نوع القصيده>>الشعر الحر..
صاحبها >>نزار قباني..
الفكره العامه>>ثوره على الواقع الشعري والفكري في العصر الحديث..
ابا تمام اين تكون؟؟
هنا الشاعر لا يبحث عن ابا تمام بل يبحث عن قصائده
(1)
أبا تمام..أين تكون..أين حديثك العطر؟
الشاعر هنا يبحث عن شعر ابي تمام ويقصد بحديثك العطر اشعار ابا تمام،وفيه اسلوب استفهام الغرض منه التعجب والتحسر،وشبه الشاعر قصائد ابا تمام مثل العطر..
وأين يد مغامرة تسافر في مجاهيل وتبتكر..
هنا يشبه الشاعر يد ابا تمام بانسان يسافر و يأتي بكل جديد في الشعر
ويتسائل الشاعرعن الشعر الذي يوجد فيه الابتكار ،ويقصد بالمجاهيل هو المجهول
أرملة قصائدنا..وأرملة كتاباتنا..وأرملة هي الالفاظ والصور..
شبه الشاعر هنا القصائدهم وكتا باتهم بالارملة التي لا سند لها
لانه ليس فيها عمق في الكلام ومعانيها ليست غزيره وألفاظها وكلماتها ضعيفه..ويقصد بالارمله:هي المراه التي مات زوجها والتي ليس لها سند بعده..
فلا ماء يسيل على دفاترنا ..
يقول الشاعر هنا ان الحبر الذي كان يكتب به القصائد قد جف،وان الشعر اصبح ليس له حياة ،ويقصد بالحبر هو الماء..
ولا ريح تهب على مراكبنا ولا شمس ولا قمر..
هنا الشاعر يقول ان الشعر اصبح جامد بلا حياة ووصف الشعر
في عصره بالجحود ليس فيها اي اشراق وضوء،..الريح رمز للقوة..
أبا تمام دار الشعر دورته ..وثار اللفظ والقاموس..ثار البدو والحضر..ومل البحر زرقته..ومل جذوعه الشجر..
يقول الشار هنا ان الشعر لا يبقى على مثل ما هو،فظهرت هنا ثورة للشعر يريد ان يتجدد هذا الشعر
وهنا ثارت الالفاظ والمعاني ،البدو والحضر بينهما طباق ،وايضا البحر مل زرقته ويريد ان يغير لونه
وحتى الشجر مل من جذوعه ويريد تبديلها..
كأهل الكهف ..لا علم ولا خبر..
الشاعر هنا يقصدنا نحن وشبهنا مثل اهل الكهف غير مهتمين،لا نرغب بشيء ولا نريد التغيير أو التجديد
وشبه اهل الشعر في عصره بأهل الكهف في نومتهم بسبب جمود اشعارهم..علم وخبر بينهما >>ترادف..
أبا تمام :لا تقرأ قصائدنا..فكل قصورنا ورق..وكل دموعنا حجر..
يطالب الشاعر هنا من ابي تمام بعدم قراءة قصائدهم خجلا لان هذا الشعر لا حياة فيه ولا معنى
وان قصور الشعراء هي الورق الذي هو الشعر،وشبه الشار هنا دموع الشعراء في هذا العصر
كالحجر لانها ليست صادقة..
وايضا يحاول الشاعر ان يستنهض الشعراء في هذا العصر..
(2)
ابا تمام :ان الشعر في اعماقه سفر
وابحار الى الآتي..وكشف ليس ينتضر..
هنا في هذه الابيات يصف الشاعر ان الشعر في اعماقه سفر،وانه بين الشعر والسفر علاقه فالسفر مثل الابحار
كأني اغوص الى الاعماق لإكتشاف الجديد،ويساعد الشعر في اكتشاف معاني وصور جديدة..
ولكنا..جعلنا منه شيئا يشبه الزفة
وايقاا نحاسيا،يدق كأنه القدر..
يقول الشاعر ان شعرنا الآن اصبح مثل الزفه،وهذه الكلمات تستخدم في الغناء لأن الفاظها ليست قويه المعنى والفاظها سهله ،كأنها تدق على اناء نحاسي،والمقصود بالزفه هنا:كلمات ذات صخب لا معنى لها،وان اشعارنا الان اصبحت للغناء..
(3)
أمير الحرف سامحنا..
فقد خنا جميعا مهنة الحرف..
امير الحرف يقصد به ابا تمام ،ومهنة الحرف يقصد بها مهنة الشعر
هنا الشاعر يقول لابا تمام بان يسامحهم لانهم خانوا مهنه الشعر..
وأرهقناه بالتشطير،والتربيع ،والتخميس، والوصف..
يقول الشاعر هنا ان الشعراء ارهقوا الشعر بإضافه الى كل شطر شطراً من عندهم وايضا ببناء المقطع الشعري على اربعة اشطر وخمسة اشطر في الوصف وكثرت الزخارف اللفظيه فيها واصبح الشعر ضحلا ليس بتلك القوة التي كان بها في السابق..
ابا تمام ان النار تأكلنا..ومازلنا نجادل بعضنا بعضا..عن المصروف والممنوع من الصرف..
يخاطب الشاعر ابا تمام ويقول له ان النار تاكلنا وتحرقنا ،ونحن ما زلنا الى الان نتجادل على المصروف والممنوع من الصرف مع ان هذا الموضوع قد انتهى منذ زمن ،وان الامه تضعف وهم ليسوا مهتمين بهذاالشيء..
(4)
ابا تمام:ان الناس بالكلمات قد كفروا..وبالشعراء قد كفروا..لماذا الشعر-حين يشيخ..لا يستل سكينا وينتحر؟؟
هنا الشاعر يوضح يأسه وغضبه علىالشعراء بسبب يأس الشعراء على الحديث وعلى عدم اقبال الناس على الشعر ،فلماذا الشعر لا يستل سكين ويقتل ونفسه..وهنا شبه الشاعر الشعر مثل الانسان الذي بنتحر..
وهذه بعض الافكار الجزئيه:
1)تحسر نزار لفقد شعر ابي تمام.
2)وصف الشاعر لحال القصيدة في عصرنا الحالي.
3)مقارنةالشعر في الماضي والحاضر.
4)مضاهر خيانة الشعراء للشعر.
5)يأس وغضب الشاعر من شعراء العصر الحديث.