تحضير نص الحق في الاختلاف
على منصت الداعم النجاح نقدم لكم إجابات العديد من اسئلة المناهج الدراسية المناهج الدراسية المناهج الدراسية وإليكم حل السؤال
الحق في الاختلاف
الكاتب: علي أو مليل؛ كاتب ومفكر مغربي، من مواليد 1944، حاصل على الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا. اشتغل أستاذا للفلسفة بكلية الآداب بالرباط. عضو مشارك في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ورئبس المجموعة الأوروعربية للدراسات والأبحاث السوسيولوجية. كما شغل منصب الكاتب العام لمنتدى الفكر العربي. من مرلفاته: السلطة السياسية والسلطة الثقافية – في شرعية الإختلاف.
الملاحظة:
1- بم توحي إليك إضافة كلمة (الحث) إلى كلمة (الإختلاف) في العنوان ؟
توحي الإضافة التي خضع لها العنوان بين كلمتي الحق والإحتلاف إلى كون الإختلاف أمر مشروع.
2- اقرأ نهاية النص واذكر علاقتها بالعنوان.
تتجلى العلاقة القائمة بين النوان والفقرة الأأخيرة في كون لا يمكن تشريع الاختلاف إلا تحت ظل الديموقراطية.
3- افترض، من إجابتك عن الإسئلة السابقة/ موضوع النص.
من خلال عنوان النص وفقرته الأخيرة يتبين أن للنص بعد سياسي وربما سيتحدث هذا الأخير على كيفية تحقيق الديمقراطية وجعل الإختلاف مشروعا.
الفهم
1- ما المطالب التي أصبحت تتصدر الخطاب العربي بعد عقد الثمانينيات ؟
المطالب التي أصبحت تتصدر الخطاب العربي بعد عقد الثمانينات هي مطالب التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
2- ما المطالب التي كانت تشغله قبل عقد الثمانينيات ؟
إن المطالب التي كانت تشغله قبل عقد الثمانينات تتجلى في الوحدة وكذا التحرر والإشتركاية والتنمية.
3- هل ألغى الإنسان العربي اليوم من حسابه هذه المطالب الأخيرة ؟
لا، لم يلغي العربي من حسابه هذه المطالب.
4- ما السبيل إلى تحقيقها ؟
سبيل تحقيق هذا المطالب بتجلى في تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والقبول بالتعدد والإختلاف.
5- علام تتأسس مطالب التعددية والديمقراكية وحقوق الإنسان في نظر الكاتب ؟
تتأسس مطالب التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان في نظر الكاتب على مبدأ الحق في الإختلاف.
6- ماذا يعني الكاتب بحث الإختلاف ؟
الحق في الاختلاف حسب رؤية الكاتب هو ذلك النظام الاجتماعي المدني المتعدد العناصر.
7- علام ينبغي أن تقوم “التعددية” في نظر الكاتب ؟
يجب أن تقوم التعددية في نظر الكاتب على رباط المواطنة.
8- هل تعدد الأحزاب والنقابات كاف لتحقيق الديمقراطية ؟
إن تعدد الأحزاب والنقابات غير كاف لتحقيق الديمقراطية.
التحليل:
1- قسم النص إلى فقرات وضع لكل فقرة عنوانا مناسبا.1) المطالب قبل وبعد الثمانينيات. (مقدمة)
2) الحق في الإختلاف. (عرض)
3) التعددية. (خاتمة).
3- استخلص من الأفكار الواردة في هذه الفقرات موقف الكاتب من الإختلاف.
بناء على الأفكار الواردة في الفقرات السابقة تبين لنا أن موقف الكاتب من الاختلاف يتجلى في اعتباره شرطا أساسيا لتحقيق مطالب التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
4- بين مقاصد الكاتب من دعوته إلى شرعية الإختلاف.
تتجلى مقاصد الكاتب من دعوته إلى شرعية الاختلاف في تحقيق التعددية في ظل الديمقراطية.
6- يميل الكاتب في دعوته إلى شرعية الإختلاف إلى التعليل والتوضيح. أين يظهر ذلك في النص ؟
إستعان الكاتب في دعوته إلى شرعية الإختلاف إلى أسلوبي التعليل والتوضيح، حيث قال:
– إن الحق في الاختلاف الذي يعنينا هو…
– التعددية لا تعني الشتات والتشتت…
– الحل الوحيد لقضية التعددية…
7- أذكر الحجج التي استند إليها الكاتب في دفاعه عن شرعية الإختلاف.
من بين الحجج التي اتسند إليها الكاتب في دفاعه عن شرعية الإختلاف نجد ما يلي:
– تقليل من قيمة الفهم الفرادني لمبدأ الحق في الاختلاف.
– ذكره أن مبدأ الحق في الاختلاف شرط أساسي لمطلب التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
8- ما الضمير المستعمل في النص ؟ وعلى من يعود ؟
الضمير المستعمل في النص هو “نحن” ويعود على المواطنين.
9- أي أنواع الجمل الغالبة في النص ؟ الخبرية أم الإنشائية ؟ ولماذا ؟
إن أنواع الجمل الغالبة في النص هي جمل خبرية لأن النص ذو طابع حجاجي.
10- تكررت في النص بعض الأدوات اللغوية كأداة النفي (ليس)ن وأداة الإضراب (بل) الخ… استخرجها وبين دورها في حجاج الكاتب.
من الأدوات اللغوية التي استعان بها الكاتب في حجاجه نجد أدوات النفي والإضراب. ويتجلى دور هذه الأدوات في تأكيد رسالة الكاتب.
التركيب:
إستهل الكاتب نصه بمقاربة المطالب بعد وقبل الثمانينيات، مبينا أن كل هذه المطالب لن تتحقق إلا بناء على مبدأ الحق في الاختلاف، مبينا أن هذا الأخير شرط أساسي لتحقيق التعددية، وقد قام بالتقليل من الفهم الفرداني للتعددية، ليخلص في الأخير إلى أن التعددية ليست غاية في ذاتها وأن الديمقراطية وسيلة لإدارة التعدد.