أولا:عتبة القراءة
ملاحظة مؤشرات النص
أ - صاحبة النص:
- اسمها الكامل: سعاد الناصر (أم سلمى)
- تاريخ الازدياد: ولدت عام 1959
- صفتها العلمية: أديبة و باحثة جامعية مغربية.
- اهتماماتها الأدبية : تهتم بالشعر و القصة و أدب الرحلة.
- من أعمالها " بوح الأنوثة"الذي أخذ منه النص..
ب - مجال النص:
مجال القيم الإسلامية.
ج - نوعية النص: النص مقالة تتضمن خطاب السرد
د - العنوان: النواة و القدوة ,
-تركيبيا: مركب عطفي يتكون من اسم معطوف (القدوة) و اسم معطوف عليه (النواة) بواسطة حرف العطف الواو.
- دلاليا:النواة دالة على أصل الشيء و جوهره، و القدوة دالة على النموذج و المثال الذي يجب أن يتبع.
ه- بداية النص و نهايته:
- البداية: تشير إلى طرح قضية وضعية المرأة في ظل الإسلام.
-النهاية: تشير إلى أن الإسلام قد أتاح للمرأة المشاركة في ميادين الحياة و قطع الطريق على من يريد أن يتجبر عليها و يقيدها.
بناء فرضية القراءة
بناء على العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوع النص يتناول حقيقة وضعية المرأة في ظل الإسلام.
ثانيا : القراءة التوجيهية:
قراءة النص.
شرح مستغلقاته:
+ تجسد : تمثل + ألج : أدخل + شمائل :ج.شميلة:صفة و خصلة +كنف: رعاية
+حبور : سرور +آزرته : ساندته و دعمته +مسوغ: مبرر
الفكرة العامة:
حقيقة وضعية المرأة في ظل الإسلام من خلال مواقف من سيرة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم.
ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.
ثالثا:القراءة التحليلية
1- المستوى الدالي
أ- معجم الحقول الدلالية: الدين – الأسرة –الأخلاق
الحقل الديني
الحقل الأسري
الحقل الأخلاقي
الإسلام- هادي البشرية – السيدة خديجة رضي الله عنها – محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم – نبي هذه الأمة - آمنت به و بربه الكريم- صدقت بما جاء به من الله - كانت أول من آمنت بلله و رسوله –الدعوة إلى الله – سيد البشرية – الصلاة – التربية الدينية الصحيحة...
المراة- الأم – الزوجو – الابنة – الأخت – زوج – تفريع الأسرة – خيركم لأهلي - الزواج – البيت السعيد – تعدد الزوجات – يساعدهن في أعمال البيت – الرحمة بين الأزواج ...
الاحترام – التقدير – الصادقة – الحب - الوفاء – صدفه – أمانته – شمائله – صفاته – صدق حديثك – عظم أمانتك – كرم أخلاقك – قدوة للسكن و المودة و الرحمة و الستر و الحفاظ على الشرف و الكرامة ..
ب- معجم التعامل بين الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و السيدة خديجة رضي الله عنها
تعامل الرسول صلى الله عليه و سلم مع السيدة خديجة رضي الله عنها
تعامل السيدة خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه و سلم
يرعاها – تنمو بينهما ظلال الوفاء و الاحترام – كانت هي أول امرأة في حياته- أودعها كل ما تنطوي عليه نفسه الكريمة من عشرة بالمعروف – شدة حبه لها – احترامه لمشاعرها – لم يتزوج عليها الحبيب حتى ماتت – كا في مهنة أهله حتى يخرج إلى الصلاة ...
بادلته بحب و ود – خفق قلب السيدة خديجة و هفا نحو محمد صلى الله عليه و سلم – ملأت عليه دنياه بالبهجة و الحنان – صدقته – آمنت به و بربه الكريم - صدقت بما جاء به من الله – آزرته على أمره – كانت أول من آمنت بلله و رسوله – تثبته – تخفف عنه – تهون عليه أمر الناس – ترعاه - تنمو بينهما ظلال الوفاء و الاحترام ...
المستوى الدلالي
أ-مضامين النص:
+ الوحدة الأولى: (الفقرة الأولى) :
عرض أطروحة الكاتبة المتمثلة في وضعية المرأة في ظل الدين الإسلامي.
+ الوحدة الثانية : ( الفقرات من 2 إلى 6 ):
الاستشهاد بحجج و أدلة من النصوص الدينية و مواقف من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها.
+ الوحدة الثالثة ( الفقرة الأخيرة):مشاركة المرأة في الحياة لها جذور في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم قدوة الأمة الإسلامية.
ب -أسلوب النص:
وظفت الكاتبة أسلوبا حجاجيا لإقناع المتلقي بحقيقة وضعية و مكانة المرأة في ظل الدين الإسلامي الذي أولاها عناية خاصة ،و ضمن لها حقوقها بجانب الرجل .
ج- وسائل الإقناع
اعتمدت الكاتبة في الإقناع بحقيقة وضعية المرأة في ظل الدين الإسلامي على الاستشهاد من القرآن الكريم ( ) و من الحديث النبوي ( قال صلى الله عليه و سلم : خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي )ثم قول السيدة خديجة رضي الله عنها ( كان في مهنة أهله حتى يخرج إلى الصلاة ).،كما ركزت على استحضار مواقف شاهدة على مكانة المرأة في الإسلام من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها.
3- المستوى التداولي
قيم النص : تهيمن على النص القيم الإسلامية،و تتمثل في أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم مع أهله،و خاصة السيدة خديجة رضي الله عنها،و أخلاقها هي أيضا معه عليه الصلاة و السلام،
مقصدية النص :تسعى الكاتبة إلى إقناع المتلقي بحقيقة وضعية المرأة في ظل الإسلام مستندة في ذلك على حجج و أدلة متنوعة.
رابعا:القراءة التركيبية
تناولت الكاتبة سعاد الناصر قضية المرأة في ظل الإسلام ،و الذي خصها بمكانة سامية في منظومة المجتمع الإسلامي ،إذ كرمها أما و زوجة و أختا و ابنة.و لعل ما استحضرته الكاتبة من سيرة الحبيب المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أهله في أمور الدين و الدنيا،و خاصة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها،فكل المواقف التي استلهمتها الكاتبة من السيرة العظيمة،تشهد على أن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قدوة للأمة الإسلامية،و بيته الشريف نواة لسعادة البيت الإسلامي الطاهر.و ختاما ،ارتأت سعاد الناصر ضرورة انخراط المرأة المسلمة في بناء المجتمع و المساهمة في رقيه و تقدمه.