اوجه رسالة الى ابي خليل القباني تحدثه فيها عن تطور المسرح في الجمهورية العربية السورية
أوجه رسالة إلى أبى خليل القبانى و أحدثه فيها تطور المسرح فى سورية
أبو خليل القبانى فارس المسرح العربى و مؤسس المسرح فى سورية و هو من مواليد العام 1933 بمدينة دمشق ، لقد قدم أبى خليل القبانى الكثير من القصائد على المسارح و أبرزها أنس الجليس و هارون الرشيد
لقد ساهم أبى خليل القبانى فى تطور المسرح بسورية بشكل كبير و يعتبر من مؤسسى السينما السورية و معظم المسرحيات التى تتعلق بالتراث السورى
مااكتب رسالة الى ابو خليل القباني مع عناصر الرسالة
أبو خليل القباني أبو خليل القباني هو أحمد بن محمد آغا آقْبِيق، والمعروف بالقباني، ويُكنّى بأبي خليل، وهو ابن من أبناء أسرة آقبيق الدمشقيّة، وآقبيق كلمة تركيّة كان يُلقب بها أحد أجداده، وتعني الشارب الأبيض، ويُعدّ من أوائل الذين أنشأوا المسرح العربي التمثيليّ في الشام ومصر، حيث برع في الأدب والشعر والموسيقا، وكان له دور في إنشاء مسرح تمثيليّ في دمشق.
***نبذة عن حياة القباني ***
ولد أبو خليل القباني في دمشق عام 1832م، وكانت نشأته في رحاب أسرة متدينة، حيث أدخله والده الكتَّاب لحفظ القرآن الكريم وأصول الدين، وبعد ذلك درس علوم اللغة والدين في المسجد الأمويّ، ويُذكر أنّه تفوّق في دراساته الدينية، كما كان يُفضّل حضور الليالي الفنيّة التي كانت تُقام في مقاهي دمشق، حيث استمع لحكايات أبي زيد الهلالي، والظاهر بيبرس، وملاحم عنترة بن شداد، والزناتي، كما اشتغل بالغناء، والموسيقا، والتواشيح، ولكنّ هذا تسبب له في اضطهاد والده ومعلميه، وحرموه من الدراسة، كما حُرم من العيش في المنزل، وبعد ذلك التجأ إلى بيت خاله الذي شجعه على ذلك، وعمل معه في مهنة القبانة بسوق البزورية، ويجدر بالذكر أنّه توفي عن عمر واحد وستين عاماً.
**** أعمال أبو خليل القباني******
اشتهر أبو خليل القباني بأعماله، ومنها ما يأتي: ألّف أول فرقة مسرحية، وكان أصدقاؤه هم أعضاء هذه الفرقة. قدّم أول مسرحية سورية من تأليفه (ناكر الجميل) في إحدى شرفات منزل كبير في دمشق، وذلك عام 1865م. مثّل على مسرح خاص به، وذلك عام 1871م، حيث حظي بإعجاب جمهور غفير، وكان في مقدمة هذا الجمهور صبحي باشا الذي أحبّ ذلك الفن حباً كبيراً. أعدّ المنظر المسرحيّ، والإضاءة، والماكياج، والتأليف، والإخراج، وتوزيع الأدوار، وتلحين الأوبريتات، والأغاني الجماعية، وساعده على ذلك مشاهدته الفرق الفرنسيّة التي كانت تفد إلى دمشق، واطلاعه على دراسات تتعلق بالفن، والمسرح، والغناء، والموسيقا. اشتهر بالمسرح التراثي، فقد اعتبر الرائد الثاني لكتابة المسرحية، واعتمد في كتابته القصص الشعبيّ، حيث أُخذت معظمها من قصص ألف ليلة وليلة، واعتمدت موضوعات مسرحياته على المواضيع التي انتشرت بين العامة، ومنها: الحب والخيانة، والبطولة، والشهامة