شرح قصيدة يوم الجلاء للصف الثامن
على منصت الداعم النجاح نقدم لكم إجابات العديد من اسئلة المناهج الدراسية وإليكم حل السؤال
الجزء الاول من الشرح
شكّلت ملحمة الجلاء في السابع عشر من نيسان عام 1946 مصدر الهام ٍ للعديد من الشعراء السوريين والعرب ، فأطلقوا العنان لقوافيهم ينشدون للحرية والاستقلال بعد نضال ٍ مرير خاضه الشعب العربي السوري ضد المحتل الفرنسي الغاشم ، فجاءت قصائدهم معبرة أصدق تعبير عن عظمة البطولات التي خاضها شعبنا ضد المحتل وجبروته ، لقد رحل الاحتلال ورحلت معه كل صور المأساة والقهر والفقر والألم والمعاناة ، رحل المحتل المغتصب وأشرقت شمس الحرية على سورية معلنة ً بداية مرحلة جديدة في تاريخها الحديث والمعاصر .
لقد كُتب الكثير عن الجلاء ونُظمت عشرات بل مئات القصائد عن الجلاء ومعانيه العظيمة ، فكانت روائع الشاعر عمر أبو ريشة ، بدوي الجبل ، نزار قباني ، أحمد شوقي ، بدر الدين الحامد و......وسنتوقف اليوم مع قصيدة خالدة ورائعة لشاعر العاصي بدر الدين الحامد حيث تشكّل تاريخاً خالداً وسفراً مجيداً للملاحم البطولية التي خاضت فيها جماهير الأمة معارك الشرف والبطولة حتى تحقق لها الجلاء العظيم، وأصبح حقيقة ناصعة ً كالشمس وهذا ما عبّرت عنه القصيدة التي نحن ُ بصددها الآن ...