دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن لغتي
يسعدنا زيارتكم فيما تبحثون عنه من حلول المناهج الدراسية على منصت الداعم الناجح تابعونا
دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن لغتي، المفكرين والعلماء لهم الدور الكبير في المحافظة على امن الدولة من كل ما يسمى بالارهاب وغيره من المنظمات التي تهدد امن الدولة، ومن بعض الحروب والصراعات الخارجية والداخلية، سواء كانت على نطاق صغير، او على نطاص واسع، وتكون من خلال توجيه الشباب بالارشادات والاتجاهات الصحيحة التي تساعد على توفير الامن، لان الشباب هو الفئة المستهدفة في بناء المجتمع، والشباب هم العمود الفقري لبناء أي مجتمع.
دور المواطن في الحفاظ على الأمن
يعد الأمن من أهم العناصر التي يحتاجها المجتمع بجميع أطيافه ، فالطبيب في مشفاه ؛ والمهندس في ورشته ؛ والكاتب في مكتبته ؛ وربة البيت في منزلها ؛ بل ورجل الأمن في واجبه ؛ فالأمن حاجة الجميع ومطلب الجميع ، فلا سعادة ولا صحة ولا نزهة بدون الأمن الوارف الظلال ، إن الأمن الذي تعيشه بلادنا الغالية بفضل الله تعالى ؛ ثم بفضل تطبيق ولاة الأمر لشرع الله القويم ، جعل الجميع يشعر بأن هذا الأمن لتوفره واستقراره لا يحتاج إلى التكاتف والتعاون بين رجل الأمن والمواطن والمقيم ؛ والحقيقة التي تفرض نفسها إننا بحاجة للمواطن كما هو بحاجة لنا نحن رجال الأمن ؛ ونحن نبذل كل الطاقة والجهد وكل القدرة لإظهار وإبراز دور رجل الأمن في حياة الوطن والمواطن، ومن اهم الشواهد من القران والكريم على تحقيق الامن :
قال الله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.
وقوله رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،وذلك أضعف الإيمان".
دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن
ان عملية المحافظة على الامن في الوطن عملية تخص جميع فئات المجتمع سواء مقيمين او مواطنين، وسواء رجال اعمال ومفكرين وعاديين، ويجب على كل شخص ان يعلم القيمة الكبيرة لوطنه، وان قيمة الانسان من قيمة مجتمعه ورقيه، ولا يمكن لاي شخص ان يجد الراحة الى في وطنه، وان عملية المحافظة على امن البلد واجب وطني مشترك لكل من يعيش فيه، ولا تقتصر المهمة على العكسرين في الوطن، ويقع ذلك على الاسرة من توعية للابناء، وابراز اهمية الوطن، وكيفية المحافظة عليه، وتكون عن طريق :
بتوجيهات سديدة وموفقة من المسئولين ومن ولاة الأمر حفظهم الله ؛ ولا غرو أن يتم تفعيل التعاون وإبراز دور المواطن ودور رجل الأمن في العملية الأمنية فهما المسئولان سواءً بسواء.
وقد رسخ هذا المبدأ ديننا الحنيف من قبل ؛ فالكل مسئول في حدود دائرته ونطاقه ولو بالنصيحة.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتتسع دائرة المسئولية في تلاحم كبير ، ليهتم الجميع بأمن الوطن والمواطن.
وما رجل الأمن إلا مواطناً في الأصل ، والمواطن رجل أمن مساند ، ومع تظافر الجهود والتعاون المستمر والبناء الهادف ، ترسوا السفينة ويعم الرخاء ويشمخ البناء.