رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) الشعراء 27
إذا وقعت في أول الجملة التي تضاف لها حيث- ركضت حيث إنّ الأمطار منهمرة
إذا وقعت في أول جملة صلة الموصول – استلم الجائزة الذي إنّه فائز
إذا وقعت في أول الجملة الحالية – قرأت و إنّ الصّمت مخيّم
إذا وقعت في أول جملة جواب القسم – واللّه إنّنا لفائزون
إذا وقعت اللام المزحلقة في جملتها ( إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) المنافقون1
إذا وقعت خبرا عن مبتدأ من أسماء الذات (ما له كيان محسوس) محمد إنّه محترم
إحكام موارد المتعلم و ضبطها:
أ- في مجال المعارف:بيّن سبب كسر همزة إنّ
احترم الذي إنّه عزيز النّفس وقعت في أول جملة صلة الموصول – و ربّ الكعبة إنّنا لمنتصرون وقعت في أول جملة جواب القسم – (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً) الفتح 1 وقعت في أول الكلام – جلست حيث إنّ المنظر رائع وقعت في أول الجملة التي تضاف لها حيث – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إنّ الصدق يهدي إلى البر “أول الكلام
ب- في مجال المعارف الفعلية: وظّف في جمل من إنشائك إنّ مكسورة الهمزة.
ج- في مجال إدماج أحكام الدّرس:
قال أبو العتاهية وما يكفر العرف إلاّ شقيّ وما يشكر الله إلاّ سعيد
اكتب البيت كتابة عروضية ، ثمّ ضع رموزه المناسبة و تفعيلاته،و سمّ بحره، و اذكر مفتاحه.
أهم التغيرات التي يتعرض لها بحر المتقارب: الزحاف:بحذف النون من فعولن لتأتي فعول
علة النقص: بحذف السبب الخفيف “لن” لتأتي التفعيلة “فعو” ثمّ تنتقل إلى “فعَََل” و قد اجتمع هذان التغيران معا في كثير من قصائد المتقارب.
أستنتج الخلاصة: بحر المتقارب من البحور المتداولة بكثرة في الشّعر العربي يتكون من تفعيلة واحدة خماسية تتكرر أربع مرّات في كلّ شطر و هي (فعولن)
ما هو الأدب؟ إلى ما ينقسم؟ كيف تميّز بين الشّعر و النثر؟ هناك فروق جوهرية بينهما فيما تكمل؟ الشّاعر أنانيّ و الناثر يفكر بالآخرين الذين سيقرؤون ما يكتب.
الشّاعر لا يلام حين يعتري نصه بعض الغموض لأنّه لا يهدف إلى الشرح
الناثر ضروري عنده التسلسل و الوضوح لأنّه يهدف إلى الشرح
أستنتج: الشّعر هو الكلام الموزون المقفى
النثر هو الكلام المرسل الذي لا يقيّد بوزن و لا بقافية.