهي أيضا تجل صارخ وابتعاد صريح ومكشوف لحياة المؤلف ولفقره بساطة عيشه وعلاقاته (رواياته القيمة استهوتني أكثر روايته القصيرة "محاولة عيش" لك م شفهي).
وقد اخترنا من بين إبداعاته الرواية القصيرة "محاولة عيش"، في محاولة منا كذلك، لتقديم قراءة إضافية لمتنها وشخوصها وبنائها السردي.
1- قراءة في العنوان:

محاولة عيش

- فعل بالقوة وليس - انفتاح الدلالة على عدد من القراءات
بدافع الفطرة. وعدم تقيدها بواحدة.
- رغبة في تحقيق شيء - اسم نكرة لتعميم معناها وعدم حصره
ناتجة عن إكراهات حيث شمل كل الفئات الاجتماعية الراغبة
أو فشل سابق. توفير ضروريات الحياة.
-قد يحكم عليها بالنجاح أو الفشل - هي الفئات المحرومة والمهمشة.
هي الأخرى. -الساعية إلى تجاوز ظروف العيش
-انتقال من حالة/وضعية إلى القاسية بأبسط الوسائل والحرف.
أخرى إما أفضل أو أسوأ. –العيش هو نقيض الحياة الزاخرة بالمتعة
والرفاهية والكماليات.
رغبة الفئات التي تعيش تحت عتبة الفقر في تجاوز وضعها المعيشي البئيس إلى ممارسة وجودها الفعلي بالقوة لكن بسلوكات منها المقبول والمرفوض اجتماعيا.

2- الشخصية المركزية والثنائيات الضدية:
يعتبر "حميد" القوة الفاعلة المحورية في هذه الرواية، وبما أن علاقاته متشعبة، منها ما يتصل بأسرته ومنها ما يتصل بالعالم الخارجي، كالحانات والمقاهي والأشخاص والوظائف، فبدهي أن التيمات المرتبطة به ستكون هي الأخرى متشبعة لدرجة التفاوت والتعارض بينها، وهذا ما سنحاول توضيحه في الخطاطة التالية، التي ستكشف عن ثنائيات متنافرة ضمن كل تيمة.
حــــــمــــــــيــــــد

1- تيمة العمل 2-تيمة الأسرة 3-تيمة الملاهي والمقاهي 4-تيمة الزواج 5-تيمة السلطة
-هو بائع للصحف -ثنائية الاحترام تحوله من متفرج على في الواقع هو زمز تيمة السلطة (المقدم/الشرطة...)
- وهي أول عمل يكشف كسب مادي مقنع سلوكات السكارى الأمركيين الاستقرار والنسل في الرواية
عن تعارض سلوكي وفكري ومساعد/احترامه إلى معلق عليها. والمودة وخضوع رمز الابتزاز واستغلال
لهذه الشخصية وهي بيعه لوالديه/والإهانة تحوله من رجل مسالم إلى الزوجة لوصاية الأم النفوذ والارتشاء
للثقافة وجهله بها/بيعه (تراجع في الكسب/ التحدي والمغامرة بعد تعرفه في الرواية أصبح - رمز الفساد والغش
للوعي وحرمانه منه/بيعه استغلال الأب له على غنو رمزا للفضائح/ والظلم والتسلط
لأفكار التغيير وعيشه النمطية واستحواذه على العنف الجسدي بعد - رمز للقمار وتعاطي
وهي أغلب فصول الرواية مدخوله/ ضرب الإخوة اكتشافه عدم عذرية الحشيش
وشتمهم الزوجة فيطونة. في الواقع
تمثيل تطبيقه بدون الالتزام ذاتيا
القانون تمييز أو أفضلية بتجنب المحظورات
القانونية وبعد ذلك
غيريا.

رواية الكاتب للفضاءات والشخوص ووظائفها وافعالها
• تتراوح بين الصراع والموت الرمزي
• تتراوح بين الانفتاح والانغلاق
• تتراوح بين السلب والإيجاب
• تتراوح بين الظهور والخفاء

1- الأمكنة 2-الشخوص
-اتخذت بعدا اجتماعيا وأدبيا وهندسيا -تقديمها نكرة ومجردة من أي اسم يدل على هويتها
ووظيفيا يعكس الطبقة الاجتماعية المعبر عنها (الأم –المقدم-الشرطي-الأمريكيون...)
-تراوحت دلالاته بين الانفتاح (الشارع- الميناء- وفي هذا إحالة على رفض مواصفات هذه الفئة
الغابة...). السلوكية والأخلاقية.
والانغلاق والموت الرمزي للقيم والأخلاق -أو المعرفة(الأب:الحسن/المومس: غنو/الزوجة
( المقهى-الحانة-كوخ غنو- البراريك...) خيطونة..)وفي هذا أيضا إحالة علة التذبذب بين
-إخفاء للسلوكات المرفوضة، أكثر من إظهارها القبول والرفض، مثلا: قبول فيطونة كزوجة
(الشتم-الضرب-الدعارة-السكر-النميمة-الاغتياب...) ورفضها كفاقدة لعذريتها، قبول الأب كشخص
ورفضه كأخلاق وسلوك مستسلم للزوجة
قبول غنو كصديقة ومساعدة ماديا ورفض إهانتها
وإذلالها من طرف الأمريكيين.

3-أفعال الشخوص وأوصافها:
نلاحظ هيمنة الطابع السلبي عليها إما في حالة الاستمرارية والديمومة أو في حالة الانتقال والتغيير نحو الأفضل نسبيا. فمن بين الأفعال والأوصاف التي حافظت على رسوخها في الرواية هناك: تبرج فيطونة- أسنان الأب السوداء، الكذب، الشتم، النميمة، سلاطة الللسان، الارتشاء، السكر، القمار، الوظائف السلبية كالخادمات، المتسولين، اللصوص، البغاء، العطالة أما تلك التي عرفت انتقالا نسبيا نحو الإيجابية فهناك:
-حميد المسالم لأمه ولشتائم وابتزاز الأسرة والمحيطين به إلى المغامرة والمواجهة والتمرد على واقع زواجه وأسرته.
خلاصة القول وليست نهايته:
محمد زفزاف في هذه الرواية –كما في غيرها من إبداعاته السردية- حاول التقريب بين الواقع والمتخيل بدون وضع خطاطة مسبقة لشخوصه ولا لفضاءاتها المؤطرة، بل نجده الكاتب الذي انتقد الواقع المر والمهمش لذاته وللفئات المحرومة قبل أن يعكسه في مؤلفاته ويكشف عن مجموعة من العلاقات المتناقضة
والصراعات الفكرية والمعيشية والثقافية التي أثتت إبداعه السردي وجعلته منفتحا على قراءات غير متناهية تؤطرها تيمات الاغتراب الداخلي والخارجي والموت الرمزي ، أو الواقعي، فتصبح السلطة الحقيقة هي سلطة الكلمة والكتابة والإبداع الذي لا يعترف بالحدود والقيود

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة
سُئل أكتوبر 31، 2019 بواسطة Ahmed (2.8مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 12، 2020 بواسطة Ahmed (2.8مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...