شرح قصيدة من فضائل النفس للصف السابع الجزء الثاني مع معاني المفردات
شرح ابيات قصيدة "من فضائل النفس" صف سابع -بشكل موسع
على منصت الداعم النجاح يسعدنا زيارتكم فيما تبحثون عنه من حلول المناهج الدراسية وتحضير كل القصايد التي تبحثون عنه تابعونا
1ـ تستعبد قلوبهم:تستملها وتملكها بالإحسان إليهم، فكثيراً ما ملك الإحسان قلب الإنسان. وقديماً قالوا جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها. وليس هذا القول بحديث نبوي.
2ـ أي أيها المجد الساعي في خدمة جسده وتحصيل ملذاته وشهواته، أنت بهذا عبد الجسد! إن ما تجهد فيه هو من الخسارة وليس من الربح في شيء، فعجباً لك تنشد الربح فيما فيه خسران ؟!
3ـ عروض زلته، يعني:زلته العارضة.
4ـ معواناً:كثير العون والمساعدة. يرجو نداك:أي كرمك وعطاءك.
5ـ فإنه الركن: أي الملاذ والمرجع.
معلومات عن البستي :
البستي أبو الفتح علي بن محمد من بلدة بست في بلاد أفغان وهو من شعراء القرن الرابع عشر بدأ حياته معلما للصبيان في بلدته ثم عمل كاتبا في بلاط الدولة الغزنوية ارتحل إلى بخارى وفيها توفي. شاعر بارع وكاتب مجيد يهتم كثيرا بتجويد ألفاضه في نثره وشعره كان أبو الفتح رحمه الله تعالى شاعر عصره، وكاتب دهره، وأديب زمانه، في النظم والنثر كما شهد لد بذلك معاصروه؛ وله شعر رائق تكثر فيه الحكم والمعاني البديعة، كما تشيع فيه الصنعة البلاغية العذبة، وله ديوان شعر مطبوع، وله مدائح كثيرة في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وله (شرح مختصر الجويني) في فقه السادة الشافعية، ذكره له صاحب (كشف الظنون)
وله نثر رائع بديع، يكثر فيه التجنيس والتبديع، فمن أقواله الحكيمة التي جرت مجرى الأمثال: من أصلح فاسده، أرغم حاسده. من أطاع غضبه، أضاع أدبه. عادات السادات، سادات العادات. من سعادة جَدِّك، وقوفك عند حدك. الفهم شعاع العقل. حد العفاف، الرضا بالكفاف. المنية تضحك من الأُمنيَّة. الدعة، رائد الضعة. من حسنت أطرافه، حسنت أوصافه. أحصن الجُنَّة، لزوم السنة. العقل، جهبذ النقل. الإنصاف، أحسن الأوصاف. إذا بقي ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.
وقد ترجم له صاحبه الإمام الأديب المؤرخ أبو منصور الثعالبي، في كتابه (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، في اثنتين وثلاثين صفحة، فأطنب وأسهب في مدحه والثناء عليه، وأورد من نثره العالي وشعره البديع في مختلف الأغراض الشيء الكثير.
(وأكثر أشعار أبي الفتح البستي مقطعات، وأبياتها أبيات القصائد، وفرائد القلائد، وأطول قصائده وأشهرها قافيته النونية في الأمثال، يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب، يعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب، ومطلعها: (زيادة المرء في دنياه نقصان). وقد شرحها غير واحد من العلماء، وممن شرحها ذو النون بن أحمد السرماري البخاري ثم العينتابي، المتوفى سنة 677، وترجمت إلى الفارسية، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون.
والحق أنها قصيدة تفيض بالنصح والهداية والتبصير، ومع العذوبة والفصاحة والجزالة، وحسن الصنعة البلاغية الرشيقة، فهي كما قال ناظمها رحمه الله تعالى في أوائلها:
وأرع سمعك أمثالاً أفصلها كما يفصل ياقوت ومرجان
وهي أنطق دليل على رفعة أدبه، وبلاغة بيانه، وكياسة فكره، وصلاح نفسه، وقد ضمنها النصائح الغالية، والمواعظ البليغة الواعية، فهي لآلئ منثورة
شرح اخر :
معاني المفردات :
- تستعبد من الإستملاك اي مَلَكَ أو حصل شخص على شيء .
يقصدبـــعروض زلته : الخطأ غير المتعمد .
معوانا : مساعدا .
نداك : خيرك و عطاؤك .
الحر : اقصد به نفسي .
يا خادم الجسم : العقل .
أتطلب الربح : أتحاولالتغلب على إثنان في آن واحد وانت واحد !! ؟ الشيطان والنفس في إرتكاب المعاصيوتحاول ان تردع الشيطان والنفس أيضا من العوده لإرتكاب المعصيه ؟؟؟؟
الشرح :
1ـ تستعبد قلوبهم:تستملها وتملكها بالإحسان إليهم، فكثيراً ما ملك الإحسان قلب الإنسان. وقديماً قالوا جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها. وليس هذا القول بحديث نبوي.
2ـ أي أيها المجد الساعي في خدمة جسده وتحصيل ملذاته وشهواته، أنت بهذا عبد الجسد! إن ما تجهد فيه هو من الخسارة وليس من الربح في شيء، فعجباً لك تنشد الربح فيما فيه خسران ؟!
3ـ عروض زلته، يعني:زلته العارضة.
4ـ معواناً:كثير العون والمساعدة. يرجو نداك:أي كرمك وعطاءك.
5ـ فإنه الركن: أي الملاذ والمرجع.
معلومات عن البستي :
البستي أبو الفتح علي بن محمد من بلدة بست في بلاد أفغان وهو من شعراء القرن الرابع عشر بدأ حياته معلما للصبيان في بلدته ثم عمل كاتبا في بلاط الدولة الغزنوية ارتحل إلى بخارى وفيها توفي. شاعر بارع وكاتب مجيد يهتم كثيرا بتجويد ألفاضه في نثره وشعره كان أبو الفتح رحمه الله تعالى شاعر عصره، وكاتب دهره، وأديب زمانه، في النظم والنثر كما شهد لد بذلك معاصروه؛ وله شعر رائق تكثر فيه الحكم والمعاني البديعة، كما تشيع فيه الصنعة البلاغية العذبة، وله ديوان شعر مطبوع، وله مدائح كثيرة في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وله (شرح مختصر الجويني) في فقه السادة الشافعية، ذكره له صاحب (كشف الظنون)
وله نثر رائع بديع، يكثر فيه التجنيس والتبديع، فمن أقواله الحكيمة التي جرت مجرى الأمثال: من أصلح فاسده، أرغم حاسده. من أطاع غضبه، أضاع أدبه. عادات السادات، سادات العادات. من سعادة جَدِّك، وقوفك عند حدك. الفهم شعاع العقل. حد العفاف، الرضا بالكفاف. المنية تضحك من الأُمنيَّة. الدعة، رائد الضعة. من حسنت أطرافه، حسنت أوصافه. أحصن الجُنَّة، لزوم السنة. العقل، جهبذ النقل. الإنصاف، أحسن الأوصاف. إذا بقي ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.
وقد ترجم له صاحبه الإمام الأديب المؤرخ أبو منصور الثعالبي، في كتابه (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، في اثنتين وثلاثين صفحة، فأطنب وأسهب في مدحه والثناء عليه، وأورد من نثره العالي وشعره البديع في مختلف الأغراض الشيء الكثير.
(وأكثر أشعار أبي الفتح البستي مقطعات، وأبياتها أبيات القصائد، وفرائد القلائد، وأطول قصائده وأشهرها قافيته النونية في الأمثال، يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب، يعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب، ومطلعها: (زيادة المرء في دنياه نقصان). وقد شرحها غير واحد من العلماء، وممن شرحها ذو النون بن أحمد السرماري البخاري ثم العينتابي، المتوفى سنة 677، وترجمت إلى الفارسية، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون.
والحق أنها قصيدة تفيض بالنصح والهداية والتبصير، ومع العذوبة والفصاحة والجزالة، وحسن الصنعة البلاغية الرشيقة، فهي كما قال ناظمها رحمه الله تعالى في أوائلها:
وأرع سمعك أمثالاً أفصلها كما يفصل ياقوت ومرجان
وهي أنطق دليل على رفعة أدبه، وبلاغة بيانه، وكياسة فكره، وصلاح نفسه، وقد ضمنها النصائح الغالية، والمواعظ البليغة الواعية، فهي لآلئ منثورة، وجواهر منظومة، وكل بيت منها حكمة مستقلة بنفسه، يغني عن قراءة رسالة أو كتاب، فهي من خير الشعر الحِكَميِّ وأبلغه.